بَابُ الْجَزَعِ وَرَقَةِ الشَّكْوَى لِفُرْقَةِ الْأَحْبَابِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

638 وَأَنْشَدَنِي أَبُو الْفَضْلِ الرَّبَعِيُّ :
صِبَا مَا صِبَا حَتَّى عَلَا الشَّيْبُ رَأْسَهُ
فَلَمَّا عَلَاهُ قَالَ لِلْبَاطِلِ ابْعِدِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

639 وَأَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَارَسْتَانِيُّ :
أَوَاقِفٌ أَنْتَ مِنْ بَيْنٍ عَلَى ثِقَةٍ
فَمُسْتَكِينٌ لِرَيْبِ الدَّهْرِ مُعْتَرِفُ

مَا مَنْ دَنَا بِنَوًى مَا كُنْتُ أَعْرِفُهَا
مِنْكَ الْفِرَاقُ وَمِنِّي الشَّوْقُ وَالْأَسَفُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

640 وَأَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ :
جِسْمِي مَعِي غَيْرَ أَنَّ الرُّوحَ عِنْدَكُمُ
فَالْجِسْمُ فِي غُرْبَةٍ وَالرُّوحُ فِي وَطَنِ

فَلْيَعْجَبِ النَّاسُ مِنِّي أَنَّ لِي بَدَنًا
لَا رُوحَ فِيهِ وَلِي رُوحٌ بِلَا بَدَنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

641 وَأَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْخُزَاعِيُّ :
قَامَتْ تُوَدِّعُنِي وَالدَّمْعُ يَغْلِبُهَا
كَمَا يَمِيلُ نَسِيمُ الرِّيحِ بِالْغُصْنِ

ثُمَّ اسْتَمَرَّتْ وَقَالَتْ وَهْيَ بَاكِيةٌ
يَالَيْتَ مَعْرِفَتِي إِيَّاكَ لَمْ تَكُنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

642 حَدَّثَنِي أَبُو يُوسُفَ الزُّهْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ : كَانَ سُحَيْمٌ عَبْدًا لِبَنِي الْحَسْحَاسِ مَمْلُوكًا , فَبَاعَهُ مَوْلَاهُ فَأَنْشَأَ يَقُولُ :
وَمَا كُنْتُ أَخَشِيَ مَعْبِدًا أَنْ يَبِعَنِي
وَلَوْ أَصْبَحَتْ كَفَاهُ مِنْ مَالِهِ صِفْرَا

أَخُوكُمْ وَمَوْلَاكُمْ نَعَمْ وَرَبِيبُكُمْ
وَمَنْ قَدْ ثَوَى فِيكُمْ وَعَاشَرَكُمْ دَهْرَا

أَشَوْقًا وَلَمْ يَمْضِ لِي غَيْرُ لَيْلَةٍ
فَكَيْفَ إِذَا سَارَ الْمَطِيُّ بِنَا شَهْرَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

643 وَأَنْشَدَنِي أَبُو سَهْلٍ الرَّازِيُّ لِشَبِيبِ ابْنِ بَرْصَاءَ :
وَمَا أَنْسَ مِنَ الْأَشْيَاءِ لَا أَنَسَ قَوْلَهَا
وَأَدْمُعُهَا تَذْرِينَ حَشْوَ الْمَكَاحِلِ

تَمَتَّعْ بِذَا الْيَوْمِ الْقَصِيرِ فَإِنَّهُ
رَهِينٌ بِأَيَّامِ الشُّهُورِ الْأَطَاوِلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

644 وَأَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ قُرَيْشٍ :
فَارَقْتُكُمْ وَحَيِيتُ بَعْدَكُمُ
مَا هَكَذَا كَانَ الَّذِي يَجِبُ

إِنِّي لَأَلْقَى النَّاسَ مُعْتَذِرًا
أَنَّى حَيِيتُ وَأَنْتُمُ غِيَبُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

645 وَأَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الدَّاوُدِيُّ قَالَ : أَنْشَدَنِي أَزْهَرُ بْنُ عَلِيٍّ الضَّبِّي لِجَرِيرٍ :
يَا أُمَّ نَاجَيَةَ السَّلَامُ عَلَيْكُمُ
قَبْلَ الرَّحِيلِ وَقَبْلَ يَوْمِ الْعُذَّلِ

لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ آخِرَ عَهْدِكُمْ
يَوْمَ الرَّحِيلِ فَعَلْتُ مَا لَمْ أَفْعَلِ
فَقُلْتُ لَهُ : أَتُرَاهُ كَانَ يَفْعَلُ مَاذَا ؟ قَالَ : يَقْلَعُ عَيْنَيْهِ وَلَا يَرَى آثَارَ أَحْبَابِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

646 وَأَنْشَدَنِي دَاوُدُ بْنُ عَليِّ لِلْمَأْمُونِ :
وَقَائِلَةٌ لَمَّا اسْتَمَرَّتْ بِنَا النَّوَى
وَمَحْجَرُهَا فِيهِ دَمٌ وَنَجِيعُ

أَلَمْ يَقْضِ الرَّكْبُ الَّذِينَ تَحَمَّلُوا
إِلَى بَلَدٍ فِيهِ الشَّجِيُّ رُجُوعُ

فَقُلْتُ وَلَمْ أَمْلِكْ سَوَابِقَ عَبْرَةٍ
نَطَقْنَ بِمَا ضَمَّتْ عَلَيْهِ ضُلُوعُ

تُبَيِّنُ كَمْ دَارٍ تَفَرَّقَ شَمْلُهَا
وَشَمْلُ شَتِيتٍ عَادَ وَهْوَ جَمِيعُ

كَذَاكَ اللَّيَالِي صَرْفُهُنَّ كَمَا تَرَى
لِكُلِّ أُنَاسٍ جَدْبَةُ وَرَبِيعُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

647 وَأَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ قُرَيْشٍ الْجُرْجَانِي :
وَلَمَّا رَأَيْنَ الْبَيْنَ قَدْ جَدَّ جَدُّهُ
وَقَدْ حَاقَ مِنْ لَيْلِ الْفِرَاقِ رُكُودُ

قَعَدْنَا فَأَمْطَرْنَا دُمُوعًا سَمَاؤُهَا
جُفُونُ عُيُونٍ وَالنِّقَاعُ خُدُودُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،