ذِكْرُ الْأَجِيرِ يَحْضُرُ الْوَقْعَةَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ الْأَجِيرِ يَحْضُرُ الْوَقْعَةَ وَاخْتَلَفُوا فِي الْأَجِيرِ يَحْضُرُ الْحَرْبَ ، فَقَالَتْ طَائِفَةٌ : لَا يُسْهَمُ لَهُ كَذَلِكَ قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ عَنِ الْمُسْتَأْجَرِ عَلَى خِدْمَةِ الْقَوْمِ لَا يُسْهَمُ لَهُ ، وَقَالَ إِسْحَاقُ : لَا يُسْهَمُ لَهُ ، وَفِيهِ قَوْلٌ ثَانٍ : وَهُوَ أَنْ يُسْهَمَ لَهُ إِنْ قَاتَلَ ، وَلَا يُسْهَمَ لَهُ إِنِ اشْتَغَلَ بِالْخِدْمَةِ ، وَهَذَا قَوْلُ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ ، وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : يُقْسَمُ لَهُ إِذَا غَزَا وَقَاتَلَ ، وَيَدْفَعُ عَنْ مَنِ اسْتَأْجَرَ بِقَدْرِ مَا شُغِلَ عَنْهُ وَفِيهِ قَوْلٌ ثَالِثٌ : وَهُوَ أَنْ يُسْهَمَ لَهُ إِذَا شَهِدَ ، وَكَانَ مَعَ النَّاسِ عِنْدَ الْقِتَالِ ، هَذَا قَوْلُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : إِذَا قَاتَلَ الْأَجِيرُ فَسَهْمُهُ ثَابِتٌ ، اسْتِدْلَالًا بِخَبَرِ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ خَبَرُ سَلَمَةَ أَنَّهُ كَانَ تَابِعًا لِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3197 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ البَّاوَرْدِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِيَاسُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَنَا غُلَامٌ شَابٌّ حَدَثٌ ، فَكُنْتُ تَبِيعًا لِطَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَخْدُمُهُ ، وَآكُلُ مَعَهُ مِنْ طَعَامِهِ ، وَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا فِيهِ أَحْكَامٌ كَثِيرَةٌ ، وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ : فَلَمَّا كَانَ الْغَلَسُ إِذَا نَحْنُ بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِيِّ ، قَدْ أَغَارَ عَلَى سَرْحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَاقَ السَّرْحَ ، ثُمَّ نَادَيْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي يَا صَاحِبَاهُ ، ثُمَّ اتَّبَعْتُ الْقَوْمَ أَرْمِيهِمْ بِالنَّبْلِ ، حَتَّى أَحْرَزْتُ الظَّهْرَ الَّذِي أَحْرَزُوا كُلَّهُ ، وَأَحْرَزْتُ مِنْ سَلَبِهِمْ سِوَى ذَلِكَ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِينَ رُمْحًا ، وَثَلَاثِينَ بُرْدَةً يَطْرَحُونَهَا ، لَا أَضُمُّ مِنْهَا شَيْئًا ، إِلَّا جَعَلْتُهُ عَلَى طَرِيقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَصْحَابِهِ ، وَجَعَلْتُ عَلَيْهِ حِجَارَةً عَلَامَةً لِيَعْرِفُوا ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ : قَالَ : وَأَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهْمَ الْفَارِسِ ، وَسَهْمَ الرَّاجِلِ جَمِيعًا ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ اكْتِرَاءِ الدَّابَّةِ غَزَاةً إِلَى أَنْ رَجَعَ النَّاسُ وَاخْتَلَفُوا فِي الرَّجُلِ يَكْتَرِي الدَّابَّةَ الْغَزَاةَ بِشَيْءٍ مَعْلُومٍ ، فَكَانَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ يَقُولُ فِي الَّذِي يُكْرِي دَابَّتَهُ إِلَى الضَّائِعَةِ وَهُمْ لَا يَدْرُونَ مَتَى يَنْصَرِفُونَ ، فَقَالَ : قَدْ عُرِفَ وَجْهُ ذَلِكَ ، وَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ خَفِيفًا وَكَانَ الْأَوْزَاعِيُّ يَقُولُ : يُسَمِّي لَهُ حِينَ يُؤَجِّرُهُ أَيَّامًا مَعْلُومَةً ، فَإِنْ زَادَتْ فَبِحِسَابِ ذَلِكَ ، وَهَذَا مِمَّا أَحْدَثَ النَّاسُ ، وَقَالَ أَحْمَدُ : لَا يَجُوزُ إِلَّا أَنْ يَكْتَرِيَ شَهْرًا بِكَذَا ، فَمَا زَادَ يَوْمٌ بِكَذَا وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : لَا تَجُوزُ الْإِجَارَةُ إِلَّا عَلَى مَسَافَةٍ مَعْلُومَةٍ ، أَوْ أَيَّامٍ مَعْلُومَةٍ ، فَإِنْ أَكْرَاهُ دَابَّتَهُ غَزَاةً بِكَذَا دِينَارٍ ، فَأَدْرَكَ قَبْلَ الرُّكُوبِ فَسَخَ ذَلِكَ ، وَإِنْ رَكِبَ كَانَ لَهُ أَجْرُ مِثْلِهِ ، فِيمَا رَكِبَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،