:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
|
|
857 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَذَكَرَ كَلِمَةً مَعْنَاهَا ، حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ قَالَ : قَالَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ : كَانَ قِتَالٌ بَيْنَ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَصَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ أَتَاهُمْ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمْ ، ثُمَّ قَالَ لِبِلَالٍ : يَا بِلَالُ إِذَا حَضَرَ الْعَصْرُ وَلَمْ آتِ فَمُرْ أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ ، فَلَمَّا حَضَرَتْ أَذَّنَ بِلَالٌ ، ثُمَّ أَقَامَ فَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ : تَقَدَّمَ فَتَقَدَّمَ أَبُو بَكْرٍ ، فَدَخَلَ فِي الصَّلَاةِ ، ثُمَّ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَجَعَلَ يَشُقَّ النَّاسَ حَتَّى قَامَ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ ، وَصَفَّحَ الْقَوْمُ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ لَمْ يَلْتَفِتْ ، فَلَمَّا رَأَى أَبُو بَكْرٍ التَّصْفِيحَ لَا يُمْسِكُ عَنْهُ ، الْتَفَتَ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَى قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُ : امْضِهْ ، ثُمَّ مَشَى أَبُو بَكْرٍ الْقَهْقَرَى ، عَلَى عَقِبَيْهِ فَتَأَخَّرَ ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقَدَّمَ فَصَلَّى بِالنَّاسِ ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ ، مَا مَنَعَكَ إِذْ أَوْمَأْتُ إِلَيْكَ أَنْ لَا تَكُونَ مَضَيْتَ ، فَقَالَ : لَمْ يَكُنْ لِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يَؤُمَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ لِلنَّاسِ : إِذَا نَابَكُمْ شَيْءٌ فَلْيُسَبِّحِ الرِّجَالُ ، وَلْيُصَفِّحِ النِّسَاءُ
|
|
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
|
|
857 أخبرنا أحمد بن عبدة ، عن حماد بن زيد ، وذكر كلمة معناها ، حدثنا أبو حازم قال : قال سهل بن سعد : كان قتال بين بني عمرو بن عوف ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فصلى الظهر ثم أتاهم ليصلح بينهم ، ثم قال لبلال : يا بلال إذا حضر العصر ولم آت فمر أبا بكر فليصل بالناس ، فلما حضرت أذن بلال ، ثم أقام فقال لأبي بكر : تقدم فتقدم أبو بكر ، فدخل في الصلاة ، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعل يشق الناس حتى قام خلف أبي بكر ، وصفح القوم وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت ، فلما رأى أبو بكر التصفيح لا يمسك عنه ، التفت فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فحمد الله على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم له : امضه ، ثم مشى أبو بكر القهقرى ، على عقبيه فتأخر ، فلما رأى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم تقدم فصلى بالناس ، فلما قضى صلاته قال : يا أبا بكر ، ما منعك إذ أومأت إليك أن لا تكون مضيت ، فقال : لم يكن لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال للناس : إذا نابكم شيء فليسبح الرجال ، وليصفح النساء
|
|
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،