: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَسْأَلَةٌ وَاخْتَلَفُوا فِي الرَّجُلِ يُعْطِي الرَّجُلَ فَرَسهُ عَلَى شَطْرِ مَا يُصِيبُ عَلَيْهِ ، فَكَرِهَتْ طَائِفَةٌ ذَلِكَ ، وَمِمَّنْ كَرِهَ ذَلِكَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي الرَّجُلِ يُعْطِي فَرَسهُ عَلَى النِّصْفِ قَالَ : أَرْجُو أَلَّا يَكُونَ بِذَلِكَ بَأْسٌ وَسُئِلَ الْأَوْزَاعِيُّ عَنِ الرَّجُلِ يَدْفَعُ فَرَسهُ ، أَوْ بَغْلَهُ إِلَى الرَّجُلِ يَغْزُو ، وَيَشْتَرِطُ النِّصْفَ مِمَّا يُصِيبُ فِي غَزَاتِهِ مِنْ بَغْلٍ أَوْ غَيْرِهِ مَا دَامَتِ الدَّابَّةُ مَعَهُ ، قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : هَذَا حَدَثٌ وَأَرَاهُ جَائِزًا قَالَ أَبُو بَكْرٍ : دَفْعُ الْفَرَسِ عَلَى شَطْرِ مَا يُصِيبُ عَلَيْهِ فَاسِدٌ ، فَإِنْ أَصَابَ الْفَارِسُ شَيْئًا ، فَهُوَ لَهُ وَيُعْطِي صَاحِبَ الْفَرَسِ أَجْرَ مِثْلِهِ فِيمَا رَكِبَ ، وَهَذَا عَلَى مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ ، وَكَثِيرٍ مِنْ أَصْحَابِنَا وَاخْتَلَفُوا فِيمَنْ يَغْزُو لِيَأْخُذَ جُعْلًا ، فَرَخَّصَتْ طَائِفَةٌ فِيهِ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : تَرْكُهَا أَفْضَلُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3198 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنِ الثَّوْرِيِّ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ الْعَيْزَارِ الْأَسَدِيِّ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنِ الْجَعَائِلِ ، ؟ فَقَالَ : لَمْ أَكُنْ لِأَرْتَشِيَ ، إِلَّا مَا رَشَانِي اللَّهُ قَالَ : وَسَأَلْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ ، فَقَالَ : تَرْكُهَا أَفْضَلُ ، وَإِنْ أَخَذْتَهَا فَأَنْفِقْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3199 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كَانَ الْقَاعِدُ يَتْبَعُ الْغَازِيَ ، فَأَمَّا أَنْ يَبِيعَ الرَّجُلُ غَزْوَهُ ، فَلَا أَدْرِي مَا هُوَ ؟ وَقَالَ الزُّهْرِيُّ : إِذَا أَخَذَهُ الرَّجُلُ بِنِيَّةٍ يَتَقَوَّى بِهِ فَلَا بَأْسَ ، وَكَانَ مَسْرُوقٌ يَجْعَلُ عَلَى نَفْسِهِ إِذَا خَرَجَ الْبَعْثَ ، وَقَالَ مَالِكٌ : كَانَ يَجْعَلُ الْقَاعِدُ لِلْخَارِجِ ، وَقَالَ مَرَّةً : أَهْلُ الْمَدِينَةِ كَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ ، وَقَالَ أَصْحَابُ الرَّأْيِ : لَا بَأْسَ أَنْ يَجْعَلَ الرَّجُلُ إِذَا كَانَ مُحْتَاجًا ، فَيَخْرُجُ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَلَا بَأْسَ إِذَا أَحَسَّ الْمُوسِرُ مِنْ نَفْسِهِ جُبْنًا أَنْ يَجْعَلَ لِرَجُلٍ جُعْلًا فَيَغْزُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَكَرِهَتْ طَائِفَةٌ ذَلِكَ ، رُوِّينَا عَنِ ابْنِ عُمَرَ رِوَايَةً أُخْرَى ، أَنَّهُ كَرِهَ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3200 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ ، وَيُونُسُ ، وَهِشَامٌ ، وَمُحَمَّدٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، سُئِلَ عَنِ الْجَعَائِلِ فِي الْعَطَاءِ ، يَجْعَلُ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ الْجُعْلَ لِيَغْزُوَ عَنْهُ ، فَكَرِهَهُ قَالَ : أَرَى الْغَازِيَ يَبِيعُ غَزْوَةً ، وَأَرَى هَذَا يَفِرُّ مِنْ غَزْوَةٍ وَرُوِّينَا مِنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ سَأَلَ شُرَيْحًا عَنِ الْجُعَلِ ؟ فَقَالَ : يَأْخُذُ كَثِيرًا وَيُعْطِي أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ ، يَجْعَلُهُ لِرَجُلٍ قَالَ : أَفَيَرِيبُكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ ، وَكَانَ الشَّافِعِيُّ يَقُولُ : وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَغْزُوَ بِجُعْلٍ مِنْ مَالِ رَجُلٍ ، وَإِنْ غَزَا بِهِ فَعَلَيْهِ أَنْ يَرْجِعَ ، وَيَرُدَّ الْجُعَلَ ، وَإِنَّمَا أَجَزْتُ لَهُ هَذَا مِنَ السُّلْطَانِ ، أَنَّهُ يَغْزُو بِشَيْءٍ مِنْ حَقِّهِ ، وَلَيْسَ لِلسُّلْطَانِ حَبْسُهُ فِي حَالٍ ، قُلْتُ فِيهَا عِلَّةُ الرُّجُوعِ إِلَّا فِي حَالِ الِاسْتِجْعَالِ ، أَوْ فِي حَالٍ ثَانِيَةٍ أَنْ يَكُونَ يَخَافُ بِرُجُوعِهِ وَرُجُوعِ مَنْ هُوَ فِي حَالِهِ أَنْ يَكْثُرُوا وَأَنْ يُصِيبَ الْمُسْلِمِينَ خَلَّةٌ لِخُرُوجِهِمْ يَعْظُمُ الْخَوْفُ فِيهَا عَلَيْهِمْ ، فَيَكُونُ لَهُ حَبْسُهُمْ فِي هَذِهِ الْحَالِ ، وَلَا يَكُونُ لَهُمُ الرُّجُوعُ عَلَيْهَا ، فَإِذَا زَالَتْ تِلْكَ الْحَالُ ، فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَرْجِعُوا ، وَعَلَى السُّلْطَانِ أَنْ يُخَلِّيَهُمْ وَقَدْ رُوِّينَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي هَذَا الْبَابِ قَوْلًا ثَالِثًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3201 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَعْجَمِ ، قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : إِنَّهُ يَخْرُجُ عَلَيْنَا الْبَعْثُ فِي الْجَعَائِلِ ، فَتَخْرُجُ أَرْبَعَةٌ عَنْ وَاحِدِ ؟ فَقَالَ : إِنْ كَانَ فِي كُرَاعٍ ، أَوْ سِلَاحٍ ، فَلَا بَأْسَ ، وَإِنْ جَعَلَهَا فِي عَبْدٍ ، أَوْ أَمَةٍ ، أَوْ غَنَمٍ ، فَهُوَ غَيْرُ طَائِلٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3202 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، أَنْ يَعْمَرَ بْنَ خَالِدٍ الْمُدْلِجِيَّ ، حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَعْلَةَ الشَّيْبَانِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : أَنَا مُتَجَاعِلٌ ، فِي الْغَزْوِ ، فَكَيْفَ تَرَى ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : إِذَا أَحَدُكُمْ أَجْمَعَ عَلَى الْغَزْوِ ، فَعَرَّضَهُ اللَّهُ رِزْقًا فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ ، وَأَمَّا إِنَّ أَحَدَكُمْ إِنْ أُعْطِيَ دِرْهَمًا غَزَا ، وَإِنَّ مُنِعَ دِرْهَمًا مَكَثَ ، فَلَا خَيْرَ فِي ذَلِكَ وَقَدْ حُكِيَ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ : الْعَطَاءُ يُقَدَّمُ لِمُدَّةٍ مَعْلُومَةٍ ، فَيَتَنَافَسُ الْقَوْمُ فِيهِ ، وَيَتَجَاعَلُونَ ؟ قَالَ : إِذَا كَانَتْ نِيَّةُ الْغَازِي عَلَى الْغَزْوِ ، فَلَا أَرَى بَأْسًا ، وَقَدْ رُوِّينَا عَنِ النَّخَعِيِّ أَنَّهُ قَالَ : كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَأْخُذُوا الْجَعَائِلَ ، وَلَا يَرَوْنَ بِإِعْطَائِهِ بَأْسًا قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَلَعَلَّ مِنْ حُجَّةِ مَنْ كَرِهَ ذَلِكَ حَدِيثٌ رُوِيَ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ لَا نَحْسَبُهُ ثَابِتًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3203 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَبَلَةُ ، عَنْ عَطِيَّةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَنْ غَزَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَهُوَ لَا يَنْوِي فِي غَزَاتِهِ إِلَّا عِقَالًا ، فَلَهُ مَا نَوَى قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يُحْتَجَّ فِي هَذَا الْبَابِ بِأَصَّحَ مِنْ ذَلِكَ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3204 حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ فَتًى مِنْ أَسْلَمَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ الْجِهَادَ ، وَلَيْسَ عِنْدِي مَا أَتَجَهَّزُ بِهِ ، فَقَالَ : إِئْتِ فُلَانًا الْأَنْصَارِيَّ ، فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ يُجَهِّزُ فَمَرِضَ فَقُلْ لَهُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ ، وَيَقُولُ لَكَ : ادْفَعْ إِلَيَّ مَا تَجَهَّزْتَ بِهِ ، فَأَتَاهُ ، فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ ، فَقَالَ : فُلَانَةُ ادْفَعِي إِلَيْهِ مَا جَهَّزْتِينِي بِهِ ، وَلَا تَحْبَسِي مِنْهُ شَيْئًا ، فَوَاللَّهِ لَا تَحْبَسِي مِنْهُ شَيْئًا ، فَيُبَارَكُ لَكِ فِيهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3205 حَدَّثَنَا عَلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، أَنَّ شَيْخًا ، أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ يَتَوَكَّأُ عَلَى عَصًا لَهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّ الرَّجُلَ يُجَاهِدُ لِيُذْكَرَ ، وَيُجَاهِدَ لِيَغْنَمَ ، وَيُجَاهِدَ لِكَذَا وَكَذَا ؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ جَاهَدَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ الْعُلْيَا ، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،