مَا ذُكِرَ فِي مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنَ الْفَضْلِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَا ذُكِرَ فِي مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنَ الْفَضْلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

31216 حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : خَرَجَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ يُنَادِي : لَبَّيْكَ ، وَجِبَالُ الرَّوْحَاءِ تُجِيبُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

31217 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حدثنا وُهَيْبٌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ ، سَمِعَ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ وَهُوَ فِي السُّوقِ وَهُوَ يَقُولُ : وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى الْبَشَرِ ، فَضَرَبَ وَجْهَهُ ، أَيْ خَبِيثُ أَعَلَى أَبِي الْقَاسِمِ ، فَانْطَلَقَ الْيَهُودِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا أَبَا الْقَاسِمِ ضَرَبَ وَجْهِي فُلَانٌ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَدَعَاهُ فَقَالَ : لِمَ ضَرَبْتَ وَجْهَهُ ؟ ، فَقَالَ : إِنِّي مَرَرْتُ بِهِ فِي السُّوقِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ ، فَأَخَذَتْنِي غَضْبَةٌ فَضَرَبْتُ وَجْهَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تُخَيِّرُوا بَيْنَ الْأَنْبِيَاءِ ، فَإِنَّ النَّاسَ يُصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ فَلَا أَدْرِي أَصُعِقَ مِمَّنْ صُعِقَ فَأَفَاقَ ، قَبْلِي أَوْ حُوسِبَ بِصَعْقَتِهِ الْأُولَى ، أَوْ قَالَ : كَفَتْهُ صَعْقَتُهُ الْأُولَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

31218 حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ كَعْبٍ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ قَسَمَ كَلَامَهُ ، وَرُؤْيَتَهُ بَيْنَ مُوسَى ، وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكَلَّمَهُ مُوسَى مَرَّتَيْنِ ، وَرَآهُ مُحَمَّدٌ مَرَّتَيْنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

31219 حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ ، وَكَانَ مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ أَوْ مِنْ أَحْدَثِ النَّاسِ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالَ : فَحَدَّثَنَا أَنَّ الشِّرْذِمَةَ الَّذِينَ سَمَّاهُمْ فِرْعَوْنُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا سِتَّمِائَةِ أَلْفٍ ، وَكَانَ مُقَدَّمَةُ فِرْعَوْنَ سَبْعَمِائَةِ أَلْفٍ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ عَلَى حِصَانٍ ، عَلَى رَأْسِهِ بَيْضَةٌ وَبِيَدِهِ حَرْبَةٌ وَهُوَ خَلْفَهُمْ فِي الدُّهْمِ ، فَلَمَّا انْتَهَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى الْبَحْرِ ، قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ : أَيْنَ مَا وَعَدْتنَا ؟ هَذَا الْبَحْرُ بَيْنَ أَيْدِينَا ، وَهَذَا فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ قَدْ دَهَمَنَا مِنْ خَلْفِنَا ، فَقَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ لِلْبَحْرِ : انْفَلِقْ أَبَا خَالِدٍ ، فَقَالَ : لَا أَنَفْلِقُ لَكَ يَا مُوسَى ، أَنَا أَقْدَمُ مِنْكَ خَلْقًا أَوْ أَشَدُّ ، قَالَ : فَنُودِيَ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ ، فَضَرَبَهُ فَانْفَلَقَ ، قَالَ الْجُرَيْرِيُّ : وَكَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ سِبْطًا ، وَكَانَ لِكُلِّ سِبْطٍ مِنْهُمْ طَرِيقٌ ، فَلَمَّا انْتَهَى أَوَّلُ جُنُودِ فِرْعَوْنَ إِلَى الْبَحْرِ هَابَتِ الْخَيْلُ ، وَمُثِّلَ لِحِصَانٍ مِنْهَا فَرَسٌ وَدِيقٌ ، فَوَجَدَ رِيحَهَا فَاشْتَدَّ فَتَبِعَهُ الْخَيْلُ ، فَلَمَّا تَتَامَّ آخِرُ جُنُودِ فِرْعَوْنَ فِي الْبَحْرِ خَرَجَ آخِرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْبَحْرِ فَانْصَفَقَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ : مَا مَاتَ فِرْعَوْنُ ، وَمَا كَانَ لِيَمُوتَ أَبَدًا ، قَالَ : فَلَمْ يَعُدْ أَنْ سَمِعَ اللَّهُ تَكْذِيبَهُمْ نَبِيَّهُ ، فَرَمَى بِهِ عَلَى السَّاحِلِ كَأَنَّهُ ثَوْرٌ أَحْمَرُ يَرَاهُ بَنُو إِسْرَائِيلَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

31220 حَدَّثَنَا شَبَابَةُ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ أَسْرَى بِبَنِي إِسْرَائِيلَ بَلَغَ فِرْعَوْنَ ، فَأَمَرَ بِشَاةٍ فَذُبِحَتْ ، ثُمَّ قَالَ : لَا وَاللَّهِ لَا يُفْرَغُ مِنْ سَلْخِهَا حَتَّى يَجْتَمِعَ إِلَيَّ سِتُّمِائَةِ أَلْفٍ مِنَ الْقِبْطِ ، قَالَ : فَانْطَلَقَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْبَحْرِ فَقَالَ لَهُ : انْفَرِقْ ، فَقَالَ الْبَحْرُ : لَقَدِ اسْتَكْثَرْتَ يَا مُوسَى ، وَهَلِ انْفَرَقْتُ لِأَحَدٍ مِنْ وَلَدِ آدَمَ فَأَنْفَرِقَ لَكَ ؟ قَالَ : وَمَعَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ رَجُلٌ عَلَى حِصَانٍ ، قَالَ لَهُ ذَاكَ الرَّجُلُ : أَيْنَ أُمِرْتَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، قَالَ : مَا أُمِرْتُ إِلَّا بِهَذَا الْوَجْهِ ، قَالَ : فَأَقْحَمَ فَرَسَهُ فَسَبَحَ بِهِ ، فَخَرَجَ فَقَالَ : أَيْنَ أُمِرْتَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أُمِرْتُ إِلَّا بِهَذَا الْوَجْهِ ، قَالَ : وَاللَّهِ مَا كَذَبْتَ وَلَا كُذِّبْتَ ، قَالَ : ثُمَّ اقْتَحَمَ الثَّانِيَةَ فَسَبَحَ بِهِ ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ : أَيْنَ مَا أُمِرْتَ بِهِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، قَالَ : مَا أُمِرْتُ إِلَّا بِهَذَا الْوَجْهِ ، قَالَ : وَاللَّهِ مَا كَذَبْتَ وَلَا كُذِّبْتَ ، قَالَ : فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ ، فَضَرَبَ مُوسَى بِعَصَاهُ { فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ } كَالْجَبَلِ الْعَظِيمِ فَكَانَ فِيهِ اثْنَا عَشَرَ طَرِيقًا لِاثْنَيْ عَشَرَ سِبْطًا ، لِكُلِّ سِبْطٍ طَرِيقٌ يَتَرَاءَوْنَ ، فَلَمَّا خَرَجَ أَصْحَابُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَتَتَامَّ أَصْحَابُ فِرْعَوْنَ الْتَقَى الْبَحْرُ عَلَيْهِمْ فَأَغْرَقَهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

31221 حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عَبْدٍ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : انْطَلَقَ مُوسَى وَهَارُونُ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ وَانْطَلَقَ شِبْرٌ وَشُبَيْرٌ ، فَانْتَهَوْا إِلَى جَبَلٍ فِيهِ سَرِيرٌ فَنَامَ عَلَيْهِ هَارُونُ فَقُبِضَ رُوحُهُ ، فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ فَقَالُوا : أَنْتَ قَتَلْتَهُ ، حَسَدْتَنَا عَلَى خُلُقِهِ أَوْ عَلَى لِينِهِ ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا - الشَّكُّ مِنْ سُفْيَانَ - قَالَ : كَيْفَ أَقْتُلُهُ وَمَعِي أَبْنَاؤُهُ ، قَالَ : فَاخْتَارُوا سَبْعِينَ رَجُلًا ، قَالَ : فَاخْتَارُوا مِنْ كُلِّ سِبْطٍ عَشْرَةً ، قَالَ : وَذَلِكَ قَوْلُهُ : { وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا } فَانْتَهَوْا إِلَيْهِ ، فَقَالُوا : مَنْ قَتَلَكَ يَا هَارُونُ ؟ قَالَ : مَا قَتَلَنِي أَحَدٌ ، وَلَكِنْ تَوَفَّانِي اللَّهُ ، قَالُوا : يَا مُوسَى مَا نَعْصِي ؟ قَالَ : فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ ، فَجَعَلَ يَتَرَدَّدُ يَمِينًا وَشِمَالًا وَيَقُولُ : { لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ } ، قَالَ : فَدَعَا اللَّهَ فَأَحْيَاهُمْ وَجَعَلَهُمْ أَنْبِيَاءَ كُلَّهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

31222 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ، قَالَ : حدثنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ ، فَلَمَّا فَرَغُوا أَعَادُوا الصَّخْرَةَ عَلَى الْبِئْرِ وَلَا يُطِيقُ رَفْعَهَا إِلَّا عَشَرَةُ رِجَالٍ ، فَإِذَا هُوَ بِامْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ، قَالَ : مَا خَطْبُكُمَا ؟ فَأَخْبَرَتَاهُ فَأَتَى الْحَجَرَ فَرَفَعَهُ ثُمَّ لَمْ يَسْتَقِ إِلَّا ذَنُوبًا وَاحِدًا حَتَّى رُوِيَتِ الْغَنَمُ وَرَجَعَتِ الْمَرْأَتَانِ إِلَى أَبِيهِمَا فَحَدَّثَتَاهُ ، وَتَوَلَّى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ : { رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ } قَالَ : { فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ } وَاضِعَةً ثَوْبَهَا عَلَى وَجْهِهَا ، قَالَتْ : إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ، قَالَ لَهَا : امْشِي خَلْفِي وَصِفِي لِي الطَّرِيقَ ، فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ تُصِيبَ الرِّيحُ ثَوْبَكِ فَيَصِفَ لِي جَسَدَكِ ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى أَبِيهَا قَصَّ عَلَيْهِ ، { قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ } ، قَالَ : يَا بُنَيَّةُ ‍‍ مَا عِلْمُكِ بِأَمَانَتِهِ وَقُوَّتِهِ ؟ قَالَتْ : أَمَّا قُوَّتُهُ فَرَفْعُهُ الْحَجَرَ وَلَا يُطِيقُهُ إِلَّا عَشَرَةٌ ، وَأَمَّا أَمَانَتُهُ فَقَالَ لِي : امْشِي خَلْفِي وَصِفِي لِي الطَّرِيقَ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ تُصِيبَ الرِّيحُ ثَوْبَكِ فَتَصِفَ جَسَدَكِ ، فَقَالَ عُمَرُ : فَأَقْبَلَتْ إِلَيْهِ لَيْسَتْ بِسَلْفَعٍ مِنَ النِّسَاءِ لَا خَرَّاجَةٌ ، وَلَا وَلَّاجَةٌ ، وَمَعَهُ ثَوْبُهَا عَلَى وَجْهِهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

31223 حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا أَتَى مُوسَى قَوْمَهُ فَأَمَرَهُمْ بِالزَّكَاةِ ، فَجَمَعَهُمْ قَارُونُ فَقَالَ : هَذَا قَدْ جَاءَكُمْ بِالصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ وَبِأَشْيَاءَ تُطِيقُونَهَا ، تَحْتَمِلُونَ أَنْ تُعْطُوهُ أَمْوَالَكُمْ ؟ قَالُوا : مَا نَحْتَمِلُ أَنْ نُعْطِيَهُ أَمْوَالَنَا فَمَا تَرَى ؟ قَالَ : أَرَى أَنْ نُرْسِلَ إِلَى بَغِيِّ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَنَأْمُرَهَا أَنْ نَرْمِيَهُ عَلَى رُءُوسِ الْأَجْنَادِ وَالنَّاسِ بِأَنَّهُ أَرَادَهَا عَلَى نَفْسِهَا ، فَفَعَلُوا ، فَرَمَتْ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ فَدَعَا اللَّهَ عَلَيْهِمْ ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى الْأَرْضِ أَنْ أَطِيعِيهِ ، فَقَالَ لَهَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : خُذِيهِمْ ، فَأَخَذَتْهُمْ إِلَى رُكَبِهِمْ ، قَالَ : فَجَعَلُوا يَقُولُونَ : يَا مُوسَى يَا مُوسَى قَالَ : خُذِيهِمْ ، فَأَخَذَتْهُمْ إِلَى حُجَزِهِمْ ، فَجَعَلُوا يَقُولُونَ : يَا مُوسَى يَا مُوسَى فَقَالَ : خُذِيهِمْ ، فَأَخَذَتْهُمْ إِلَى أَعْنَاقِهِمْ فَجَعَلُوا يَقُولُونَ : يَا مُوسَى يَا مُوسَى ، قَالَ : فَأَخَذَتْهُمْ فَغَيَّبتْهُمْ ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : يَا مُوسَى ، سَأَلَكَ عِبَادِي وَتَضَرَّعُوا إِلَيْكَ فَأَبَيْتَ أَنْ تُجِيبَهُمْ ، أَمَا وَعِزَّتِي لَوْ أَنَّهُمْ دَعَوْنِي لَأَجَبْتُهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

31224 حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، { وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي } قَالَ : حَبَّبْتُكَ إِلَى عِبَادِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،