مَا جَاءَ فِي حَجِّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَدُعَائِهِ لِذُرِّيَّتِهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَا جَاءَ فِي حَجِّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَدُعَائِهِ لِذُرِّيَّتِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

24 قَالَ : حَدَّثنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَاجٍ ، قَالَ : حُدِّثْتُ أَنَّ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ خَرَجَ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ ، فَبَنَى الْبَيْتَ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ بِنَائِهِ ، قَالَ : أَيْ رَبِّ إِنَّ لِكُلِّ أَجِيرٍ أَجْرًا ، وَإِنَّ لِي أَجْرًا ، قَالَ : نَعَمْ فَاسْأَلْنِي ، قَالَ : أَيْ رَبِّ تَرُدَّنِي مِنْ حَيْثُ أَخْرَجْتَنِي ، قَالَ : نَعَمْ ذَلِكَ لَكَ ، قَالَ : أَيْ رَبِّ وَمَنْ خَرَجَ إِلَى هَذَا الْبَيْتِ مِنْ ذُرِّيَّتِي يُقِرُّ عَلَى نَفْسِهِ بِمِثْلِ الَّذِي قَرَرْتُ بِهِ مِنْ ذُنُوبِي ، أَنْ تَغْفِرَ لَهُ ، قَالَ : نَعَمْ ، ذَلِكَ لَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

25 قَالَ : حَدَّثنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ ، أَنَّهُ قَالَ : كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقُولُ : حَجَّ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَضَى الْمَنَاسِكَ ، فَلَمَّا حَجَّ ، قَالَ : يَا رَبِّ إِنَّ لِكُلِّ عَامِلٍ أَجْرًا ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : أَمَّا أَنْتَ يَا آدَمُ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ ، وَأَمَّا ذُرِّيَّتُكَ فَمَنْ جَاءَ مِنْهُمْ هَذَا الْبَيْتَ ، فَبَاءَ بِذَنَبِهِ غَفَرْتُ لَهُ ، فَحَجَّ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَاسْتَقْبَلَتْهُ الْمَلَائِكَةُ بِالرَّدْمِ ، فَقَالَتْ : بِرَّ حَجَّكَ يَا آدَمُ ، قَدْ حَجَجْنَا هَذَا الْبَيْتَ قَبْلَكَ بِأَلْفَيْ عَامٍ ، قَالَ : فَمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ حَوْلَهُ ؟ قَالُوا : كُنَّا نَقُولُ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، قَالَ : فَكَانَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ ، يَقُولُ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ ، وَكَانَ طَوَافُ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ سَبْعَةَ أَسَابِيعَ بِاللَّيْلِ ، وَخَمْسَةَ أَسَابِيعَ بِالنَّهَارِ قَالَ نَافِعٌ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ رَحِمَهُ اللَّهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

26 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَخْزُومِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ مَوْلَى بَنِي مَخْزُومٍ ، أَنَّهُ قَالَ : طَافَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ سَبْعًا بِالْبَيْتِ حِينَ نَزَلَ ، ثُمَّ صَلَّى تُجَاهَ بَابِ الْكَعْبَةِ رَكْعَتَيْنٍ ، ثُمَّ أَتَى الْمُلْتَزَمَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ سَرِيرَتِي ، وَعَلَانِيَتِي ، فَاقْبَلْ مَعْذِرَتِي ، وَتَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي ، وَمَا عِنْدِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي ، وَتَعْلَمُ حَاجَتِي ، فَأَعْطِنِي سُؤْلِي ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا يُبَاشِرُ قَلْبِي ، وَيَقِينًا صَادِقًا حَتَّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي إِلَّا مَا كَتَبْتَ لِي ، وَالرِّضَا بِمَا قَضَيْتَ عَلَيَّ ، قَالَ : فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ : يَا آدَمُ قَدْ دَعَوْتَنِي بِدَعَوَاتٍ فَاسْتَجَبْتُ لَكَ ، وَلَنْ يَدْعُوَنِي بِهَا أَحَدٌ مِنْ وَلَدِكِ إِلَّا كَشَفْتُ غُمُومَهُ ، وَهُمُومَهُ ، وَكَفَفْتُ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ ، وَنَزَعْتُ الْفَقْرَ مِنْ قَلْبِهِ ، وَجَعَلْتُ الْغِنَاءَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَتَجَرْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَةِ كُلِّ تَاجِرٍ ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ ، وَإِنْ كَانَ لَا يُرِيدُهَا ، قَالَ : فَمُذْ طَافَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَتْ سُنَّةُ الطَّوَافِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،