: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ : مد

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1320 حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، حَدَّثَنَا أَبُو رَيْحَانَةَ ، عَنْ سَفِينَةَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يُوَضِّئُهُ الْمُدُّ ، وَيُغَسِّلُهُ الصَّاعُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1321 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى ، حَدَّثَنَا أَبُو نَعَامَةَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَشُوَيْسٍ ، أَنَّ عُتْبَةَ بْنَ غَزْوَانَ ، لَقِيَ الْمُشْرِكِينَ فِي يَوْمِ وَمَدَةٍ وَعِكَاكٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1322 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ شِبْلٍ : أَصْبَحَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَمِيدُونَ مِنَ النُّعَاسِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1323 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ : أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى الْمَطَرَ لَيْلَةَ بَدْرٍ ، فَكَانَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ دِيمَةً خَفِيفَةً قَوْلُهُ : وَيُوَضِّئُهُ الْمُدُّ رُبُعُ الصَّاعِ : رِطْلٌ وَثُلُثٌ وَزْنًا ، وَرُبُعُ كِيلَجَةٍ وَخُمُسٌ كَيْلًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1324 كَذَا حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الرَّبِيعِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ : أَعْطَانِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ الْمُدَّ فَإِذَا فِيهِ رِطْلٌ وَنِصْفٌ قَالَ أَبُو زَيْدٍ : مُدٌّ وَأَمْدَادٌ وَمِدَدَةٌ ، وَأَنْشَدَ :
كَأَنَّمَا يَبْرُدْنَ بِالْغَبُوقِ
كَيْلَ مِدَادٍ مِنْ فَحًا مَدْقُوقِ
وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : الْمُدُدُ : الطِّوَالُ ، الْوَاحِدُ مَدِيدٌ قَوْلُهُ : يَوْمَ وَمَدَةٍ هُوَ نَدًى مِنَ الْبَحْرِ يَقَعُ عَلَى النَّاسِ , وَقَوْلُهُ : يَمِيدُونَ الْمَيْدُ : الْحَرَكَةُ وَأَنْشَدَنِي أَبُو نَصْرٍ :
وَنَاصِرُكَ الْأَدْنَى عَلَيْهِ ظَعِينَةٌ
تَمِيدُ إِذَا اسْتَعْبَرْتَ مَيْدَ الْمُرَنَّحِ
أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : إِذَا أَصَابَ الْمَطَرُ الْعَرْفَجَ فَأَثَّرَ فِيهِ ، وَتَأْثِيرُهُ أَنْ يَمْأَدَ : يَهْتَزُّ ، وَالْمَأْدُ لِلْعَرْفَجِ وَغَيْرِهِ وَقَوْلُهُ : دِيمَةً خَفِيفَةً أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الدِّيمَةُ : الْمَطَرُ يَدُومُ الْيَوْمَ وَالْيَوْمَيْنِ ، وَلَيْسَ بِالشَّدِيدِ ، وَالْجَمْعُ الدِّيَمُ وَأَخْبَرَنَا عَمْرٌو ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْمُزَنِيِّ : الْمُدَاوَمَةُ : النَّاقَةُ تُدَاوِمُ عَلَى حَلْبَتِهَا ، وَيُقَالُ : أَحْمَرُ مُدَمًّى فِي الْجَمَلِ ، وَالتَّدْمِيَةُ : أَنْ يَكُونَ أَحَمَّ السَّرَاةِ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ : أَمَدَّ الْجُرْحُ يُمِدُّ إِمْدَادًا إِذَا صَارَتْ فِيهِ مِدَّةٌ ، وَأَمْدَدْتُ الْقَوْمَ بِرِجَالٍ أَوْ مَالٍ ، وَالَّذِينَ يُرْسِلُهُمُ السُّلْطَانُ مَدَدٌ وَمَدَدْتُهُ فِي غَيِّهِ أَمُدُّهُ مَدًّا إِذَا تَرَكْتُهُ ، وَأَمْدَدْتُهُ بِالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالسِّلَاحِ ، وَقَلَّ مَاءُ الرَّكِيَّةِ فَأَمَدَّتْهَا رَكِيَّةٌ أُخْرَى ، وَمَدَّ النَّهْرُ يَمُدُّ مَدًّا ، وَمَدَدْتُ الدَّوَاةَ أَمُدُّهَا مَدًّا ، وَتَكَلَّمَ فُلَانٌ فَأَمَدَّهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : أَيْ أَعَانَهُ ، وَمَدَدْتُ الْإِبِلَ أَمُدُّهَا مَدًّا إِذَا سَقَيْتُهَا الْمَدِيدَ : بَزْرٌ أَوْ دَقِيقٌ أَوْ سِمْسِمٌ وَأَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْمَدْمَدُ : النَّهْرُ ، وَالْمَدْمُدُ : الْحَبْلُ ، وَمَدَّ الرَّجُلُ فِي غَيِّهِ ، وَالْمَدَدُ : مَا أُمِدَّ بِهِ الْمُحَارِبُ مِنَ الرِّجَالِ ، وَالْمَادَّةُ كُلُّ شَيْءٍ يَكُونُ مَدَدًا لِغَيْرِهِ ، أَمْدَدْتُ فُلَانًا إِمْدَادًا ، وَالْمَدِيدُ شَعِيرٌ يُجَشُّ وَيُبَلُّ تُضْفَرُ بِهِ الْإِبِلُ ، وَأَمْدَدْتُ الْإِبِلَ مَدًّا ، وَهُوَ أَنْ يَسْقِيَهَا الْمَاءَ بِالْبَزْرِ ، وَأَمَدَّ الْجُرْحُ يَمِدُّ إِمْدَادًا ، وَأَمْدَدْتُ الدَّوَاةَ إِمْدَادًا قَالَ :
بِخَلِيجِ بَحْرٍ مَدَّهُ خَلِيجَانِ
وَيُقَالُ : هُوَ مِنِّي مَدَّ الْبَصَرِ ، وَمَدَّ الْعَيْنِ ، أَيْ حَيْثُ يَنْتَهِي الْبَصَرُ إِذَا نَظَرَ ، وَلَا يَكُونُ لِلْغَايَةِ قَالَ قُحَيْفٌ :
بَنَاتُ بَنَاتِ أَعْوَجَ مُلْجَمَاتٌ
مَدَى الْأَبْصَارِ عِلْيَتُهَا الْفِحَالُ
وَقَالَ أَبُو عَمْرٍو : أَتَى فُلَانٌ ابْنَ عَمِّهِ فَمَادَهُ ، مَا شِئْتَ مِنْ مَيْدٍ : أَعْطَاهُ ثِيَابًا وَمَتَاعًا وَدَرَاهِمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،