يُوسُفُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ السَّمْتِيُّ وَيُكْنَى أَبَا خَالِدٍ ، مَوْلَى سَهْلِ بْنِ صَخْرٍ اللَّيْثِيِّ ، مِنْ بَنِي كِنَانَةَ ، وَلَهُ صُحْبَةٌ ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ فِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ أَعْتَقَ عُمَيْرًا ، وَوُلِدَ يُوسُفُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ فِي وِلَايَةِ يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ الثَّقَفِيِّ ، وَسُمِّيَ بِاسْمِهِ ، وَكَانَ قَدْ طَلَبَ الْعِلْمَ ، وَلَقِيَ خَالِدًا الْحَذَّاءَ ، وَيُونُسَ ، وَابْنَ عَوْنٍ ، وَهِشَامًا ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَلَقِيَ الْأَعْمَشَ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ ، وَعَبْدَ الْمَلِك بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ ، وَغَيْرَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَلَقِيَ مُوسَى بْنَ عُقْبَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَجْلَانَ ، وَنُظَرَاءَهُمْ ، وَكَانَ لَهُ بَصَرٌ بِالرَّأْيِ وَالْفَتْوَى وَالْكُتُبِ وَالشُّرُوطِ ، وَكَانَ النَّاسُ يَتَّقُونَ حَدِيثَهُ لِرَأْيِهِ ، وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ ، وَقِيلَ لَهُ السَّمْتِيُّ لِلِحْيَتِهِ وَهَيْئَتِهِ وَسَمْتِهِ ، وَالدَّارُ الَّتِي كَانَ فِيهَا يُوسُفُ بِالْبَصْرَةِ هِيَ دَارُ سَهْلِ بْنِ صَخْرٍ ، وَتُوُفِّيَ يُوسُفُ بِالْبَصْرَةِ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ وَهُوَ ابْنُ تِسْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

يُوسُفُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ السَّمْتِيُّ وَيُكْنَى أَبَا خَالِدٍ ، مَوْلَى سَهْلِ بْنِ صَخْرٍ اللَّيْثِيِّ ، مِنْ بَنِي كِنَانَةَ ، وَلَهُ صُحْبَةٌ ، وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ فِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ أَعْتَقَ عُمَيْرًا ، وَوُلِدَ يُوسُفُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ سَنَةَ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ فِي وِلَايَةِ يُوسُفَ بْنِ عُمَرَ الثَّقَفِيِّ ، وَسُمِّيَ بِاسْمِهِ ، وَكَانَ قَدْ طَلَبَ الْعِلْمَ ، وَلَقِيَ خَالِدًا الْحَذَّاءَ ، وَيُونُسَ ، وَابْنَ عَوْنٍ ، وَهِشَامًا ، وَطَبَقَتَهُمْ ، وَلَقِيَ الْأَعْمَشَ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ ، وَعَبْدَ الْمَلِك بْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ ، وَغَيْرَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَلَقِيَ مُوسَى بْنَ عُقْبَةَ ، وَمُحَمَّدَ بْنَ عَجْلَانَ ، وَنُظَرَاءَهُمْ ، وَكَانَ لَهُ بَصَرٌ بِالرَّأْيِ وَالْفَتْوَى وَالْكُتُبِ وَالشُّرُوطِ ، وَكَانَ النَّاسُ يَتَّقُونَ حَدِيثَهُ لِرَأْيِهِ ، وَكَانَ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ ، وَقِيلَ لَهُ السَّمْتِيُّ لِلِحْيَتِهِ وَهَيْئَتِهِ وَسَمْتِهِ ، وَالدَّارُ الَّتِي كَانَ فِيهَا يُوسُفُ بِالْبَصْرَةِ هِيَ دَارُ سَهْلِ بْنِ صَخْرٍ ، وَتُوُفِّيَ يُوسُفُ بِالْبَصْرَةِ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ وَهُوَ ابْنُ تِسْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،