أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَرَّانِيُّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَرَّانِيُّ وَمِنْهُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَرَّانِيُّ مِنْ مَشَاهِيرِ الْمُتَعَبِّدِينَ مَعْدُودٌ فِي جَمَاهِيرِ الْمُعْتَبَرِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15117 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْبُرْجُلَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْبَرَّانِيَّ ، يَقُولُ : لَنْ يَرِدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَرْفَعَ دَرَجَةً مِنَ الرَّاضِينَ عَنِ اللَّهِ عَلَى كُلِّ حَالِ وَمَنْ وُهِبَ لَهُ الرِّضَا فَقَدْ بَلَغَ أَفْضَلَ الدَّرَجَاتِ وَمَنْ زَهِدَ عَنْ حَقِيقَةٍ ، كَانَتْ مَئُونَتُهُ خَفِيفَةً وَمَنْ لَمْ يَعْرِفْ ثَوَابَ الْأَعْمَالِ ثَقُلَتْ عَلَيْهِ جَمِيعُ الْأَحْوَالِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الثَّقَفِيُّ وَمِنْهُمْ أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الثَّقَفِيُّ كَانَ شَاعِرًا أَديِبًا فَصَارَ صَابِرًا أَرِيبًا رَغِبَ عَنِ الدُّنْيَا بَعْدَ أَنْ كَانَ لَهَا وَامِقًا وَأَقْبَلَ عَلَى الْمَعَادِ وَصَارَ لِلتَّزَوُّدِ عَاشِقًا لَهُ الْأَبْيَاتُ فِي ذَمِّ الدُّنْيَا وَالْمَغْرُورِينَ بِهَا أَنْشَدَنِيهَا أَبِي قَالَ : أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْفِهْرِيُّ قَالَ : أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ : أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الثَّقَفِيُّ :
جَهُولٍ لَيْسَ تَنْهَاهُ النَّوَاهِي
وَلَا تَلْقَاهُ إِلَّا وَهُوَ سَاهِي

يُسَرُّ بِيَوْمِهِ لَعِبًا وَلَهْوًا
وَلَا يَدْرِي وَفِي غَدِهِ الدَّوَاهِي

مرَرْتُ بِقَصْرِهِ فَرَأَيْتُ أَمْرًا
عَجِيبًا فِيهِ مُزْدَجَرٌ وَنَاهِي

بَدَا فَوْقَ السَّرِيرِ فَقُلْتُ مَنْ ذَا
فَقَالُوا ذَلِكَ الْمَلِكُ الْمُبَاهِي

رَأَيْتُ بِبَابِهِ سُودَ الْجَوَارِي
يَنُحْنَ وَهُنَّ يَكْسِرْنَ الْمَلَاهِي

تَبَيَّنْ أَيَّ دَارٍ أَنْتَ فِيهَا ؟
وَلَا تَسْكُنْ إِلَيْهَا وَادْرِ مَا هِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،