أَبُو يَعْقُوبَ الزَّيَّاتُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو يَعْقُوبَ الزَّيَّاتُ وَمِنْ أَقْرَانِهِ أَبُو يَعْقُوبَ الزَّيَّاتُ : كَانَ مُغْتَنِمًا لِوَقْتِهِ مُشْتَغِلًا بِنَفْسِهِ يُرَاعِي خَطَرَاتِهِ وَيَشْتَغِلُ بِخَلَوَاتِهِ ، كَانَ جَمَاعَةُ النُّسَّاكِ يُعَظِّمُونَ حَالَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15371 أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، فِي كِتَابِهِ , وَحَدَّثَنِي عَنْهُ أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ ، يَقُولُ : دَقَقْتُ عَلَى أَبِي يَعْقُوبَ الزَّيَّاتِ بَابَهُ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا فَقَالَ : مَا كَانَ لَكُمْ شُغْلٌ فِي اللَّهِ يَشْغَلُكُمْ عَنِ الْمَجِيءِ إِلَيَّ ؟ قَالَ : الْجُنَيْدُ : فَقُلْتُ : إِذَا كَانَ مَجِيئُنَا إِلَيْكَ مِنْ شُغْلِنَا بِهِ لَا نَنْقَطِعُ عَنْهُ ، فَفَتَحَ الْبَابَ فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فِي التَّوَكُّلِ فَأَخْرَجَ دِرْهَمًا كَانَ عِنْدَهُ ثُمَّ أَجَابَنِي فَأَعْطَى التَّوَكُّلَ حَقَّهُ ثُمَّ قَالَ : اسْتَحْيَيْتُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ أُجِيبَكَ وَعِنْدِي شَيْءٌ ، فَقُلْتُ لَهُ : مَا قَوْلُكَ فِي رَجُلٍ لَهُ فِي كُلِّ عِلْمٍ مِنَ الْعُلُومِ حَظٌّ وَيُحْسِنُ الْقِيَامَ بِصِفَاتِ الْحَقِّ وَصِفَاتِ الْخَلْقِ ؟ تَرَى مُجَالَسَةَ النَّاسِ ؟ فَقَالَ : إِنْ كُنْتَ أَنْتَ وَإِلَّا فَلَا ، وَذَكَرَ يَوْمًا لِبَعْضِ الْمُرِيدِينَ ، تَحْفَظُ الْقُرْآنَ ؟ فَقَالَ : لَا ، فَقَالَ : وَاغَوْثَا بِاللَّهِ ، مَرِيدٌ لَا يَحْفَظُ الْقُرْآنَ كَأُتْرُجَّةٍ لَا رِيحَ لَهَا ، فَيِمَا يَتَنَعَّمُ ؟ فَيِمَا يَتَرَنَّمُ ؟ فَيِمَا يُنَاجِي رَبَّهُ ؟ أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ عَيْشَ الْعَارِفِينَ سَمَاعُ النَّغَمِ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَغَيْرِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،