:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
2072 حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان العثماني قال : حدثنا إبراهيم بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن سهل بن سعد الساعدي ، قال : جاء عويمر إلى عاصم بن عدي ، فقال : سل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا فقتله ، أيقتل به ؟ أم كيف يصنع ؟ فسأل عاصم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فعاب رسول الله صلى الله عليه وسلم السائل ، ثم لقيه عويمر فسأله ، فقال : ما صنعت ؟ فقال : صنعت أنك لم تأتني بخير ، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعاب السائل ، فقال عويمر : والله لآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأسألنه ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوجده قد أنزل عليه فيهما ، فلاعن بينهما ، قال عويمر : والله ، لئن انطلقت بها يا رسول الله ، لقد كذبت عليها ، قال : ففارقها قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصارت سنة في المتلاعنين ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : انظروها ، فإن جاءت به أسحم أدعج العينين ، عظيم الأليتين ، فلا أراه إلا قد صدق عليها ، وإن جاءت به أحيمر ، كأنه وحرة ، فلا أراه إلا كاذبا ، قال : فجاءت به على النعت المكروه
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
2073 حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا ابن أبي عدي قال : أنبأنا هشام بن حسان قال : حدثنا عكرمة ، عن ابن عباس ، أن هلال بن أمية ، قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك ابن سحماء ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : البينة أو حد في ظهرك ، فقال هلال بن أمية : والذي بعثك بالحق ، إني لصادق ، ولينزلن الله في أمري ما يبرئ ظهري ، قال : فنزلت : { والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم }، حتى بلغ { والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين }فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم ، فأرسل إليهما فجاءا ، فقام هلال بن أمية فشهد ، والنبي صلى الله عليه وسلم ، يقول : إن الله يعلم أن أحدكما كاذب ، فهل من تائب ؟ ، ثم قامت فشهدت ، فلما كان عند الخامسة : { أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين }، قالوا لها : إنها لموجبة ، قال ابن عباس : فتلكأت ، ونكصت ، حتى ظننا أنها سترجع ، فقالت : والله لا أفضح قومي سائر اليوم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : انظروها ، فإن جاءت به أكحل العينين ، سابغ الأليتين ، خدلج الساقين ، فهو لشريك ابن سحماء ، فجاءت به كذلك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لولا ما مضى من كتاب الله لكان لي ولها شأن
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
2074 حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي ، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب ، قالا : حدثنا عبدة بن سليمان ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال : كنا في المسجد ليلة الجمعة ، فقال رجل : لو أن رجلا وجد مع امرأته رجلا فقتله ، قتلتموه ، وإن تكلم جلدتموه ، والله لأذكرن ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم ، فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله آيات اللعان ، ثم جاء الرجل بعد ذلك يقذف امرأته ، فلاعن النبي صلى الله عليه وسلم بينهما ، وقال : عسى أن تجيء به أسود ، فجاءت به أسود جعدا
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،