عَلِيٌّ السَّامِرِيُّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَلِيٌّ السَّامِرِيُّ وَمِنْهُمُ الْقَارِئُ التَّالِي السَّارِي إِلَى الْمَعَالِي الْمُوَافِقُ لِلْبَارِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّامِرِيُّ : ثَابِتٌ فِي قَصْدِهِ وَافٍ بِعَهْدِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15713 سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ ، يَقُولُ : ذَكَرَ عُمَرُ بْنُ مَلْكَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَلِيٍّ السَّامِرِيِّ مُؤَاخَاةٌ فَلَمَّا قُبِضَ كُنْتُ أَتَمَنَّى مُدَّةً أَنْ أُرَاهُ ؛ فَأَعْلَمَ حَالَهُ عِنْدَ اللَّهِ فَرَأَيْتُهُ فِي بَعْضِ اللَّيَالِي فِي زِينَةٍ حَسَنَةٍ وَهَيْئَةٍ جَمِيلَةٍ وَقَدْ غَمَّضَ إِحْدَى عَيْنَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَخِي عَهْدِي بِكَ وَلَمْ يَكُنْ بِعَيْنِكَ بَأْسٌ فَارَقْتَنَا وَعَيْنَاكَ صَحِيحَتَانِ فَمَا بَالُ الَّتِي أَغْمَضْتَهَا ؟ قَالَ : اعْلَمْ أَنِّي كُنْتُ فِي بَعْضِ اللَّيَالِي أَقْرَأُ كِتَابَ اللَّهِ فَمَرَّتْ بِي آيَةُ وَعِيدٍ فَأَشْفَقَتْ هَذِهِ يَعْنِي عَيْنَهُ النَّاظِرَةَ فَبَكَتْ وَقَنَطَتْ هَذِهِ فَأَمْسَكَتْ فَلَمَّا أَفَقْتُ عَاتَبْتُهَا فَقُلْتُ لَهَا : مَا بَالُكِ لَمْ تُشْفِقِي شَفَقَةَ أُخْتِكِ هَذِهِ ؟ وَقُلْتُ لَهَا فِي عِتَابِي لَهَا : وَحُبِّي لِمَحْبُوبِي لَئِنْ أَبَاحَنِي مِنْهُ مُنَايَ لَأَمْنَعَنَّكَ مَالَكِ مِنْهُ ، فَغَمَّضْتُهَا عِنْدَ ذَلِكَ وَفَاءً بِمَا قُلْتُ ، فَقُلْتُ لَهُ : يَا أَخِي ، فَهَلْ قُلْتَ فِي ذَلِكَ شَيْئًا ؟ فَأَنْشَأَ يَقُولُ :
بَكَتْ عَيْنِي غَدَاةَ الْبَيْنِ حُزْنًا
وَأُخْرَى بِالْبُكَا بَخِلَتْ عَلَيْنَا

فَجَازَيْتُ الَّتِي جَادَتْ بِدَمْعٍ
بِأَنْ أَقْرَرْتُهَا بِالْحُبِّ عَيْنَا

وَعَاقَبْتُ الَّتِي بَخِلَتْ بِدَمْعٍ
بِأَنْ غَمَّضْتُهَا يَوْمَ الْتَقَيْنَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،