: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْمُرْتَعِشُ وَمِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَعْرُوفُ بِالْمُرْتَعِشِ كَانَتِ لَهُ الْمُشَاهَدَةُ بِاطِنَةً ، وَالْمُثَابَرَةُ سَابِقَةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15767 سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ بْنَ مِقْسَمٍ ، يَقُولُ : كَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُرْتَعِشُ لَهُ اللِّسَانُ النَّاطِقُ وَالْخَاطِرُ الْفَائِقُ ، وَكَانَ يَقُولُ : أَفْضَلُ الْأَرْزَاقِ تَصْحِيحُ الْعُبُودِيَّةِ عَلَى الْمُشَاهَدَةِ ، وَمُعَانَقَةُ الْخِدْمَةِ عَلَى مُوَافَقَةِ السُّنَّةِ ، وَلَا وُصُولَ إِلَى مَحَبَّةِ اللَّهِ إِلَّا بِبُغْضِ مَا أَبْغَضَهُ اللَّهُ وَهِيَ فُضُولُ الدُّنْيَا وَأَمَانِيُّ النَّفْسِ ، وَمُوَالَاةُ أَوْلِيَائِهِ وَمُعَادَاةُ أَعْدَائِهِ وَلَا سَبِيلَ إِلَى تَصْحِيحِ الْمُعَامَلَةِ إِلَّا بِالْإِخْلَاصِ فِيهَا وَالصَّبْرِ عَلَيْهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15768 سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحُسَيْنِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الْإِمَامَ أَبَا سَهْلٍ مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْفَقِيهَ يَقُولُ : قَالَ رَجُلٌ لِلْمُرْتَعِشِ : أَوْصِنِي ، فَقَالَ : اذْهَبْ إِلَى مَنْ هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنِّي وَدَعْنِي إِلَى مَنْ هُوَ خَيْرٌ لِي مِنْكَ ، وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ ؟ فَقَالَ : رُؤْيَةُ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنْشَأَ يَقُولُ :
إِنَّ الْمَقَادِيرَ إِذَا سَاعَدَتْ
أَلْحَقَتِ الْعَاجِزَ بِالْحَازِمِ
وَكَانَ يَقُولُ : أُصُولُ التَّوْحِيدِ ثَلَاثَةٌ : مَعْرِفَةُ اللَّهِ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَالْإِقْرَارُ لَهُ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَنَفْيُ الْأَنْدَادِ عَنْهُ جُمْلَةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،