أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي وَاسْمُهُ : يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُحَافَةَ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ سَدُوسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ بْنِ سُحْمَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرَادَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْغَوْثِ بْنِ بَجِيلَةَ ، وَأُمُّ سَعْدِ بْنِ بُجَيْرٍ حَبْتَةُ بِنْتُ مَالِكٍ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ سَعْدٌ بِأُمِّهِ ، يُقَالُ لَهُ سَعْدُ بْنُ حَبْتَةَ ، وَهُمْ حُلَفَاءُ فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، وَكَانَ عِنْدَ أَبِي يُوسُفَ حَدِيثٌ كَثِيرٌ عَنْ أَبِي خُصَيْفٍ ، وَالْمُغِيرَةِ ، وَحُصَيْنٍ ، وَمُطَرِّفٍ ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْكُوفِيِّينَ ، وَكَانَ يُعْرَفُ بِالْحِفْظِ لِلْحَدِيثِ ، وَكَانَ يَحْضُرُ الْمُحَدِّثَ فَيَحْفَظُ خَمْسِينَ وَسِتِّينَ حَدِيثًا ، فَيَقُومُ فَيُمْلِيهَا عَلَى النَّاسِ ، ثُمَّ لَزِمَ أَبَا حَنِيفَةَ النُّعْمَانَ بْنَ ثَابِتٍ فَتَفَقَّهَ وَغَلَبَ عَلَيْهِ الرَّأْيُ وَجَفَا الْحَدِيثَ ، وَكَانَ صَيَّرَهُ الْمَهْدِيُّ مَعَ ابْنِهِ مُوسَى وَهُوَ وَلِيُّ عَهْدِهِ عَلَى قَضَائِهِ ، وَكَانَ مَعَهُ بِجُرْجَانَ حِينَ أَتَتْهُ الْخِلَافَةُ ، ثُمَّ قَدِمَ مَعَهُ بَغْدَادَ فَوَلَّاهُ قَضَاءَهَا ، فَلَمْ يَزَلْ هُوَ وَوَلَدُهُ إِلَى أَنْ مَاتَ لِخَمْسِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي وَاسْمُهُ : يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ بُجَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُحَافَةَ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ سَدُوسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ بْنِ سُحْمَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرَادَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْغَوْثِ بْنِ بَجِيلَةَ ، وَأُمُّ سَعْدِ بْنِ بُجَيْرٍ حَبْتَةُ بِنْتُ مَالِكٍ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ سَعْدٌ بِأُمِّهِ ، يُقَالُ لَهُ سَعْدُ بْنُ حَبْتَةَ ، وَهُمْ حُلَفَاءُ فِي بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ ، وَكَانَ عِنْدَ أَبِي يُوسُفَ حَدِيثٌ كَثِيرٌ عَنْ أَبِي خُصَيْفٍ ، وَالْمُغِيرَةِ ، وَحُصَيْنٍ ، وَمُطَرِّفٍ ، وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، وَالْأَعْمَشِ ، وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْكُوفِيِّينَ ، وَكَانَ يُعْرَفُ بِالْحِفْظِ لِلْحَدِيثِ ، وَكَانَ يَحْضُرُ الْمُحَدِّثَ فَيَحْفَظُ خَمْسِينَ وَسِتِّينَ حَدِيثًا ، فَيَقُومُ فَيُمْلِيهَا عَلَى النَّاسِ ، ثُمَّ لَزِمَ أَبَا حَنِيفَةَ النُّعْمَانَ بْنَ ثَابِتٍ فَتَفَقَّهَ وَغَلَبَ عَلَيْهِ الرَّأْيُ وَجَفَا الْحَدِيثَ ، وَكَانَ صَيَّرَهُ الْمَهْدِيُّ مَعَ ابْنِهِ مُوسَى وَهُوَ وَلِيُّ عَهْدِهِ عَلَى قَضَائِهِ ، وَكَانَ مَعَهُ بِجُرْجَانَ حِينَ أَتَتْهُ الْخِلَافَةُ ، ثُمَّ قَدِمَ مَعَهُ بَغْدَادَ فَوَلَّاهُ قَضَاءَهَا ، فَلَمْ يَزَلْ هُوَ وَوَلَدُهُ إِلَى أَنْ مَاتَ لِخَمْسِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ رَبِيعٍ الْآخَرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلَافَةِ هَارُونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،