عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ وَمِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ ، كَانَ مِنَ التَّعَبُّدِ وَالْوَرَعِ بِالْمَحَلِّ الرَّفِيعِ فَأُكْرِهَ عَلَى قَضَاءِ الْبَلَدِ لَقِيَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَشُعَيْبَ بْنَ حَرْبٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الشَّيْبَانِيَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15891 سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ حَيَّانَ ، يَحْكِي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ السَّلِيمِيِّ الْفَقِيهِ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مُطَرِّفٍ ، يَقُولُ : مَرَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ يَوْمًا يُرِيدُ مَجْلِسَ الْحُكْمِ ، وَجَوْنَتُهُ عَلَى عُنُقِ غُلَامٍ لَهُ فَوَقَعَ لِرَجُلٍ حِمْلُهُ عَنْ حِمَارٍ لَهُ فَقَالَ : أَعِينُونِي عَلَى حَمْلِ هَذَا ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ لِغُلَامِهِ : ضَعِ الْجَوْنَةَ ، وَوَضَعَ عَبْدُ اللَّهِ كِسَاءَهُ عَلَى عَاتِقِهِ فَحَمَلَ مَعَ غُلَامِهِ عَلَى حِمَارِ الرَّجُلِ ثُمَّ لَبِسَ كِسَاءَهُ وَتَوَجَّهَ إِلَى الْمَجْلِسِ ، وَجَلَسَ يَوْمًا بِالْمَدِينَةِ لِلْقَضَاءِ فَحَكَمَ بِشَيْءٍ فَقَالَ الْمَحْكُومُ عَلَيْهِ : أَيُّهَا الْقَاضِي حَدًّا بِتُرْسٍ ؟ قَالَ : فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ وَجَعَلَ يَضْرِبُ بِيَدِهِ عَلَى رَأْسِهِ وَيَقُولُ : قَاضٍ خَاكِسُ بُسْرٌ قَاضٍ خَاكِسٌ بُسْرٌ فَخَتَمَ جَوْنَتَهُ وَدِيوَانَهُ وَهَرَبَ فَلَمْ يُرَ بَعْدَهُ إِلَّا يَوْمًا فِي الثَّغْرِ حَارِسًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

رَجَاءُ بْنُ صُهَيْبٍ وَمِنْهُمْ أَبُو غَسَّانَ رَجَاءُ بْنُ صُهَيْبٍ الْجَرَوَانِيُّ أَحَدُ الْمُعْرِضِينَ عَنِ الدُّنْيَا الرَّاحِلِينَ عَنْهَا ، وَكَانَ يَقُولُ : نِعْمَ الدَّارُ الدُّنْيَا طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَمَنِ اتَّخَذَ الدُّنْيَا طَرِيقًا لَمْ يَعْرُجْ عَلَى مَا فِيهَا ، فَالدُّنْيَا طَرِيقُ الْأَكْيَاسِ غَنِمُوا فِيهَا النُّفُوسَ وَرَحَلُوا بِهَا عَنْهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،