: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ابْنُ مَعْدَانَ وَمِنْهُمْ ذُو الْقَلْبِ الرَّجِيفِ ، وَاللُّبِّ الثَّاقِبِ الْحَصِيفِ ، وَالنَّفْسِ الذَّائِبِ النَّحِيفِ عَرَفَ مَالِكَهُ عَظِيمًا فَخَنَعَ وَخَضَعَ وَرَاقَبَهُ عَلِيمًا ، فَخَشِيَ وَخَشَعَ وَلَاحَظَهُ كَرِيمًا فَرَضِيَ وَقَنَعَ فَابْتَهَلَ إِلَيْهِ مُسْتَغْفِرًا وَمُفْتَقِرًا وَلَامَحَ صَنَائِعَهُ مُعْتَبِرًا ، وَتَنَصَّلَ إِلَيْهِ مِنْ زَلَلِهِ وَهَفَوَاتِهِ مُعْتَذِرًا مُوقِنًا أَنَّهُ عَلَى قَبُولِهِ مُقْتَدِرًا ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَعْدَانَ الْمَعْرُوفُ بِالْبَنَّاءِ ، وَكَانَ لِلْآثَارِ حَافِظًا وَمُتَّبِعًا لَهُ التَّصَانِيفُ فِي نُسُكِ الْعَارِفِينَ وَمُعَامَلَةِ الْعَامِلِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15922 سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ، يَقُولُ : كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ مِمَّنْ يُقَالُ إِنَّهُ مُسْتَجَابُ الدَّعْوَةِ وَكَانَ رَئِيسًا فِي عِلْمِ التَّصَوُّفِ صَنَّفَ فِي هَذَا الْمَعْنَى كُتُبًا حِسَانًا رَأَيْتُهُ وَسَمِعْتُ مِنْ كَلَامِهِ قَالَ : اعْلَمْ أَنَّ قُلُوبَ الْعُمَّالِ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِاللَّهِ عَلَى أَرْبَعِ مَنَازِلَ : قَلْبٌ مَعَ اللَّهِ وَقَلْبٌ فِي مِلْكِ اللَّهِ وَقَلْبٌ فِي التَّمْيِيزِ ، وَقَلْبٌ فِي الْمُكَابَدَةِ ، فَأَمَّا الْقَلْبُ الَّذِي مَعَ اللَّهِ فَعَلَامَتُهُ الْمُنَاجَاةُ وَالِاشْتِغَالُ بِاللَّهِ ، وَأَمَّا الْقَلْبُ الَّذِي فِي مِلْكِ اللَّهِ فَمَرَّةً يَجُولُ فِي الْجَنَّةِ وَمَرَّةً يَجُولُ فِي النَّارِ وَأَمَّا القَلْبَ الَّذِي فِي التَّمَيُّزِ فَيَرَى الصِّرَاطَ وَالْحِسَابَ وَالْمِيزَانَ وَالْعَرْضَ ، وَأَمَّا الْقَلْبُ الَّذِي فِي الْمُكَابَدَةِ فَهُوَ الَّذِي يَرُدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ خَوْفَ الْفَقْرِ وَهُوَ مَشْغُولٌ بِتَصْحِيحِ الْكَبِيرَةِ ، فَهَذِهِ الْأَرْبَعُ الْمَنَازِلِ مَنَازِلَ الْعُقَلَاءِ ، وَالْخَامِسُ قَلْبُ النِّقْمَةِ الشَّيْطَانُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15923 سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ هَانِئٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ ، يَقُولُ : أَسْبَابُ الْمَعْرِفَةِ أَرْبَعَةٌ : حَصَافَةُ الْعَقْلِ وَكَرَمُ الْفِطْنَةِ ، وَمُجَالَسَةُ أَهْلِ الْخِبْرَةِ ، وَشِدَّةُ الْعِنَايَةِ ، وِبِسَبَبِ هَذِهِ الْأُمُورِ الْأَرْبَعَةِ الرَّحْمَةُ ، وَمِنْ أَقْرَبِ الْأُمُورِ إِلَى الرَّحْمَةِ التَّبَرُّؤُ مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ ، وَالْمَعْرِفَةُ بِأَنَّ التَّبَرُّؤَ مِنْهُ ، وَالْمَعْرِفَةَ أَيْضًا هِبَةٌ ، وَمِنْ أَفْضَلِ الْأَشْيَاءِ الْعِلْمُ ، وَالْمُبْتَغَى مِنَ الْعِلْمِ نَفْعُهُ فَإِذَا لَمْ يَنْفَعْكَ فَحَمْلُ تَمْرَةٍ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حَمَلِ ذَلِكَ ؛ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعَاذَ مِنْهُ فَقَالَ : أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُكَ ، وَقَالَ : خَيْرُ الْعِلْمِ مَا نَفَعَ ، وَالْعِلْمُ يُصَابُ مِنْ عِنْدِ الْمَخْلُوقِينَ ، وَالنَّفْعُ لَا يُصَابُ إِلَّا بِاللَّهِ وَمِنْ عِنْدِهِ ، وَمَنْفَعَةُ الْعِلْمِ طَاعَتُهُ وَطَاعَتُهُ مَنْفَعَتُهُ ، وَالْعِلْمُ النَّافِعُ هُوَ الَّذِي بِهِ أَطَعْتَهُ وَالَّذِي لَا يَنْفَعُ هُوَ الَّذِي بِهِ عَصَيْتَهُ وَكَانَ يَقُولُ : قُلُوبُ الْعَارِفِينَ مَسَاكِنُ الذِّكْرِ وَأَفْضَلُ الْأَعْمَالِ رِعَايَةُ الْقَلْبِ ، وَالذِّكْرُ غِذَاءُ الْقَلْبِ وَقَالَ : هِمَمُ الْعَارِفِينَ تَعَالَتْ عَمَّا فِيهِ لَذَّةُ نُفُوسِهِمْ وَاتَّصَلَتْ هُمُومُهُمْ بِمَا فِيهِ الْمَحَبَّةُ لِسَيِّدِهِمْ ، لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى مَغْنَاهُمْ وَلَدَى اللَّهِ مَثْوَاهِمْ وَكَانَ يَقُولُ : مَنْ آمَنَ بِالْقَدُومِ عَلَى مُعْطِي الْخَزَائِنِ وَالْهَدَايَا قَبْلَ مُلَاقَاتِهِ مَلَّكَهُ اللهُ مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ ، وَقَالَ : إِذَا كَسَى اللَّهُ الْقَلْبَ نُورَ الْمَعْرِفَةِ قَلَّدَهُ قَلَائِدَ الْحِكْمَةِ وَمَنْ كَانَ الصِّدْقُ وَسِيلَتَهُ كَانَ الرِّضَا مِنَ اللَّهِ جَائِزَتَهُ ، وَقَالَ : إِنَّ مِنَ التَّوْفِيقِ تَرْكُ التَّأَسُّفِ عَلَى مَا فَاتَ ، وَالِاهْتِمَامَ بِمَا هُوَ آتٍ ، وَمَنْ أَرَادَ تَعْجِيلَ النِّعَمِ فَلْيُكْثِرْ مِنْ مُنَاجَاةِ الْخَلْوَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15924 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَعْدَانَ الصُّوفِيُّ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ السِّنْدِيُّ الْأَسَدِيُّ بِطَرَسُوسَ حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ أَنْ يَبِيتَ لَيْلَتَيْنِ وَلَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ إِلَّا وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15925 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ ، قال حدثنا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا نَصَحَ الْعَبْدُ لِسَيِّدِهِ وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ كَانَ لَهُ الْأَجْرُ مَرَّتَيْنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15926 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، قال حدثنا مُحَمَّدٌ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلَامٍ ، قال حدثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ قَتْلِ الْحَيَّاتِ الَّتِي تَكُونُ فِي الْبُيوتِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15927 حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ ، قال حدثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَعْدَانَ ، قال حدثنا أَبُو صَالِحٍ مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ ، قال حدثنا الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : تَصَدَّقُوا فَإِنَّ الصَّدَقَةَ فِكَاكُكُمْ مِنَ النَّارِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

15928 حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَعْدَانَ ، قال حدثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، قال حدثنا النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قال حدثنا أَبُو ظِلَالٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : بَخِلَ النَّاسُ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بِمَ بَخِلَ النَّاسُ ؟ قَالَ : بِالسَّلَامِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،