الْقَوْلُ فِي الِاسْمِ : أَهُوَ الْمُسَمَّى أَمْ غَيْرُ الْمُسَمَّى

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    وَأَمَّا الْقَوْلُ فِي الِاسْمِ : أَهُوَ الْمُسَمَّى أَمْ غَيْرُ الْمُسَمَّى ؟ فَإِنَّهُ مِنَ الْحَمَاقَاتِ الْحَادِثَةِ الَّتِي لَا أَثَرَ فِيهَا فَيُتَّبَعُ ، وَلَا قَوْلَ مِنْ إِمَامٍ فَيُسْتَمَعُ ، فَالْخَوْضُ فِيهِ شَيْنٌ ، وَالصَّمْتُ عَنْهُ زَيْنٌ . وَحَسْبُ امْرِئٍ مِنَ الْعِلْمِ بِهِ ، وَالْقَوْلِ فِيهِ أَنْ يَنْتَهِيَ إِلَى قَوْلِ اللَّهِ ، عَزَّ وَجَلَّ حدثناؤُهُ ، الصَّادِقِ ، وَهُوَ قَوْلُهُ : { قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى } وَقَوْلُهُ تَعَالَى : { وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا } وَيَعْلَمَ أَنَّ رَبَّهُ هُوَ الَّذِي عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ، { لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى } ، فَمَنْ تَجَاوَزَ ذَلِكَ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ وَضَلَّ وَهَلَكَ . فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ مِنْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ بَعُدَ مِنَّا فَنَأَى ، أَوْ قَرُبَ فَدَنَا ، أَنَّ الَّذِي نَدِينُ اللَّهَ بِهِ فِي الْأَشْيَاءِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا مَا بَيَّنَّاهُ لَكُمْ عَلَى وَصْفِنَا ، فَمَنْ رَوَى عَنَّا خِلَافَ ذَلِكَ أَوْ أَضَافَ إِلَيْنَا سِوَاهُ أَوْ نَحَلَنَا فِي ذَلِكَ قَوْلًا غَيْرَهُ ، فَهُوَ كَاذِبٌ مُفْتَرٍ ، مُتَخَرِّصٌ مُعْتَدٍ ، يَبُوءُ بِسَخَطِ اللَّهِ ، وَعَلَيْهِ غَضَبُ اللَّهِ وَلَعْنَتُهُ فِي الدَّارَيْنِ ، وَحَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُورِدَهُ الْمَوْرِدَ الَّذِي وَرَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضُرَبَاءَهُ ، وَأَنْ يُحِلَّهُ الْمَحَلَّ الَّذِي أَخْبَرَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ اللَّهَ يُحِلُّ أَمْثَالَهُ ، عَلَى مَا أَخْبَرَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،