عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَاسِمَ , وَأُمَّ عُمَرَ , وَأُمَّ عَاصِمٍ , وَأُمُّهُمْ حَفْصَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ عَنْ نَافِعٍ رِوَايَةً كَثِيرَةً وَبَقِيَ حَتَّى لَقِيَهُ النَّاسُ وَالْأَحْدَاثُ وَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ , فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ حَتَّى انْقَضَى أَمْرُهُ وَقُتِلَ وَاسْتَخْفَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , ثُمَّ طُلِبَ فَوُجِدَ فَأُتِيَ بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ , فَأَمَرَ بِحَبْسِهِ , فَحُبِسَ فِي الْمُطَبَّقِ سَنَتَيْنِ , ثُمَّ دَعَا بِهِ , فَقَالَ : أَلَمْ أُفَضِّلْكَ , وَأُكْرِمْكَ ثُمَّ تَخْرُجُ عَلَيَّ مَعَ الْكَذَّابِ ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , وَقَعْنَا فِي أَمْرٍ لَمْ نَعْرِفْ لَهُ وَجْهًا وَالْفِتْنَةِ بَعْدُ فَإِنْ رَأَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَعْفُوَ وَيَصْفَحَ وَيَحْفَظَ فِيَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَلْيَفْعَلْ , فَتَرَكَهُ وَخَلَّى سَبِيلَهُ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يُكْنَى أَبَا الْقَاسِمِ , فَتَرَكَهَا , وَقَالَ : لَا أَكْتَنِي بِكُنْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِعْظَامًا لَهَا وَاكْتَنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , فَكَانَتْ كُنْيَتَهُ حَتَّى مَاتَ , وَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : وَإِنَّمَا كَتَبْنَاهُ فِي هَذِهِ الطَّبَقَةِ لَأَنَّا أَلْحَقْنَاهُ بِأَخِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ , وَإِنْ كَانَ أَسَنَّ مِنْهُ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ يُسْتَضْعَفُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , فَوَلَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَاسِمَ , وَأُمَّ عُمَرَ , وَأُمَّ عَاصِمٍ , وَأُمُّهُمْ حَفْصَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ عَنْ نَافِعٍ رِوَايَةً كَثِيرَةً وَبَقِيَ حَتَّى لَقِيَهُ النَّاسُ وَالْأَحْدَاثُ وَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ , فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ حَتَّى انْقَضَى أَمْرُهُ وَقُتِلَ وَاسْتَخْفَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , ثُمَّ طُلِبَ فَوُجِدَ فَأُتِيَ بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ , فَأَمَرَ بِحَبْسِهِ , فَحُبِسَ فِي الْمُطَبَّقِ سَنَتَيْنِ , ثُمَّ دَعَا بِهِ , فَقَالَ : أَلَمْ أُفَضِّلْكَ , وَأُكْرِمْكَ ثُمَّ تَخْرُجُ عَلَيَّ مَعَ الْكَذَّابِ ؟ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , وَقَعْنَا فِي أَمْرٍ لَمْ نَعْرِفْ لَهُ وَجْهًا وَالْفِتْنَةِ بَعْدُ فَإِنْ رَأَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَعْفُوَ وَيَصْفَحَ وَيَحْفَظَ فِيَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَلْيَفْعَلْ , فَتَرَكَهُ وَخَلَّى سَبِيلَهُ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ يُكْنَى أَبَا الْقَاسِمِ , فَتَرَكَهَا , وَقَالَ : لَا أَكْتَنِي بِكُنْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِعْظَامًا لَهَا وَاكْتَنَى أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , فَكَانَتْ كُنْيَتَهُ حَتَّى مَاتَ , وَتُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ فِي أَوَّلِ خِلَافَةِ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ : وَإِنَّمَا كَتَبْنَاهُ فِي هَذِهِ الطَّبَقَةِ لَأَنَّا أَلْحَقْنَاهُ بِأَخِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ , وَإِنْ كَانَ أَسَنَّ مِنْهُ , وَكَانَ كَثِيرَ الْحَدِيثِ يُسْتَضْعَفُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،