أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ وَاسْمُهُ : عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، مِنْ أَبْنَاءِ أَهْلِ خُرَاسَانَ مِنْ أَهْلِ نَسَا ، ذُكِرَ أَنَّهُ وُلِدَ بَعْدَ قَتْلِ أَبِي مُسْلِمٍ الدَّاعِيَةِ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ ، وَنَزَلَ بَغْدَادَ فِي رَبَضِ أَبِي الْعَبَّاسِ الطُّوسِيِّ ، ثُمَّ فِي دَرْبِ النَّسَّابِيَّةِ ، وَتَجَرَ بِهَا فِي التَّمْرِ وَغَيْرِهِ ، وَكَانَ ثِقَةً فَاضِلًا ، خَيِّرًا وَرِعًا ، وَقَدْ رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيِّ ، وَكَوْثَرِ بْنِ حَكِيمٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَدُفِنَ بِبَابِ حَرْبٍ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ إِحْدَى وَتِسْعِينَ سَنَةً ، وَكَانَ بَصَرُهُ قَدْ ذَهَبَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو نَصْرٍ التَّمَّارُ وَاسْمُهُ : عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، مِنْ أَبْنَاءِ أَهْلِ خُرَاسَانَ مِنْ أَهْلِ نَسَا ، ذُكِرَ أَنَّهُ وُلِدَ بَعْدَ قَتْلِ أَبِي مُسْلِمٍ الدَّاعِيَةِ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ ، وَنَزَلَ بَغْدَادَ فِي رَبَضِ أَبِي الْعَبَّاسِ الطُّوسِيِّ ، ثُمَّ فِي دَرْبِ النَّسَّابِيَّةِ ، وَتَجَرَ بِهَا فِي التَّمْرِ وَغَيْرِهِ ، وَكَانَ ثِقَةً فَاضِلًا ، خَيِّرًا وَرِعًا ، وَقَدْ رَوَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيِّ ، وَكَوْثَرِ بْنِ حَكِيمٍ ، وَغَيْرِهِمْ ، وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ أَوَّلَ يَوْمٍ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَدُفِنَ بِبَابِ حَرْبٍ ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ إِحْدَى وَتِسْعِينَ سَنَةً ، وَكَانَ بَصَرُهُ قَدْ ذَهَبَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،