سَرِيَّةُ الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِيِّ إِلَى ذِي الْكَفَّيْنِ ثُمَّ سَرِيَّةُ الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِيِّ إِلَى ذِي الْكَفَّيْنِ : صَنَمِ عَمْرِو بْنِ حُمَمَةَ الدَّوْسِيِّ ، فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ مِنْ مُهَاجَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالُوا : لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّيْرَ إِلَى الطَّائِفِ بَعَثَ الطُّفَيْلَ بْنَ عَمْرٍو إِلَى ذِي الْكَفَّيْنِ صَنَمِ عَمْرِو بْنِ حُمَمَةَ الدَّوْسِيِّ يَهْدِمُهُ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَسْتَمِدَّ قَوْمَهُ وَيُوَافِيَهُ بِالطَّائِفِ ، فَخَرَجَ سَرِيعًا إِلَى قَوْمِهِ فَهَدَمَ ذَا الْكَفَّيْنِ وَجَعَلَ يَحُشُّ النَّارَ فِي وَجْهِهِ وَيَحْرِقُهُ وَيَقُولُ : يَا ذَا الْكَفَّيْنِ لَسْتُ مِنْ عُبَّادِكَا مِيلَادُنَا أَقْدَمُ مِنْ مِيلَادِكَا إِنِّي حَشَشْتُ النَّارَ فِي فُؤَادِكَا قَالَ : وَانْحَدَرَ مَعَهُ مِنْ قَوْمِهِ أَرْبَعُمِائَةٍ سِرَاعًا ، فَوَافَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالطَّائِفِ بَعْدَ مَقْدِمِهِ بِأَرْبَعَةِ أَيَّامٍ , وَقَدِمَ بِدَبَّابَةٍ وَمَنْجَنِيقٍ ، وَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الْأَزْدِ ، مَنْ يَحْمِلُ رَايَتَكُمْ ؟ فَقَالَ الطُّفَيْلُ : مَنْ كَانَ يَحْمِلُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ النُّعْمَانُ بْنُ بَازِيَةَ اللِّهْبِيُّ ، قَالَ : أَصَبْتُمْ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سَرِيَّةُ الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِيِّ إِلَى ذِي الْكَفَّيْنِ ثُمَّ سَرِيَّةُ الطُّفَيْلِ بْنِ عَمْرٍو الدَّوْسِيِّ إِلَى ذِي الْكَفَّيْنِ : صَنَمِ عَمْرِو بْنِ حُمَمَةَ الدَّوْسِيِّ ، فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ مِنْ مُهَاجَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالُوا : لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السَّيْرَ إِلَى الطَّائِفِ بَعَثَ الطُّفَيْلَ بْنَ عَمْرٍو إِلَى ذِي الْكَفَّيْنِ صَنَمِ عَمْرِو بْنِ حُمَمَةَ الدَّوْسِيِّ يَهْدِمُهُ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَسْتَمِدَّ قَوْمَهُ وَيُوَافِيَهُ بِالطَّائِفِ ، فَخَرَجَ سَرِيعًا إِلَى قَوْمِهِ فَهَدَمَ ذَا الْكَفَّيْنِ وَجَعَلَ يَحُشُّ النَّارَ فِي وَجْهِهِ وَيَحْرِقُهُ وَيَقُولُ :
يَا ذَا الْكَفَّيْنِ لَسْتُ مِنْ عُبَّادِكَا
مِيلَادُنَا أَقْدَمُ مِنْ مِيلَادِكَا

إِنِّي حَشَشْتُ النَّارَ فِي فُؤَادِكَا
قَالَ : وَانْحَدَرَ مَعَهُ مِنْ قَوْمِهِ أَرْبَعُمِائَةٍ سِرَاعًا ، فَوَافَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالطَّائِفِ بَعْدَ مَقْدِمِهِ بِأَرْبَعَةِ أَيَّامٍ , وَقَدِمَ بِدَبَّابَةٍ وَمَنْجَنِيقٍ ، وَقَالَ : يَا مَعْشَرَ الْأَزْدِ ، مَنْ يَحْمِلُ رَايَتَكُمْ ؟ فَقَالَ الطُّفَيْلُ : مَنْ كَانَ يَحْمِلُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ النُّعْمَانُ بْنُ بَازِيَةَ اللِّهْبِيُّ ، قَالَ : أَصَبْتُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،