بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ رَوَى عَنْ أَبِي يُوسُفَ الْقَاضِي كُتُبَهُ وَإِمْلَاءَهُ ، وَرَوَى عَنْ شَرِيكٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَصَالِحٍ الْمُرِّيِّ وَغَيْرِهِمْ ، وَرَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، وَوَلِيَ الْقَضَاءَ بِبَغْدَادَ فِي الْجَانِبَيْنِ جَمِيعًا ، وَكَانَ يُحَدِّثُ وَيُفْتِي النَّاسَ بِبَغْدَادَ ، وَسَعَى بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنَّهُ لَا يَقُولُ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ، فَأَمَرَ بِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَبُو إِسْحَاقَ أَنْ يُحْبَسَ فِي مَنْزِلِهِ ، فَحُبِسَ فِي مَنْزِلِهِ ، وَوُكِّلَ بِبَابِهِ الشُّرَطُ ، وَنُهِيَ أَنْ يُفْتِيَ أَحَدًا بِشَيْءٍ ، فَلَمَّا وَلِيَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْخِلَافَةَ أَمَرَ بِإِطْلَاقِهِ وَأَنْ يُفْتِيَ النَّاسَ وَيُحَدِّثَهُمْ ، فَبَقِيَ حَتَّى كَبِرَتْ سِنُّهُ ، وَتَكَلَّمَ بِالْوَقْفِ فَأَمْسَكَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ عَنْهُ وَتَرَكُوهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ رَوَى عَنْ أَبِي يُوسُفَ الْقَاضِي كُتُبَهُ وَإِمْلَاءَهُ ، وَرَوَى عَنْ شَرِيكٍ ، وَحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَمَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، وَصَالِحٍ الْمُرِّيِّ وَغَيْرِهِمْ ، وَرَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، وَوَلِيَ الْقَضَاءَ بِبَغْدَادَ فِي الْجَانِبَيْنِ جَمِيعًا ، وَكَانَ يُحَدِّثُ وَيُفْتِي النَّاسَ بِبَغْدَادَ ، وَسَعَى بِهِ رَجُلٌ فَقَالَ : إِنَّهُ لَا يَقُولُ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ ، فَأَمَرَ بِهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَبُو إِسْحَاقَ أَنْ يُحْبَسَ فِي مَنْزِلِهِ ، فَحُبِسَ فِي مَنْزِلِهِ ، وَوُكِّلَ بِبَابِهِ الشُّرَطُ ، وَنُهِيَ أَنْ يُفْتِيَ أَحَدًا بِشَيْءٍ ، فَلَمَّا وَلِيَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ الْخِلَافَةَ أَمَرَ بِإِطْلَاقِهِ وَأَنْ يُفْتِيَ النَّاسَ وَيُحَدِّثَهُمْ ، فَبَقِيَ حَتَّى كَبِرَتْ سِنُّهُ ، وَتَكَلَّمَ بِالْوَقْفِ فَأَمْسَكَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ عَنْهُ وَتَرَكُوهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،