مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْغَرِ بْنِ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ , وَأُمُّهُ أُمُّ حَبِيبٍ بِنْتُ حَبِيبِ بْنِ حُوَيْطِبِ بْنِ عَلِيٍّ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ , وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ : ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَ أَخِي الزُّهْرِيِّ : كَيْفَ سَمِعْتَ هَذَا الْحَدِيثَ , مِنْ عَمِّكِ ؟ فَقَالَ : كُنْتُ مَعَهُ حَيْثُ أَمَرَهُ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنْ يَكْتُبَ لَهُ حَدِيثَهُ وَأَجْلَسَ لَهُ كُتَّابًا يُمْلِي عَلَيْهِمُ الزُّهْرِيُّ وَيَكْتُبُونَ فَكُنْتُ أَحْضُرُ ذَلِكَ فَرُبَّمَا عَرَضَتْ لِي الْحَاجَةُ فَأَقُومُ فِيهَا فَيُمْسِكُ عَمِّي عَنِ الْإِمْلَاءِ , حَتَّى أَعُودَ إِلَى مَكَانِي . وَكَانَ مُحَمَّدٌ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , قَتَلَهُ غِلْمَانُهُ بِأَمْرِ ابْنِهِ فِي أَمْوَالِهِ بِثُلْيَةَ بِنَاحِيَةِ شَغَبٍ وَبَدَا , وَكَانَ ابْنُهُ سَفِيهًا شَاطِرًا قَتَلَهُ لِلْمِيرَاثِ وَذَلِكَ فِي آخِرِ خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ , ثُمَّ وَثَبَ غِلْمَانُهُ فَقَتَلُوهُ بَعْدَ سِنِينَ أَيْضًا , وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ , وَكَانَ مُحَمَّدٌ كَثِيرَ الْحَدِيثِ صَالِحًا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَصْغَرِ بْنِ شِهَابِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ , وَأُمُّهُ أُمُّ حَبِيبٍ بِنْتُ حَبِيبِ بْنِ حُوَيْطِبِ بْنِ عَلِيٍّ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ , وَهُوَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ : ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ , قَالَ : سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ابْنَ أَخِي الزُّهْرِيِّ : كَيْفَ سَمِعْتَ هَذَا الْحَدِيثَ , مِنْ عَمِّكِ ؟ فَقَالَ : كُنْتُ مَعَهُ حَيْثُ أَمَرَهُ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنْ يَكْتُبَ لَهُ حَدِيثَهُ وَأَجْلَسَ لَهُ كُتَّابًا يُمْلِي عَلَيْهِمُ الزُّهْرِيُّ وَيَكْتُبُونَ فَكُنْتُ أَحْضُرُ ذَلِكَ فَرُبَّمَا عَرَضَتْ لِي الْحَاجَةُ فَأَقُومُ فِيهَا فَيُمْسِكُ عَمِّي عَنِ الْإِمْلَاءِ , حَتَّى أَعُودَ إِلَى مَكَانِي .
وَكَانَ مُحَمَّدٌ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , قَتَلَهُ غِلْمَانُهُ بِأَمْرِ ابْنِهِ فِي أَمْوَالِهِ بِثُلْيَةَ بِنَاحِيَةِ شَغَبٍ وَبَدَا , وَكَانَ ابْنُهُ سَفِيهًا شَاطِرًا قَتَلَهُ لِلْمِيرَاثِ وَذَلِكَ فِي آخِرِ خِلَافَةِ أَبِي جَعْفَرٍ , ثُمَّ وَثَبَ غِلْمَانُهُ فَقَتَلُوهُ بَعْدَ سِنِينَ أَيْضًا , وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ , وَكَانَ مُحَمَّدٌ كَثِيرَ الْحَدِيثِ صَالِحًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،