بَابُ الزَّايِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1600 نا زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّايِغُ ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْعُكْلِيُّ ، نا الْعَلَاءُ بْنُ الْمِنْهَالِ الْغَنَوِيُّ ، نا مُهَنَّدُ بْنُ هِشَامٍ الْعَبْسِيُّ ، حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنْتُمُ الْيَوْمَ فِي نُبُوَّةٍ وَرَحْمَةٍ ، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ وَرَحْمَةٌ ، ثُمَّ يَكُونُ كَذَا وَكَذَا ، ثُمَّ يَكُونُ كَذَا وَكَذَا مُلُوكًا عَضُوضًا ، يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ ، وَيَلْبَسُونَ الْحَرِيرَ ، وَفِي ذَلِكَ يُنْصَرُونَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1601 نا زَيْدٌ ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي حَاتِمُ بْنُ حُرَيْثٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْحكمِيِّ قَالَ : تَذَاكَرْنَا الطِّلَاءَ عِنْدَ رَبِيعَةَ الْجُرَشِيِّ فِي زَمَانِ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ الْفِهْرِيِّ ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيُّ ، فَتَذَاكَرْنَاهُ طَوِيلًا فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ نَاسًا مِنْ أُمَّتِي يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ ، وَيُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا ، يَضْرِبُونَ عَلَى رُءُوسِهِمْ بِالْمَعَازِفِ ، وَالْقَيْنَاتِ ، يَخْسِفُ اللَّهُ بِهِمْ ، وَيَجْعَلُ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ حَدَّثَنِي مِنْ هُوَ أَصْدَقُ مِنِّي وَمِنْكَ ، وَالَّذِي حَدَّثَهُ بِهِ أَصْدَقُ مِنِّي وَمِنْكَ ، وَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الضَّحَّاكُ : أُفٍّ لَهُ مِنْ شَرَابِ آخِرِ الدَّهْرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1602 نا زَيْدٌ قَالَ : حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ : حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ إِذْ جَاءَهُ رَجُلَانِ يَخْتَصِمَانِ فِي بَازٍ ، فَقَالَ : أَحَدُهُمَا : وَهَبْتُ لَهُ بَازًا ، وَأَنَا أَرْجُو أَنْ يُثِيبَنِي مِنْهَا ، وَقَالَ الْآخَرُ : وَهَبَ لِي بَازًا ، وَمَا تَعَرَّضْتُ لَهُ وَمَا سَأَلْتُهُ ، فَقَالَ فَضَالَةُ : ارْدُدْ إِلَيْهِ هِبَتَهُ أَوْ أَثِبْهُ مِنْهُ ، فَإِنَّمَا يَرْجِعُ فِي الْمَوَاهِبِ النِّسَاءُ ، وَشِرَارُ الْأَقْوَمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1603 نا زَيْدٌ قَالَ : حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، أَخْبَرَنِي سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ : إِنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ ، وَلَيْسَ لِي شَيْءٌ فَقَالَ أَمَا تَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ؟ قَالَ : بَلَى . قَالَ : فَتَزَوَّجْ قَالَ : أَمَا تَقْرَأْ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا فَإِنَّهَا رُبْعُ الْقُرْآنِ ، أَمَا تَقْرَأُ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَإِنَّهَا رُبْعُ الْقُرْآنِ ، أَمَا تَقْرَأُ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحِ فَإِنَّهَا رُبْعُ الْقُرْآنِ ، قَالَ : فَتَزَوَّجْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1604 نا زَيْدٌ قَالَ : حَدَّثَنِي زَيْدٌ ، نا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِحَمْزَةَ يَوْمَ أُحُدٍ وَقَدْ مُثِّلَ بِهِ ، فَقَالَ : لَوْلَا أَنْ تَجِدَ صَفِيَّةُ لَتَرَكْتُهُ حَتَّى تَأْكُلَهُ الْعَافِيَةُ حَتَّى يُحْشَرَ مِنْ بُطُونِهَا ، ثُمَّ دَعَا بِنَمِرَةٍ فَكَانَتْ إِذَا مُدَّتْ عَلَى رَأْسِهِ تَنْكَشِفُ رِجْلَاهُ ، وَإِذَا مُدَّتْ عَلَى رِجْلَيْهِ بَدَا رَأْسُهُ ، فَقَالَ : مُدُّوهَا عَلَى رَأْسِهِ ، وَاجْعَلُوا عَلَى رِجْلَيْهِ إِذْخَرًا ، وَقَلَّتِ الثِّيَابُ ، وَكَثُرَ الْقَتْلَى ، فَكَانَ الرَّجُلَيْنِ وَالثَّلَاثَةُ يُكَفَّنُونَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْظُرُ أَيَّهُمْ أَكْثَرَ قُرْآنًا فَيُقَدَّمُ إِلَى الْقِبْلَةِ ، فَدُفِنُوا وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1605 نا زَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ أَبُو الْحُسَيْنِ ، نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، نا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ كُفِّنَ الرَّجُلَانِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ بِجِرَاحَاتِهِمْ ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ قُرْآنًا فَيُقَدِّمُهُ إِلَى الْقِبْلَةِ ، فَدُفِنُوا وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،