دُكَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

دُكَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ وَذَكَرَ دُكَيْنَ بْنَ سَعِيدٍ الْمُزَنِيَّ ، وَقِيلَ : الْخَثْعَمِيَّ ، مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ ، سَكَنَ الْكُوفَةَ ، قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَرْبَعِمِائَةِ نَفَرٍ يَسْتَطْعِمُونَهُ ، فَأَطْعَمَهُمْ وَزَوَّدَهُمْ قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : لَا أَعْلَمُ لِاسْتِيطَانِهِ الصُّفَّةَ وَنُزُولِهَا أَثَرًا صَحِيحًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1307 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، حدثنا ثَوْرُ بْنُ مُوسَى ، حدثنا الْحُمَيْدِيُّ ، حدثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي دُكَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَرْبَعِمِائَةِ رَاكِبٍ نَسْأَلُهُ الطَّعَامَ ، فَقَالَ : يَا عُمَرُ ، اذْهَبْ فَأَطْعِمْهُمْ وَأَعْطِهِمْ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا عِنْدِي إِلَّا آصُعُ تَمْرٍ ، مَا تَقِيظُنِي وَعِيَالِي ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : اسْمَعْ وَأَطِعْ ، قَالَ عُمَرُ : سَمْعًا وَطَاعَةً ، فَانْطَلَقَ عُمَرُ حَتَّى أَتَى عُلِّيَّةً فَأَخْرَجَ مِفْتَاحًا مِنْ حُجْرَتِهِ فَفَتَحَهَا ، فَقَالَ لِلْقَوْمِ : ادْخُلُوا ، فَدَخَلُوا ، وَكُنْتُ آخِرَ الْقَوْمِ دُخُولًا ، فَأَخَذْتُ ثُمَّ نَظَرْتُ فَإِذَا مِثْلَ الْفَصِيلِ مِنَ التَّمْرِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَاهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عِدَّةٌ ، وَهُوَ أَحَدُ دَلَائِلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عَبْدُ اللَّهِ ذُو الْبِجَادَيْنِ وَذَكَرَ عَبْدَ اللَّهِ ذَا الْبِجَادَيْنِ فِي أَهْلِ الصُّفَّةِ ، حَكَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ .
تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهُ فِي جُمْلَةِ الْمُهَاجِرِينَ السَّابِقِينَ ، وَسُمِّيَ ذَا الْبِجَادَيْنِ لِأَنَّ عَمَّهُ كَانَ يَلِي عَلَيْهِ ، وَهُوَ فِي حِجْرِهِ بِكَرَمِهِ ، فَلَمَّا أَسْلَمَ نَزَعَ مِنْهُ كُلَّ مَا كَانَ عَلَيْهِ ، فَأَبَى إِلَّا الْإِسْلَامَ ، فَأَعْطَتْهُ أُمُّهُ بِجَادًا مِنْ شَعْرٍ ، فَشَقَّهُ بِاثْنَتَيْنِ فَاتَّرَزَ بِأَحَدِهِمَا ، وَارْتَدَى بِالْآخَرِ ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُ : مَا اسْمُكَ ؟ قَالَ : عَبْدُ الْعُزَّى ، قَالَ : بَلْ أَنْتَ عَبْدُ اللَّهِ ذُو الْبِجَادَيْنِ وَمَاتَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ ، وَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْرَهُ وَدَفَنَهُ بِيَدِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،