دَاوُدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ دِينَارٍ مَوْلَى آلِ حُنَيْنٍ مَوَالِي بَنِي الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , وَيُكَنَّى أَبَا سُلَيْمَانَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنَا سَحْبَلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى قَالَ : كَانَ خَالِدُ بْنُ دِينَارٍ مَوْلَى لِآلِ حُنَيْنٍ مَوَالِي بَنِي الْعَبَّاسِ , وَكَانَتْ لَهُ مُرُوَّةُ . قَالَ : فَبَيْنَا أَنَا مَعَ أَبِي فِي الْمَسْجِدِ , إِذَا صَائِحٌ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ يَصِيحُ رَحِمَ اللَّهُ مَنْ شَهِدَ خَالِدَ بْنَ دِينَارٍ . قَالَ : فَخَرَجَ النَّاسُ لِشُهُودِهِ , فَبَيْنَا هُمْ يَنْتَظِرُونَ إِخْرَاجَهُ إِذْ خَرَجَ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنَ الدَّارِ , فَقَالَ : آجَرَكُمُ اللَّهُ . انْصَرِفُوا فَقَدْ نَبَضَ مِنْهُ عِرْقٌ . قَالَ : فَانْصَرَفَ النَّاسُ , وَعَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى وُلِدَ لَهُ ثَلَاثَةُ بَنِينَ : دَاوُدُ بْنُ خَالِدٍ , وَشُمَيْلُ بْنُ خَالِدٍ , وَيَحْيَى بْنُ خَالِدٍ وَكُلُّهُمْ قَدْ حَمَلَ الْعِلْمَ وَرَوَاهُ , وَوُلِدَ لِخَالِدٍ أَيْضًا بَنَاتٌ , فَبَلَغَ وَلَدُهُ , وَوَلَدُهُ لَهُمْ أَوْلَادٌ , وَكَانُوا تُجَّارًا , فَلَمَّا قَدِمَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ وَالِيًا عَلَى الْمَدِينَةِ بَعَثَ إِلَيْهِمْ لِوَلَائِهِمْ , فَعَرَضَ عَلَيْهِمْ مَا قَبِلَهُ بِهِا , فَقَالَوا : أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ , نَحْنُ قَوْمٌ تُجَّارٌ , وَلَا حَاجَةَ لَنَا بِالدُّخُولِ فِي عَمَلِ السُّلْطَانِ , فَأَعْفِنَا مِنْهُ , فَأَعْفَاهُمْ مِنْهُ وَكَانَ يُكْرِمُهُمْ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

دَاوُدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ دِينَارٍ مَوْلَى آلِ حُنَيْنٍ مَوَالِي بَنِي الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , وَيُكَنَّى أَبَا سُلَيْمَانَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنَا سَحْبَلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَحْيَى قَالَ : كَانَ خَالِدُ بْنُ دِينَارٍ مَوْلَى لِآلِ حُنَيْنٍ مَوَالِي بَنِي الْعَبَّاسِ , وَكَانَتْ لَهُ مُرُوَّةُ .
قَالَ : فَبَيْنَا أَنَا مَعَ أَبِي فِي الْمَسْجِدِ , إِذَا صَائِحٌ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ يَصِيحُ رَحِمَ اللَّهُ مَنْ شَهِدَ خَالِدَ بْنَ دِينَارٍ .
قَالَ : فَخَرَجَ النَّاسُ لِشُهُودِهِ , فَبَيْنَا هُمْ يَنْتَظِرُونَ إِخْرَاجَهُ إِذْ خَرَجَ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنَ الدَّارِ , فَقَالَ : آجَرَكُمُ اللَّهُ .
انْصَرِفُوا فَقَدْ نَبَضَ مِنْهُ عِرْقٌ .
قَالَ : فَانْصَرَفَ النَّاسُ , وَعَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ حَتَّى وُلِدَ لَهُ ثَلَاثَةُ بَنِينَ : دَاوُدُ بْنُ خَالِدٍ , وَشُمَيْلُ بْنُ خَالِدٍ , وَيَحْيَى بْنُ خَالِدٍ وَكُلُّهُمْ قَدْ حَمَلَ الْعِلْمَ وَرَوَاهُ , وَوُلِدَ لِخَالِدٍ أَيْضًا بَنَاتٌ , فَبَلَغَ وَلَدُهُ , وَوَلَدُهُ لَهُمْ أَوْلَادٌ , وَكَانُوا تُجَّارًا , فَلَمَّا قَدِمَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ وَالِيًا عَلَى الْمَدِينَةِ بَعَثَ إِلَيْهِمْ لِوَلَائِهِمْ , فَعَرَضَ عَلَيْهِمْ مَا قَبِلَهُ بِهِا , فَقَالَوا : أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ , نَحْنُ قَوْمٌ تُجَّارٌ , وَلَا حَاجَةَ لَنَا بِالدُّخُولِ فِي عَمَلِ السُّلْطَانِ , فَأَعْفِنَا مِنْهُ , فَأَعْفَاهُمْ مِنْهُ وَكَانَ يُكْرِمُهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،