هِشَامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ , وَأُمُّهُ مِنْ بَنِي مُرَّةَ , وَكَانَ لَزُومًا لِهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , وَكَانَ مِنْ خَاصَّتِهِ , وَسَمِعَ مِنْهُ سَمَاعًا كَثِيرًا إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُحَدِّثْ , وَكَانَ رَجُلًا جَلِيلًا يَحْتَسِبُ وَيَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ , وَكَانَ هَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ لَمَّا حَجَّ خَرَجَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ وَهُوَ وَالِيهِ عَلَى الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ يَتَلَقَّاهُ , وَأَخْرَجَ مَعَهُ عِدَّةً مِنْ وُجُوهِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فِيهِمْ : هِشَامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَلَقِيَهُ بِالنَّقْرَةِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ , وَسَأَلَهُ عَمَّنْ مَعَهُ , فَذَكَرَ لَهُ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , وَأَثْنَى عَلَيْهِ , فَدَعَا بِهِ , فَدَخَلَ , فَسَلَّمَ عَلَيْهِ , وَدَعَا لَهُ , وَكَلَّمَهُ بِكَلَامٍ أَعْجَبَهُ , وَوَعَظَهُ , فَوَلَّاهُ قَضَاءَ الْمَدِينَةِ , وَأَجَازَهُ بِأَرْبَعَةِ آلَافِ دِينَارٍ , وَكَانَ هِشَامٌ سَخِيًّا وَصُولًا لِرَحِمِهِ , وَكَانَ يُكْنَى أَبَا الْوَلِيدِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

هِشَامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِكْرِمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ الْمَخْزُومِيُّ , وَأُمُّهُ مِنْ بَنِي مُرَّةَ , وَكَانَ لَزُومًا لِهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , وَكَانَ مِنْ خَاصَّتِهِ , وَسَمِعَ مِنْهُ سَمَاعًا كَثِيرًا إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُحَدِّثْ , وَكَانَ رَجُلًا جَلِيلًا يَحْتَسِبُ وَيَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ , وَكَانَ هَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ لَمَّا حَجَّ خَرَجَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ وَهُوَ وَالِيهِ عَلَى الْمَدِينَةِ يَوْمَئِذٍ يَتَلَقَّاهُ , وَأَخْرَجَ مَعَهُ عِدَّةً مِنْ وُجُوهِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فِيهِمْ : هِشَامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَلَقِيَهُ بِالنَّقْرَةِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ , وَسَأَلَهُ عَمَّنْ مَعَهُ , فَذَكَرَ لَهُ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , وَأَثْنَى عَلَيْهِ , فَدَعَا بِهِ , فَدَخَلَ , فَسَلَّمَ عَلَيْهِ , وَدَعَا لَهُ , وَكَلَّمَهُ بِكَلَامٍ أَعْجَبَهُ , وَوَعَظَهُ , فَوَلَّاهُ قَضَاءَ الْمَدِينَةِ , وَأَجَازَهُ بِأَرْبَعَةِ آلَافِ دِينَارٍ , وَكَانَ هِشَامٌ سَخِيًّا وَصُولًا لِرَحِمِهِ , وَكَانَ يُكْنَى أَبَا الْوَلِيدِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،