أَبُو وَدَاعَةَ وَاسْمُهُ الْحَارِثُ بْنُ صُبَيْرَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرٍو ، وَأُمُّهُ خَالِدَةُ بِنْتُ أَبِي قَيْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ فَوَلَدَ أَبُو وَدَاعَةَ الْمُطَّلِبَ وَأَبَا سُفْيَانَ وَالرَّبْعَةَ وَأُمَّ حَكِيمٍ وَأُمَّ حَبِيبٍ ، وَأُمُّهُمْ أَرْوَى بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَكَانَ أَبُو وَدَاعَةَ فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ فَأُسِرَ فِيمَنْ أُسِرَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ لَهُ بِمَكَّةَ ابْنًا كَيِّسًا لَهُ مَالٌ ، وَهُوَ مُغْلٍ فِدَاءَهُ فَخَرَجَ الْمُطَّلِبُ بْنُ أَبِي وَدَاعَةَ مِنْ مَكَّةَ فَسَارَ إِلَى الْمَدِينَةِ أَرْبَعَ لَيَالٍ فَافْتَدَى أَبَاهُ بِأَرْبَعَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ ، وَكَانَ أَبُو وَدَاعَةَ أَوَّلَ مَنِ افْتُدِيَ مِنَ الْأَسْرَى ، فَتَأَسَّتْ بِهِ قُرَيْشٌ فِي أَسْرَاهُمْ . وَأَسْلَمَ أَبُو وَدَاعَةَ يَوْمَ الْفَتْحِ ، وَبَقِيَ إِلَى خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أَبُو وَدَاعَةَ وَاسْمُهُ الْحَارِثُ بْنُ صُبَيْرَةَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ سَهْمِ بْنِ عَمْرٍو ، وَأُمُّهُ خَالِدَةُ بِنْتُ أَبِي قَيْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ فَوَلَدَ أَبُو وَدَاعَةَ الْمُطَّلِبَ وَأَبَا سُفْيَانَ وَالرَّبْعَةَ وَأُمَّ حَكِيمٍ وَأُمَّ حَبِيبٍ ، وَأُمُّهُمْ أَرْوَى بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَكَانَ أَبُو وَدَاعَةَ فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ الْمُشْرِكِينَ فَأُسِرَ فِيمَنْ أُسِرَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ لَهُ بِمَكَّةَ ابْنًا كَيِّسًا لَهُ مَالٌ ، وَهُوَ مُغْلٍ فِدَاءَهُ فَخَرَجَ الْمُطَّلِبُ بْنُ أَبِي وَدَاعَةَ مِنْ مَكَّةَ فَسَارَ إِلَى الْمَدِينَةِ أَرْبَعَ لَيَالٍ فَافْتَدَى أَبَاهُ بِأَرْبَعَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ ، وَكَانَ أَبُو وَدَاعَةَ أَوَّلَ مَنِ افْتُدِيَ مِنَ الْأَسْرَى ، فَتَأَسَّتْ بِهِ قُرَيْشٌ فِي أَسْرَاهُمْ .
وَأَسْلَمَ أَبُو وَدَاعَةَ يَوْمَ الْفَتْحِ ، وَبَقِيَ إِلَى خِلَافَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

164 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : مَنْ لَهُ عِلْمٌ بِمَوْضِعِ الْمَقَامِ حَيْثُ كَانَ ؟ ، فَقَالَ أَبُو وَدَاعَةَ بْنُ صُبَيْرَةَ السَّهْمِيُّ : عِنْدِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، قَدَّرْتُهُ إِلَى الْبَابِ وَقَدَّرْتُهُ إِلَى رُكْنِ الْحِجْرِ ، وَقَدَّرْتُهُ إِلَى الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ ، وَقَدَّرْتُهُ إِلَى زَمْزَمَ ، فَقَالَ عُمَرُ : هَاتِهِ ، فَأَخَذَهُ عُمَرُ فَرَدَّهُ عَلَى مَوْضِعِهِ الْيَوْمَ لِلْمِقْدَارِ الَّذِي جَاءَ بِهِ أَبُو وَدَاعَةَ قَالَ : وَكَانَ أَبُو وَدَاعَةَ قَدْ عَرَفَ وَزْنَ الدِّينَارِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ قِيرَاطًا إِلَّا حَبَّةً بِالشَّامِيِّ ، فَكَانَ عِنْدَ الْمُطَّلِبِ بْنِ السَّايِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ . حَكَاهُ عَنْهُ إِسْحَاقُ بْنُ حَازِمٍ ، وَحَكَاهُ عَنْ إِسْحَاقَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،