ذِكْرُ النَّوْعِ الْعَاشِرِ مِنْ عُلُومِ الْحَدِيثِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ النَّوْعِ الْعَاشِرِ مِنْ عُلُومِ الْحَدِيثِ قَالَ الْحَاكِمُ : النَّوْعُ الْعَاشِرُ مِنْ هَذِهِ الْعُلُومِ مَعْرِفَةُ الْمُسَلْسَلِ مِنَ الْأَسَانِيدِ ، فَإِنَّهُ نَوْعٌ مِنَ السَّمَاعِ الظَّاهِرِ الَّذِي لَا غُبَارَ عَلَيْهِ ، وَمِثَالُهُ مَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

43 سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ بْنَ عَلِيٍّ الْحَافِظَ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ سَالِمٍ الْأَصْبَهَانِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ يَحْيَى بْنَ حَكِيمٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا عَوْنٍ الثَّقَفِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَدَّادٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : الْوُضُوءُ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ قَالَ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِمَرْوَانَ أَوْ ذُكِرَ لَهُ فَأَرْسَلَ أَوْ أَرْسَلَنِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَحَدَّثَتْنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَانَ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةَ فَانْتَشَلَ عَظْمًا أَوْ أَكَلَ كَتِفًا ، ثُمَّ صَلَّى ، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ هَذَا النَّوْعُ الْأَوَّلُ مِنَ الْمُسَلْسَلِ ، وَالنَّوْعُ الثَّانِي مِنْهُ مَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

44 حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الزَّاهِدُ , حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُؤَمَّلِ الضَّرِيرُ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَاشِدٍ الْأَدَمِيُّ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ خَادِمُ أَبِي مَنْصُورٍ الشَّنَابُزِيِّ قَالَ : قَالَ لِي أَبُو مَنْصُورٍ : قُمْ فَصُبَّ عَلَيَّ حَتَّى أُرِيَكَ وُضُوءَ مَنْصُورٍ ، فَإِنَّ مَنْصُورًا قَالَ لِي : قُمْ فَصُبَّ عَلَيَّ حَتَّى أُرِيَكَ وُضُوءَ إِبْرَاهِيمَ ، فَإِنَّ إِبْرَاهِيمَ قَالَ لِي : قُمْ فَصُبَّ عَلَيَّ حَتَّى أُرِيَكَ وُضُوءَ عَلْقَمَةَ ، فَإِنَّ عَلْقَمَةَ قَالَ لِي : قُمْ فَصُبَّ عَلَيَّ حَتَّى أُرِيَكَ وُضُوءَ ابْنِ مَسْعُودٍ ، فَإِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ لِي : قُمْ فَصُبَّ عَلَيَّ حَتَّى أُرِيَكَ وُضُوءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِي : قُمْ فَصُبَّ عَلَيَّ حَتَّى أُرِيَكَ وُضُوءَ جَبْرَائِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ : كَيْفَ تَوَضَّأَ ؟ قَالَ : ثَلَاثًا ثَلَاثًا وَالنَّوْعُ الثَّالِثُ مِنَ الْمُسَلْسَلِ مَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

45 حَدَّثَنَاهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصَّائِغُ , حدثنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ , حدثنا أَبُو نُعَيْمٍ , حدثنا نُصَيْرُ بْنُ أَبِي الْأَشْعَثِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الزُّبَيْرِ يُحَدِّثُ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرًا يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا نِمْتَ فَأَطْفِئِ السِّرَاجَ ، وَأَغْلِقِ الْبَابَ ، وَأَوْكِ السِّقَاءَ ، وَخَمِّرِ الْإِنَاءَ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ غَلَقًا وَلَا يَحِلُّ وِكَاءً ، وَلَا يَكْشِفُ إِنَاءً ، وَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ عَلَى النَّاسِ بُيُوتَهُمْ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ مَا تُخَمِّرُهُ فَأَعْرِضْ عَلَيْهِ عُودًا ، وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ الْحَاكِمُ : هَذَا النَّوْعُ مِمَّا تَكْثُرُ شَوَاهِدُهُ فِي الْحَدِيثِ أَنْ يَكُونَ عَلَامَةُ السَّمَاعِ بَيْنَ كُلِّ رَاوِيَيْنِ ظَاهِرًا ، أَوْ أَنْ يَكُونَ بِلَفْظِ السَّمَاعِ ، أَوْ حَدَّثَنَا أَوْ أَخْبَرَنَا إِلَى أَنْ يَصِلَ مُسَلْسَلًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّوْعُ الرَّابِعُ مِنَ الْمُسَلْسَلِ مَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

46 أَخْبَرَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ , حدثنا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّلَّالُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ قَالَا : حدثنا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ , حَدَّثَنَا حُصَيْنُ بْنُ ذَيَّالٍ الْجُعْفِيُّ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِلْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ : أَمْسَحُ عَلَى الْخُفَّيْنِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَإِنْ قَالَ لِي رَبِّي مَنْ أَمَرَكَ بِهَذَا ؟ , قَالَ : قُلِ : الْحَسَنُ بْنُ حَيٍّ ، قَالَ : فَإِنْ قِيلَ لَكَ : أَنْتَ ؟ , قَالَ : فَأَقُولُ أَمَرَنِي الْمَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرُ قَالَ : فَإِنْ قِيلَ لِلْمَنْصُورِ ، قَالَ : يَقُولُ : أَمَرَنِي إِبْرَاهِيمُ ، قَالَ : فَإِنْ قِيلَ لِإِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : يَقُولُ : أَمَرَنِي هَمَّامُ بْنُ الْحَارِثِ ، قَالَ : فَإِنْ قِيلَ لِهَمَّامٍ ، قَالَ : يَقُولُ : أَمَرَنِي جَرِيرٌ ، قَالَ : فَإِنْ قِيلَ لِجَرِيرٍ قَالَ : يَقُولُ : أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّوْعُ الْخَامِسُ مِنَ الْمُسَلْسَلِ مَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

47 حَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ الْأَحَدِ الْقُمَنِيُّ الشَّافِعِيُّ بِمِصْرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ شُعَيْبٍ الْكِسَائِيُّ حَدَّثَنِي سَعِيدٌ الْآدَمُ ، حَدَّثَنِي شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ الْحَوْشَبِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ يَزِيدَ الرَّقَاشِيَّ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا يَجِدُ الْعَبْدُ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ ، وَشَرِّهِ ، وَحُلْوِهِ ، وَمُرِّهِ ، قَالَ : وَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى لِحْيَتِهِ ، فَقَالَ : آمَنْتُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ ، قَالَ : وَقَبَضَ أَنَسٌ عَلَى لِحْيَتِهِ ، فَقَالَ : آمَنْتُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ ، قَالَ : وَأَخَذَ يَزِيدُ بِلِحْيَتِهِ ، فَقَالَ : آمَنْتُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ ، قَالَ : وَأَخَذَ شِهَابٌ بِلِحْيَتِهِ ، فَقَالَ : آمَنْتُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ ، قَالَ : وَأَخَذَ سَعِيدٌ بِلِحْيَتِهِ ، فَقَالَ : آمَنْتُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ ، قَالَ : وَأَخَذَ سُلَيْمَانُ بِلِحْيَتِهِ فَقَالَ : آمَنْتُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ قَالَ : وَأَخَذَ يُوسُفُ بِلِحْيَتِهِ فَقَالَ : آمَنْتُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ قَالَ : وَأَخَذَ شَيْخُنَا الزُّبَيْرُ بِلِحْيَتِهِ فَقَالَ : آمَنْتُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ قَالَ : لَنَا الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ الشِّيرَازِيُّ ، قَالَ لَنَا الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : وَأَنَا أَقُولُ عَنْ نِيَّةٍ صَادِقَةٍ وَعَقِيدَةٍ صَحِيحَةٍ : آمَنْتُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ وَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ وَأَخَذَ الشَّيْخُ أَبُو بَكْرٍ بِلِحْيَتِهِ ، فَقَالَ : آمَنْتُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ وَالنَّوْعُ السَّادِسُ مِنَ الْمُسَلْسَلِ مَا :

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

48 عَدَّهُنَّ فِي يَدِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَارِمٍ الْحَافِظُ بِالْكُوفَةِ ، وَقَالَ لِي عَدَّهُنَّ فِي يَدِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعِجْلِيُّ ، وَقَالَ لِي عَدَّهُنَّ فِي يَدِي حَرْبُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّحَّانُ وَقَالَ لِي : عَدَّهُنَّ فِي يَدِي يَحْيَى بْنُ الْمُسَاوِرِ الْحَنَّاطُ ، وَقَالَ لِي : عَدَّهُنَّ فِي يَدِي عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ ، وَقَالَ لِي : عَدَّهُنَّ فِي يَدِي زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَقَالَ لِي : عَدَّهُنَّ فِي يَدِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ، وَقَالَ : عَدَّهُنَّ فِي يَدِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، وَقَالَ لِي : عَدَّهُنَّ فِي يَدِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَقَالَ لِي : عَدَّهُنَّ فِي يَدِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَدَّهُنَّ فِي يَدِي جِبْرِيلُ ، وَقَالَ جِبْرِيلُ : هَكَذَا نَزَلْتُ بِهِنَّ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعِزَّةِ اللَّهُمَّ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ تَرَحَّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَرَحَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ تَحَنَّنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا تَحَنَّنْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَقَبَضَ حَرْبٌ خَمْسَ أَصَابِعِهِ ، وَقَبَضَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْعِجْلِيُّ خَمْسَ أَصَابِعِهِ ، وَقَبَضَ شَيْخُنَا أَبُو بَكْرٍ خَمْسَ أَصَابِعِهِ ، وَعَدَّهُنَّ فِي أَيْدِينَا ، وَقَبَضَ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ خَمْسَ أَصَابِعِهِ ، وَعَدَّهُنَّ فِي أَيْدِينَا ، وَقَبَضَ أَحْمَدُ بْنُ خَلَفٍ خَمْسَ أَصَابِعِهِ ، وَعَدَّهُنَّ فِي أَيْدِينَا وَالنَّوْعُ السَّابِعُ مِنَ الْمُسَلْسَلِ أَنِّي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

49 شَهِدْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ الصُّوفِيِّ أَنَّهُ قَالَ : شَهِدْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ سَالِمٍ أَنَّهُ قَالَ : شَهِدْتُ عَلَى يَحْيَى بْنِ حَكِيمٍ أَنَّهُ قَالَ : شَهِدْتُ عَلَى أَبِي قُتَيْبَةَ أَنَّهُ قَالَ : شَهِدْتُ عَلَى زُهَيْرِ بْنِ أَبِي خَيْثَمَةَ أَنَّهُ قَالَ : شَهِدْتُ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ أَنَّهُ قَالَ : شَهِدْتُ عَلَى عِكْرِمَةَ أَنَّهُ قَالَ : شَهِدْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ : شَهِدْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أَنَّهُ قَالَ : كُلِ السَّمَكَةَ الطَّافِيَةَ وَالنَّوْعُ الثَّامِنُ مِنَ الْمُسَلْسَلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

50 شَبَّكَ بِيَدِي أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمُقْرِئُ ، وَقَالَ : شَبَّكَ بِيَدِي أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ بَكْرِ بْنِ الشَّرُودِ الصَّنْعَانِيُّ ، وَقَالَ : شَبَّكَ بِيَدِي أَبِي ، وَقَالَ : شَبَّكَ بِيَدِي أَبِي ، وَقَالَ : شَبَّكَ بِيَدِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى ، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : شَبَّكَ بِيَدِي صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ ، وَقَالَ صَفْوَانُ : شَبَّكَ بِيَدِي أَيُّوبُ بْنُ خَالِدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، وَقَالَ أَيُّوبُ : شَبَّكَ بِيَدِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَافِعٍ ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : شَبَّكَ بِيَدِي أَبُو هُرَيْرَةَ ، وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : شَبَّكَ بِيَدِي أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ : خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْضَ يَوْمَ السَّبْتِ , وَالْجِبَالَ يَوْمَ الْأَحَدِ ، وَالشَّجَرَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ ، وَالْمَكْرُوهَ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ ، وَالنُّورَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ ، وَالدَّوَابَّ يَوْمَ الْخَمِيسِ وَآدَمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَهَذِهِ أَنْوَاعُ الْمُسَلْسَلِ مِنَ الْأَسَانِيدِ الْمُتَّصِلَةِ الَّتِي لَا يَشُوبُهَا تَدْلِيسٌ ، وَآثَارُ السَّمَاعِ بَيْنَ الرَّاوِيَيْنِ ظَاهِرَةٌ غَيْرَ أَنَّ رَسْمَ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ عَلَيْهَا مُحْكَمٌ ، وَإِنِّي لَا أَحْكُمُ لِبَعْضِ هَذِهِ الْأَسَانِيدِ بِالصِّحَّةِ ، وَإِنَّمَا ذَكَرْتُهَا لِيُسْتَدَلَّ بِشَوَاهِدِهَا عَلَيْهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،