حَدِيثُ عِصَامٍ الْمُزَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

حَدِيثُ عِصَامٍ الْمُزَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

792 حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ :حدثنا سُفْيَانُ ، قَالَ :حدثنا عَبْدُ الْمَلْكِ بْنُ نَوْفَلِ بْنِ مُسَاحِقٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا مِنْ مُزَيْنَةَ يُقَالُ لَهُ ابْنُ عِصَامٍ يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً ، قَالَ : إِذَا رَأَيْتُمْ مَسْجِدًا ، أَوْ سَمِعْتُمْ مُؤَذِّنًا فَلَا تَقْتُلُنَّ أَحَدًا ، قَالَ : فَبَعَثْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ ، فَأَمَرَنَا بِذَلِكَ ، فَخَرَجْنَا قِبَلَ تِهَامَةَ ، فَأَدْرَكْنَا رَجُلًا يَسُوقُ بِظَعَايِنَ ، فَقُلْنَا لَهُ : أَسْلِمْ ، فَقَالَ : وَمَا الْإِسْلَامُ ؟ فَأَخْبَرْنَاهُ بِهِ ، فَإِذَا هُوَ لَا يَعْرِفُهُ ، فَقَالَ : أَفَرَأَيْتُمْ إِنْ أَنَا لَمْ أَفْعَلْ فَمَا أَنْتُمْ صَانِعُونَ ؟ قَالَ : قُلْنَا : نَقْتُلُكَ ، قَالَ : فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْظِرِيَّ حَتَّى أُدْرِكَ الظَّعَايِنَ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ ، وَنَحْنُ مُدْرِكُوكَ ، قَالَ : فَأَدْرَكَ الظَّعَايِنَ ، فَقَالَ : أَسْلِمِي حُنَيْشُ قَبْلَ نَفَادِ الْعَيْشِ ، فَقَالَتِ الْأُخْرَى : أَسْلِمْ عَشْرًا ، وَسَبْعًا وِتْرًا ، وَثَمَانِيًا تَتْرًا ، ثُمَّ قَالَ شِعْرًا :
أَتَذْكُرُ إِذْ طَالَبْتُكُمْ فَوَجُدْتُكُمْ بِحَلْبَةٍ
أَوْ أَدْرَكْتُكُمْ بِالْخَوَانِقِ

أَلَمْ يَكُ حَقًّا أَنْ يَنُولَ عَاشِقٌ
تَكَلَّفَ إِدْلَاجَ السُّرَى وَالْوَدَائِقِ

فَلَا ذَنْبَ لِي إِذْ قُلْتُ إِذْ أَهْلُنَا مَعًا
أَثِيبِي بِوَصْلٍ قَبْلَ إِحْدَى الصَّفَائِقِ

أَثِيبِي بِوَصْلٍ قَبْلَ أَنْ يَشْحَطَ النَّوَى
وَيَنْأَى الْأَمِيرُ بِالْحَبِيبِ الْمُفَارِقِ
قَالَ : ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْنَا ، فَقَالَ : شَأْنَكُمْ ، فَقَدَّمْنَاهُ وَضَرَبْنَا عُنُقَهُ ، وَانْحَدَرَتِ الْأُخْرَى مِنْ هَوْدَجِهَا امْرَأَةٌ أَدْمَاءُ بِحَصٍّ ، فَجَثَتْ عَلَيْهِ حَتَّى مَاتَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،