:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
|
|
7503 أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ غِيَاثٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لَيَمُرُّ النَّاسُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ وَعَلَيْهِ حَسَكٌ ، وَكَلَالِيبُ ، وَخَطَاطِيفُ تَخْطَفُ النَّاسَ يَمِينًا وَشِمَالًا ، وَبِجَنْبَتَيْهِ مَلَائِكَةٌ ، يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ ، فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَمُرُّ مِثْلَ الرِّيحِ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ مِثْلَ الْفَرَسِ الْمُجْرَى ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْعَى سَعْيًا ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي مَشْيًا ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَحْبُو حَبْوًا ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَزْحَفُ زَحْفًا ، فَأَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا ، فَلَا يَمُوتُونَ ، وَلَا يَحْيَوْنَ ، وَأَمَّا أُنَاسٌ ، فَيُؤْخَذُونَ بِذُنُوبٍ وَخَطَايَا ، فَيُحْرَقُونَ ، فَيَكُونُونَ فَحْمًا ، ثُمَّ يُؤْذَنُ فِي الشَّفَاعَةِ فَيُؤْخَذُونَ ضِبَارَاتٍ ضِبَارَاتٍ ، فَيَقْذَفُونَ عَلَى نَهَرٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمَا رَأَيْتُمُ الصَّبْغَاءَ شَجَرَةً تَنْبُتُ فِي الْفَضَاءِ ؟ فَيَكُونُ مِنْ آخِرِ مَنَ أُخْرِجَ مِنَ النَّارِ رَجُلٌ عَلَى شَفَتِهَا ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، صَرِّفْ وَجْهِي عَنْهَا ، فَيَقُولُ : عَهْدَكَ وَذِمَّتَكَ لَا تَسْأَلْنِي غَيْرَهَا ، قَالَ : وَعَلَى الصِّرَاطِ ثَلَاثُ شَجَرَاتٍ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، حَوِّلْنِي إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ آكُلُ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكُونُ فِي ظِلِّهَا ، فَيَقُولُ : عَهْدَكَ وَذِمَّتَكَ لَا تَسْأَلْنِي شَيْئًا غَيْرَهَا ، قَالَ : ثُمَّ يَرَى أُخْرَى أَحْسَنَ مِنْهَا ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، حَوِّلْنِي إِلَى هَذِهِ آكُلُ مِنْ ثَمَرِهَا ، وَأَكُونُ فِي ظِلِّهَا ، قَالَ : فَيَقُولُ : عَهْدَكَ وَذِمَّتَكَ لَا تَسْأَلْنِي غَيْرَهَا ، ثُمَّ يَرَى أُخْرَى أَحْسَنَ مِنْهَا ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، حَوِّلْنِي إِلَى هَذِهِ آكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا وَأَكُونُ فِي ظِلِّهَا ، قَالَ : ثُمَّ يَرَى سَوَادَ النَّاسِ وَيَسْمَعُ كَلَامَهُمْ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ ، قَالَ أَبُو نَضْرَةَ : اخْتَلَفَ أَبُو سَعِيدٍ وَرَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا : فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، فَيُعْطَى الدُّنْيَا وَمِثْلَهَا ، وَقَالَ الْآخَرُ : فَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، فَيُعْطَى الدُّنْيَا وَعَشَرَةَ أَمْثَالِهَا ، قَالَ أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : هَكَذَا حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى وَعَلَى الصِّرَاطِ ثَلَاثُ شَجَرَاتٍ ، وَإِنَّمَا هُوَ عَلَى جَانِبِ الصِّرَاطِ ثَلَاثُ شَجَرَاتٍ
|
|
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
|
|
7503 أخبرنا أبو يعلى ، قال : حدثنا أبو خيثمة ، قال : حدثنا روح بن عبادة ، قال : حدثنا عثمان بن غياث ، قال : حدثنا أبو نضرة ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ليمر الناس على جسر جهنم وعليه حسك ، وكلاليب ، وخطاطيف تخطف الناس يمينا وشمالا ، وبجنبتيه ملائكة ، يقولون : اللهم سلم سلم ، فمن الناس من يمر مثل الريح ، ومنهم من يمر مثل الفرس المجرى ، ومنهم من يسعى سعيا ، ومنهم من يمشي مشيا ، ومنهم من يحبو حبوا ، ومنهم من يزحف زحفا ، فأما أهل النار الذين هم أهلها ، فلا يموتون ، ولا يحيون ، وأما أناس ، فيؤخذون بذنوب وخطايا ، فيحرقون ، فيكونون فحما ، ثم يؤذن في الشفاعة فيؤخذون ضبارات ضبارات ، فيقذفون على نهر من أنهار الجنة ، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما رأيتم الصبغاء شجرة تنبت في الفضاء ؟ فيكون من آخر من أخرج من النار رجل على شفتها ، فيقول : يا رب ، صرف وجهي عنها ، فيقول : عهدك وذمتك لا تسألني غيرها ، قال : وعلى الصراط ثلاث شجرات ، فيقول : يا رب ، حولني إلى هذه الشجرة آكل من ثمرها وأكون في ظلها ، فيقول : عهدك وذمتك لا تسألني شيئا غيرها ، قال : ثم يرى أخرى أحسن منها ، فيقول : يا رب ، حولني إلى هذه آكل من ثمرها ، وأكون في ظلها ، قال : فيقول : عهدك وذمتك لا تسألني غيرها ، ثم يرى أخرى أحسن منها ، فيقول : يا رب ، حولني إلى هذه آكل من ثمارها وأكون في ظلها ، قال : ثم يرى سواد الناس ويسمع كلامهم ، فيقول : يا رب ، أدخلني الجنة ، قال أبو نضرة : اختلف أبو سعيد ورجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال أحدهما : فيدخله الجنة ، فيعطى الدنيا ومثلها ، وقال الآخر : فيدخل الجنة ، فيعطى الدنيا وعشرة أمثالها ، قال أبو حاتم رضي الله عنه : هكذا حدثنا أبو يعلى وعلى الصراط ثلاث شجرات ، وإنما هو على جانب الصراط ثلاث شجرات
|
|
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،