Hadith 1302 - Bab 234 (Obligation of Jihad)
Chapter 12 (The Book of Jihad)
Abu Bakr bin Abu Musa Al-Ash'ari reported: I heard my father saying in the presence of the enemy: The Messenger of Allah (Peace be upon him) said, "The gates of Jannah are under the shades of the swords." A man with a shaggy appearance got up and said, "O Abu Musa! Did you hear the Messenger of Allah (Peace be upon him) say that in person?" Abu Musa replied in the affirmative; so he returned to his companions and said: "I tender you farewell greetings." Then he broke the scabbard of his sword and threw it away. He rushed towards the enemy with his sword and fought with it till he was martyred.
[Muslim].
1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁
شرح الحديث من دليل الفالحـــين
( وعن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري) .
قال الحافظ في التقريب: إسمه عمرو أو عامر، ثقة من أوساط التابعين، مات سنة ست ومائة، وكان أسن من أخيه أبي بردة.
خرج من حديثه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي ( قال: سمعت أبي رضي الله عنه وهو بحضرة العدو يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف) قال القرطبي: هذا من الكلام النفيس البديع، فإنه استفيد منه الحض على الجهاد والإِخبار بالثواب عليه، والحض على مقاربة العدو، واستعمال السيوف والاعتماد عليها، واجتماع المتقاتلين حين الزحف بعضهم لبعض، حتى تكون سيوفهم بعضها تقع على العدو وبعضها ترتفع عليهم، حتى كأن السيوف أظلت الضاربين بها، والمراد أن الضارب بالسيف في سبيل الله يدخله الله الجنة بذلك.
اهـ ملخصاً وتقدم سوقه بلفظه في آخر باب الصبر ( فقام رجل رث الهيئة) بفتح الراء وتشديد المثلثة، أي: خلق الثياب، وهذا الرجل لم أقف على اسمه لا في شرح مسلم للمصنف ولا في شرح غيره ( فقال: يا أبا موسى أأنت) بتخفيف الهمزتين، ويجوز تسهيل الثانية بقلبها ألفاً، كما هو كذلك في أصل مصحح من الرباض، وفي أخرى بألف واحدة بلا مد، وهو على نية حذف همزة الاستفهام ( سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: هذا) أراد بهذا الاستفهام المبالغة في تحقيق الخبر وقلة الوسائط بينه وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأن كثرتها مظنة الغلط والسهو وإلا فمرسل الصحابي حجة، كما سمعه من النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولا عبرة بمن خالف فيه، فألحقه بمرسل غيره ( قال: نعم فرجع إلى أصحابه) وكأنه ليوصيهم بما عليه الوصية به ويودعهم ولذا قال: ( فقال: أقرأ عليكم السلام) أي: مودعاً لكم ( ثم كسر جفن سيفه) بفتح الجيم وسكون الفاء وبالنون أي: غلافه، وجمعه جفون وقد يجمع على جفان ( فألقاه) وإنما فعل ذلك قطعاً لطمع نفسه من الحياة، وإيئاساً لها من العود ( ثم مشى بسيفه إلى العدو) لكفرة المقاتلين ( فضرب به حتى قتل) بالبناء للمجهول، وحتى غاية لاستمرار مقدر ( رواه مسلم) قال المنذري في الترغيب: ورواه مسلم والترمذي وغيرهما.