هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1377 وعنْ ابنِ مسْعُودٍ، رضي اللَّه عنْه، قَال: قَال رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "لاَ حَسَد إلاَّ في اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّه مَالاً فَسلَّطهُ عَلى هلَكَتِهِ فِي الحَقِّ، ورَجُلٌ آتاهُ اللَّه الحِكْمَةَ فهُوَ يَقْضِي بِهَا، وَيُعَلِّمُهَا "مُتَّفَقٌ عَليهِ.br/>والمرادُ بالحسدِ الْغِبْطَةُ، وَهُوَ أنْ يتَمنَّى مثْلَهُ.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  1377 وعن ابن مسعود، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها، ويعلمها "متفق عليه.br/>والمراد بالحسد الغبطة، وهو أن يتمنى مثله.br/>
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Hadith 1377 - Bab 241 (Virtues of Knowledge which is Learnt and Taught for the sake of Allah)
Chapter 13 (The Book of Knowledge)

Ibn Mas'ud (May Allah be pleased with him) reported: The Prophet (Peace be upon him) said, "Envy is permitted only in two cases: A man whom Allah gives wealth, and he disposes of it rightfully, and a man to whom Allah gives knowledge which he applies and teaches it."

[Al- Bukhari and Muslim].

1、众信士的领袖欧麦尔·本·汉塔卜的传述:他说:我听安拉的使者(愿主慈悯他) 说:一切善功唯凭举意,每个人将得到自己所举意的。凡为安拉和使者而迁徙者,则他 的迁徙只是为了安拉和使者;凡为得到今世的享受或为某一个女人而迁徙者,则他的迁

شرح الحديث من دليل الفالحـــين

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا حسد) أي: لا غبطة محمودة كما سيأتي ( إلا في اثنتين) من الخصال؛ لشرفها ففيها يتنافس المتنافسون ( رجل) بالجر بدل على تقدير مضاف، أي: خصلة رجل، وبالنصب باضمار أعني، وبالرفع بإضمار مبتدأ، أي: أحدهما رجل ( آتاه) بالمد أي: أعطاه ( الله مالاً) التنوين فيه يحتمل أن يكون للتعظيم، وأن يكون لغيره ( فسلطه على هلكته) بفتح أوليه، أي: إهلاكه ففيه مبالغتان: التعبير بالتسليط المقتضي لفعله، وبالهلكة المشعرة بفناء الكل، أي: إنفاقه ( في الحق) أي: ما يحق فيه إنفاق المال من القرب ( ورجل آتاه الله الحكمة) العلم النافع ( فهو يقضي بها) أي: يفصل بين المترافعين إليه، إن كان قاضياً أو المستفتين إن كان مفتياً ( ويعلمها) أي: الناس، وحذفه ليعم كل متعلم والحديث سبق مشروحاً في باب الكرم والجود ( متفق عليه والمراد بالحسد) المحرض عليه بالسياق ( الغبطة وهو) بالتذكير نظراً لقوله ( أن يتمنى مثله) أي: مثل حال المغبوط أي: لا يغبط أحوالاً على إحدى هاتين، كما تقدم عن المصنف.
ويجوز التأنيث نظراً لمرجع الخبر، وما جرى عليه المصنف من اعتبار الخبر أولى؛ لأنه محط الفائدة، وليس المراد بالحسد معناه الحقيقي أي: تمني زوال نعمة المحسود، فذلك حرام من الكبائر.