هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2671 حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ ، ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بْنُ الوَلِيدِ عَنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ فَفُتِحَ لَهُ ، وَقَالَ : مَا يَسُرُّنَا أَنَّهُمْ عِنْدَنَا قَالَ أَيُّوبُ أَوْ قَالَ : مَا يَسُرُّهُمْ أَنَّهُمْ عِنْدَنَا وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2671 حدثنا يوسف بن يعقوب الصفار ، حدثنا إسماعيل بن علية ، عن أيوب ، عن حميد بن هلال ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذها جعفر فأصيب ، ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب ، ثم أخذها خالد بن الوليد عن غير إمرة ففتح له ، وقال : ما يسرنا أنهم عندنا قال أيوب أو قال : ما يسرهم أنهم عندنا وعيناه تذرفان
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas bin Malik:

The Prophet (ﷺ) delivered a sermon and said, Zaid took the flag and was martyred, and then Ja`far took the flag and was martyred, and then `Abdullah bin Rawaha took the flag and was martyred too, and then Khalid bin Al-Walid took the flag though he was not appointed as a commander and Allah made him victorious. The Prophet (ﷺ) further added, It would not please us to have them with us. Aiyub, a sub-narrator, added, Or the Prophet, shedding tears, said, 'It would not please them to be with us.'

D'après Humayd ibn Hilâl, 'Anas ibn Mâlik () dit: «Le Prophète  fit un discours en disant: Zayd a pris l'étendard et a été tué, après lui c'est Ja'far qui l'a pris et a été aussi tué, puis c'est 'Abd Allah ibn Rawâha qui l'a pris et qui a été tué à son tour. Alors Khâlid ibn alWalîd l'a pris sans être désigné comme chef auparavant et il a eu la victoire. Cela dit, il ajouta, larmes aux yeux: Mais nous ne serons pas contents de les voir avec nous! (ou, d'après 'Ayyûb, ils ne seront pas contents d'être avec nous). »

":"ہم سے یوسف بن یعقوب صفار نے بیان کیا ، کہا ہم سے اسماعیل بن علیہ نے ، ان سے ایوب نے ، ان سے حمید بن ہلال نے اور ان سے انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے خطبہ دیا آپ نے فرمایا فوج کا جھنڈا اب زید نے اپنے ہاتھ میں لیا اور وہ شہید کر دیئے گئے پھر جعفر نے لے لیا اور وہ بھی شہید کر دیئے گئے پھر عبداللہ بن رواحہ نے لے لیا اور وہ بھی شہید کر دیئے گئے اور اب کسی ہدایت کا انتظار کئے بغیر خالد بن ولید نے جھنڈا اپنے ہاتھ میں لے لیا ۔ اور ان کے ہاتھ پر اسلامی لشکر کو فتح ہوئی ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا اور ہمیں کوئی اس کی خوشی بھی نہیں تھی کہ یہ لوگ جو شہید ہو گئے ہیں ہمارے پاس زندہ رہتے کیونکہ وہ بہت عیش و آرام میں چلے گئے ہیں ۔ ایوب نے بیان کیا یا آپ نے یہ فرمایا کہ انہیں کوئی اس کی خوشی بھی نہیں تھی کہ ہمارے ساتھ زندہ رہتے ، اس وقت آنحضرت کی صلی اللہ علیہ وسلم آنکھوں سے آنسو جاری تھے ۔

D'après Humayd ibn Hilâl, 'Anas ibn Mâlik () dit: «Le Prophète  fit un discours en disant: Zayd a pris l'étendard et a été tué, après lui c'est Ja'far qui l'a pris et a été aussi tué, puis c'est 'Abd Allah ibn Rawâha qui l'a pris et qui a été tué à son tour. Alors Khâlid ibn alWalîd l'a pris sans être désigné comme chef auparavant et il a eu la victoire. Cela dit, il ajouta, larmes aux yeux: Mais nous ne serons pas contents de les voir avec nous! (ou, d'après 'Ayyûb, ils ne seront pas contents d'être avec nous). »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2671 ... غــ : 2798 ]
- حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رضي الله عنه- قَالَ: "خَطَبَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ فَفُتِحَ لَهُ.
.

     وَقَالَ : مَا يَسُرُّنَا أَنَّهُمْ عِنْدَنَا".
قَالَ أَيُّوبُ: أَوْ قَالَ: "مَا يَسُرُّهُمْ أَنَّهُمْ عِنْدَنَا، وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ".

وبه قال: ( حدّثنا يوسف بن يعقوب الصفار) بفتح الصاد المهملة وتشديد الفاء وبعد الألف راء الكوفي وليس له في البخاري سوى هذا الحديث قال ( حدّثنا إسماعيل بن علية) بضم العين المهملة وفتح اللام وتشديد التحتية ( عن أيوب) السختياني ( عن حميد بن هلال) العدوي البصري ( عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-) أنه ( قال: خطب النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) بعد أن أرسل سرية إلى مؤتة في جمادي الأولى سنة ثمان واستعمل عليهم زيدًا وقال "إن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب على الناس، فإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة" فاقتتلوا مع الكفار فأصيب زيد ( فقال) عليه الصلاة والسلام:
( أخذ الراية زيد فأصيب) ، أي قتل ( ثم أخذها جعفر فأصيب.
ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب، ثم أخذها خالد بن الوليد عن غير إمرة)
بكسر الهمزة وسكون الميم أي من غير أن يؤمره أحد لكنه لما رأى المصلحة في ذلك فعله ( ففتح له) بضم الفاء الثانية ( وقال) عليه الصلاة والسلام ( ما يسرنا أنهم) أي الذين أصيبوا ( عندنا) .
وإنما قال عليه الصلاة والسلام ذلك لعلمه بما صاروا إليه من الكرامة ( قال أيوب) السختياني: ( أو قال) عليه الصلاة والسلام: ( ما يسرهم أنهم عندنا) ، لتحققهم خيرية ما حصلوا عليه من السعادة العظمى والدرجة العليا قال ذلك ( وعيناه تذرفان) بفتح الفوقية وسكون الذال المعجمة وكسر الراء تسيلان دمعًا على فراقهم أو رحمة لما خلفوه من عيال وأطفال يحزنون لفراقهم ولا يعرفون مقدار عاقبتهم وما لهم عند الله تعالى والجملة حالية.