هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2706 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الخَنْدَقِ ، فَإِذَا المُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ يَحْفِرُونَ فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَبِيدٌ يَعْمَلُونَ ذَلِكَ لَهُمْ ، فَلَمَّا رَأَى مَا بِهِمْ مِنَ النَّصَبِ وَالجُوعِ ، قَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرَهْ ، فَاغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَالمُهَاجِرَهْ ، فَقَالُوا مُجِيبِينَ لَهُ :
نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا
عَلَى الجِهَادِ مَا بَقِينَا أَبَدَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  right:20px>نحن الذين بايعوا محمدا
على الجهاد ما بقينا أبدا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

Allah's Messenger (ﷺ) went towards the Khandaq (i.e. Trench) and saw the Emigrants and the Ansar digging in a very cold morning as they did not have slaves to do that for them. When he noticed their fatigue and hunger he said, O Allah! The real life is that of the Here-after, (so please) forgive the Ansar and the Emigrants. In its reply the Emigrants and the Ansar said, We are those who have given a pledge of allegiance to Muhammad that we will carry on Jihad as long as we live.

D'après Abu 'Ishâq, Humayd dit: «J'ai entendu 'Anas () dire: «Le Messager d'Allah  se dirigea vers le fossé [et trouva] les Muhâjir et les Ansâr en

":"سے عبداللہ بن محمد مسندی نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے معاویہ بن عمرو نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے اسحاق نے بیان کیا ‘ ان سے حمید نے بیان کیا میں نے انس رضی اللہ عنہ سے سنا ‘ وہ بیان کرتے تھے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم ( غزوہ خندق کے شروع ہونے سے کچھ پہلے جب خندق کی کھدائی ہو رہی تھی ) میدان خندق کی طرف تشریف لے گئے ‘ آپ نے دیکھا کہ مہاجرین اور انصار رضوان اللہ علیہم اجمعین سردی کی سختی کے باوجود صبح ہی صبح خندق کھودنے میں مصروف ہیں ‘ ان کے پاس غلام بھی نہیں تھے جو ان کی اس کھدائی میں مدد کرتے ۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ان کی تھکن اور بھوک کو دیکھا تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے دعا فرمائی ” اے اللہ ! زندگی تو پس آخرت ہی کی زندگی ہے پس انصار اور مہاجرین کی مغفرت فرما ، “  یعنی درحقیقت جو مزہ ہے آخرت کا ہے مزہ ۔۔۔  بخش دے انصار اور پردیسیوں کو اے خدا ۔۔۔  صحابہ نے اس کے جواب میں کہا ” ہم وہ ہیں جنہوں نے محمد صلی اللہ علیہ وسلم کے ہاتھ پر اس وقت تک جہاد کرنے کا عہد کیا ہے جب تک ہماری جان میں جان ہے “  اپنے پیغمبر محمد صلی اللہ علیہ وسلم سے یہ بیعت ہم نے کی  جب تلک ہے زندگی لڑتے رہیں گے ہم سدا ۔

D'après Abu 'Ishâq, Humayd dit: «J'ai entendu 'Anas () dire: «Le Messager d'Allah  se dirigea vers le fossé [et trouva] les Muhâjir et les Ansâr en

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب التَّحْرِيضِ عَلَى الْقِتَالِ، وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: { حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ} [الأنفال: 65]

[ قــ :2706 ... غــ : 2834 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ حُمَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا -رضي الله عنه- يَقُولُ: "خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى الْخَنْدَقِ فَإِذَا الْمُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ يَحْفِرُونَ فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَبِيدٌ يَعْمَلُونَ ذَلِكَ لَهُمْ، فَلَمَّا رَأَى مَا بِهِمْ مِنَ النَّصَبِ وَالْجُوعِ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الآخِرَهْ، فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَهْ.
فَقَالُوا مُجِيبِينَ لَهُ:
نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدًا ... عَلَى الْجِهَادِ مَا بَقِينَا أَبَدًا
[الحديث 2834 - أطرافه في: 2835، 2961، 3795، 3796، 4099، 4100، 6413، 7201] .

( باب التحريض على القتال، وقول الله تعالى) : بالجر عطفًا على المجرور السابق ولأبي ذر وقول الله عز وجل { حرض المؤمنين على القتال} [الأنفال: 65] ، أي حثهم عليه.

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن محمد) المسندي قال: ( حدّثنا معاوية بن عمرو) البغدادي قال: ( حدّثنا أبو إسحاق) إبراهيم الفزاري ( عن حميد) بضم الحاء المهملة وفتح الميم مصغرًا الطويل أنه ( قال: سمعت أنسًا -رضي الله عنه- يقول: خرج رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى الخندق) في شوّال سنة خمس من الهجرة ( فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون) فيه بكسر الفاء حال كونهم ( في غداة باردة فلم يكن لهم عبيد يعملون ذلك) الحفر ( لهم، فلما رأى) عليه الصلاة والسلام ( ما بهم) أي الأمر المتلبس بهم ( من النصب) أي التعب ( والجوع قال) : عليه الصلاة والسلام محرّضًا لهم على عملهم الذي هو بسبب الجهاد.

( اللهم إن العيش) المعتبر أو الباقي المستمر ( عيش الآخرة) لا عيش الدنيا ( فاغفر للأنصار والمهاجرة) بضم الميم وكسر الجيم وللأنصار بلام الجر ويخرج به عن الوزن، وفي نسخة: فاغفر الأنصار بالألف بدل اللام وهذا من قول ابن رواحة تمثل به النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
قال الداودي: وإنما قال ابن رواحة لاهمّ بلا ألف ولا لام فأتى به بعض الرواة على المعنى وإنما يتزن هكذا، وتعقبه في المصابيح فقال: هذا توهيم للرواة من غير داعٍ إليه فلا يمتنع أن يكون ابن رواحة قال: اللهمَّ بألف ولام على جهة الخزم يعني بالخاء المعجمة والزاي وهو الزياة على أول البيت حرفًا فصاعدًا إلى أربعة، وكذا على أول النصف الثاني حرفًا أو اثنين على الصحيح هذا أمر لا نزاع فيه بين العروضين ولم يقل أحد منهم بامتناعه وإن لم يستحسنوه، ولا قال أحد إن الخرْم يقتضي إلغاء ما هو فيه حتى أنه لا يعدّ شعراء نعم الزيادة لا يعتدّ بها في الوزن ويكون ابتداء النظم ما بعدها فكذا ما نحن فيه اهـ.

( فقالوا) الأنصار والمهاجرة حال كونهم ( مجيبين له) عليه الصلاة والسلام.

( نحن الذين بايعوا) ولأبي ذر: عن الحموي والمستملي بايعنا ( محمدًا) على الجهاد ما بقينا أبدًا.

وقال ابن بطال: ليس هو من قوله عليه الصلاة والسلام، ولو كان لم يكن به شاعرًا وإنما يسمى به من قصد صناعته وعلم السبب والوتد وجميع معايبه من الزحاف والخزم والقبض ونحو ذلك اهـ.

وفي نظر لأن شعراء العرب لم يكونوا يعلمون ما ذكره من ذلك.