هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2747 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنِ البَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ لَهُ رَجُلٌ : يَا أَبَا عُمَارَةَ وَلَّيْتُمْ يَوْمَ حُنَيْنٍ ؟ قَالَ : لاَ ، وَاللَّهِ مَا وَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَكِنْ وَلَّى سَرَعَانُ النَّاسِ ، فَلَقِيَهُمْ هَوَازِنُ بِالنَّبْلِ ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَغْلَتِهِ البَيْضَاءِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الحَارِثِ آخِذٌ بِلِجَامِهَا ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : أَنَا النَّبِيُّ لاَ كَذِبْ ، أَنَا ابْنُ عَبْدِ المُطَّلِبْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2747 حدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا يحيى بن سعيد ، عن سفيان ، قال : حدثني أبو إسحاق ، عن البراء رضي الله عنه ، قال له رجل : يا أبا عمارة وليتم يوم حنين ؟ قال : لا ، والله ما ولى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن ولى سرعان الناس ، فلقيهم هوازن بالنبل ، والنبي صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء ، وأبو سفيان بن الحارث آخذ بلجامها ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Al-Bara:

that a man asked him. O Abu '`Umara! Did you flee on the day (of the battle) of Hunain? He replied, No, by Allah, the Prophet (ﷺ) did not flee but the hasty people fled and the people of the Tribe of Hawazin attacked them with arrows, while the Prophet (ﷺ) was riding his white mule and Abu Sufyan bin Al-Harith was holding its reins, and the Prophet (ﷺ) was saying, 'I am the Prophet (ﷺ) in truth, I am the son of `Abdul Muttalib.'

D'après Abu 'Ishâq, un homme dit à alBarâ' (): Ô Abu 'Umâra, avezvous pris la fuite le jour de Hunayn? — Non, j'en jure par Allah, répondit alBarâ', le Prophète  n'avait pas pris la fuite. C'est plutôt ceux qui étaient pressés qui avaient reculé. Les Hawâzin les avaient alors accueillis avec des tirs de flèches. Quant au Prophète  , il était sur sa mule blanche dont Abu Sufyân ibn Hârith tenait la bride. Le Prophète  disait: C'est moi le prophète sans nul mensonge. C'est moi le fils de 'AbdulMuttalib.

":"ہم سے محمد بن مثنیٰ نے بیان کیا ، کہا ہم سے یحییٰ بن سعید قطان نے بیان کیا ، ان سے سفیان ثوری نے بیان کیا کہ مجھ سے ابواسحاق نے بیان کیا براء بن عازب رضی اللہ عنہ سے کہان سے ایک شخص نے پوچھا اے ابوعمارہ ! کیا آپ لوگوں نے ( مسلمانوں کے لشکر نے ) حنین کی لڑائی میں پیٹھ پھیر لی تھی ؟ انہوں نے فرمایا کہ نہیں خدا گواہ ہے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے پیٹھ نہیں پھیری تھی البتہ جلد باز لوگ ( میدان سے ) بھاگ پڑے تھے ( اور وہ لوٹ میں لگ گئے تھے ) قبیلہ ہوازن نے ان پر تیر برسانے شروع کر دئیے لیکن نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم اپنے سفید خچر پر سوار تھے اور ابوسفیان بن حارث اس کی لگام تھامے ہوئے تھے ۔ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم فرما رہے تھے کہ میں نبی ہوں جس میں جھوٹ کا کوئی دخل نہیں ۔ میں عبدالمطلب کی اولاد ہوں ۔

D'après Abu 'Ishâq, un homme dit à alBarâ' (): Ô Abu 'Umâra, avezvous pris la fuite le jour de Hunayn? — Non, j'en jure par Allah, répondit alBarâ', le Prophète  n'avait pas pris la fuite. C'est plutôt ceux qui étaient pressés qui avaient reculé. Les Hawâzin les avaient alors accueillis avec des tirs de flèches. Quant au Prophète  , il était sur sa mule blanche dont Abu Sufyân ibn Hârith tenait la bride. Le Prophète  disait: C'est moi le prophète sans nul mensonge. C'est moi le fils de 'AbdulMuttalib.

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :2747 ... غــ : 2874 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ -رضي الله عنه- "قَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا عُمَارَةَ وَلَّيْتُمْ يَوْمَ حُنَيْنٍ، قَالَ: لاَ وَاللَّهِ مَا وَلَّى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَكِنْ وَلَّى سَرَعَانُ النَّاسِ، فَلَقِيَهُمْ هَوَازِنُ بِالنَّبْلِ وَالنَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى بَغْلَتِهِ الْبَيْضَاءِ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ آخِذٌ بِلِجَامِهَا وَالنَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: أَنَا النَّبِيُّ لاَ كَذِبْ , أَنَا ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبْ".

وبه قال: ( حدّثنا محمد بن المثنى) العنزي الزمن البصري قال: ( حدّثنا يحيى بن سعيد) القطان ( عن سفيان) الثوري أنه قال: ( حدّثني) بالإفراد ( أبو إسحاق) عمرو بن عبد الله السبيعي ( عن البراء) بن عازب ( -رضي الله عنه-) أنه ( قال له رجل) : من قيس ( يا أبا عمارة وليتم) وفي باب من قاد دابة غيره أفررتم ( يوم) وقعة ( حنين قال: لا والله ما ولى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) ، قال النووي: هذا الجواب من بديع الأدب لأن تقدير الكلام: أفررتم كلكم فيدخل فيه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقال البراء: لا والله ما فرّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ويحتمل أن السائل أخذ التعميم من قوله تعالى: {ثم وليتم مدبرين} [التوبة: 25} فبين له البراء أنه من العموم الذي أريد به الخصوص ثم أوضح سبب ذلك بقوله ( ولكن ولى سرعان الناس) بفتح السين المهملة والراء وقد سكن أي المستعجلون منهم ( فلقيهم هوازن بالنبل) بفتح النون لا واحد له من لفظه وفي باب من قاد دابة غيره أن هوازن كانوا قومًا رماة وإنما لما لقيناهم حملنا عليهم فانهزموا فأقبل المسلمون على الغنائم فاستقبلونا بالسهام فبيّن السبب في الإسراع ( والنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على بغلته البيضاء) التي أهداها له فروة بن نفاثة كما مرّ عن رواية مسلم ولأبي ذر: على بغلة بيضاء ( وأبو سفيان بن الحرث) بن عبد المطلب ( آخذ بلجامها والنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول) :
( أنا النبي لا كذب) أي فلا أنهزم لأن الذي وعدني الله به من النصر حق لا خلف لميعاده تعالى ( أنا ابن عبد المطلب) انتسب لجده لشهرته به كما قال ضمام بن ثعلبة لما قدم أيكم ابن عبد المطلب.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :2747 ... غــ :2874 ]
- حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ الْمُثَنَّى قَالَ حدَّثنا يَحْيَى بنُ سَعِيدٍ عنْ سِفْيانَ قَالَ حدَّثني أَبُو إِسْحَاق عنِ الْبَرَاءِ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ لَهُ رَجُلٌ يَا أبَا عُمارَةَ ولَّيْتُمْ يَوْمَ حُنَيْنٍ قَالَ لاَ وَالله مَا وَلَّى النَّبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ولَكِنْ ولَّى سَرَعَانُ النَّاسِ فلَقِيَهُمْ هَوَازِنْ بالنَّبْلِ والنَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم علَى بَغْلَتِهِ البَيْضَاءِ وأبُو سُفْيانَ بنُ الحَارِثِ آخِذٌ بِلِجَامِهَا والنَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ:
( أنَا النَّبِيُّ لاَ كَذِبْ ... إِنَّا ابنُ عَبْدِ المُطَّلِبْ) .

مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( والنَّبي، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، على بغلته الْبَيْضَاء) والْحَدِيث قد مر عَن قريب فِي: بابُُ من قاد دَابَّة فِي الْحَرْب، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ مُسْتَوفى.

قَوْله: ( يَا أَبَا عمَارَة) ، بِضَم الْعين الْمُهْملَة وَتَخْفِيف الْمِيم: كنية الْبَراء.
قَوْله: ( وليتم) ، أَي: أدبرتم.
قَوْله: ( سرعَان النَّاس) ، قَالَ ابْن التِّين: ضبط بِكَسْر السِّين وَضمّهَا، وَيجوز فِيهِ فتح السِّين مَعَ فتح الرَّاء وسكونها، وهم أَوَائِل النَّاس، وَفِي ( التَّوْضِيح) : وهم الَّذين واجهوا الْعَدو فَلَمَّا ولَّى أُولَئِكَ ضَاقَتْ عَلَيْهِم الأَرْض والسبل..
     وَقَالَ  الْكرْمَانِي: سرعَان، جمع: سريع.
قَوْله: ( بِالنَّبلِ) ذكر فِي ( مُخْتَصر كتاب الْعين) : أَن النبل لَا وَاحِد لَهَا من لَفظهَا، وَإِنَّمَا وَاحِدهَا: سهم، وَقيل: النبل: السِّهَام الْعَرَبيَّة.