هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2781 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا الأَوْزَاعِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ حَبِيبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ ، يَقُولُ : لَقَدْ فَتَحَ الفُتُوحَ قَوْمٌ ، مَا كَانَتْ حِلْيَةُ سُيُوفِهِمُ الذَّهَبَ وَلاَ الفِضَّةَ ، إِنَّمَا كَانَتْ حِلْيَتُهُمْ العَلاَبِيَّ وَالآنُكَ وَالحَدِيدَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2781 حدثنا أحمد بن محمد ، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا الأوزاعي ، قال : سمعت سليمان بن حبيب ، قال : سمعت أبا أمامة ، يقول : لقد فتح الفتوح قوم ، ما كانت حلية سيوفهم الذهب ولا الفضة ، إنما كانت حليتهم العلابي والآنك والحديد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Umama:

Some people conquered many countries and their swords were decorated neither with gold nor silver, but they were decorated with leather, lead and iron.

Abu 'Umâma dit: «Les Conquêtes ont été l'œuvre de gens dont les sabres n'étaient pas ornementés d'or ou d'argent; au contraire, leurs ornements étaient faits de nerfs de chameau, de plomb ou de fer.»

":"ہم سے احمد بن محمد نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ ہم کو عبداللہ نے خبر دی ، انہوں نے کہا ہم کو اوزاعی نے خبر دی ، انہوں نے کہا کہ میں نے سلیمان بن حبیب سے سنا ، کہا میں نے ابوامامہ باہلی سے سنا وہ بیان کرتے تھے کہایک قوم ( صحابہ رضوان اللہ علیہم اجمعین ) نے بہت سی فتوحات کیں اور ان کی تلواروں کی آرائش سونے چاندی سے نہیں ہوئی تھی بلکہ اونٹ کی پشت کا چمڑہ ، سیسہ اور لوہا ان کی تلواروں کے زیور تھے ۔

Abu 'Umâma dit: «Les Conquêtes ont été l'œuvre de gens dont les sabres n'étaient pas ornementés d'or ou d'argent; au contraire, leurs ornements étaient faits de nerfs de chameau, de plomb ou de fer.»

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ مَا جاءَ فِي حِلْيَةِ السُّيُوفِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَا جَاءَ فِي حلية السيوف من الْجَوَاز وَعَدَمه والحلية والحلي اسْم لكل مَا يتزين بِهِ من مصاغ الذَّهَب وَالْفِضَّة، وَجمع الْحِلْية: حلى مثل لحية ولُحى وَجمع الحلى: حُلي، بِالضَّمِّ وَالْكَسْر، وَتطلق الْحِلْية على الصّفة أَيْضا.



[ قــ :2781 ... غــ :2909 ]
- حدَّثنا أحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أخْبَرَنَا عبْدُ الله قَالَ أخْبرَنا الأوْزَاعِيُّ قَالَ سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بنَ حَبِيبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أمَامَةَ يَقُولُ لَقَدْ فَتَحَ الفُتُوحَ قَوْمٌ مَا كانَتْ حِلْيَةُ سُيُوفِهِمْ الذَّهَبِ ولاَ الفِضَّةَ إنَّمَا كانَتْ حِلْيتُهُم العَلاَبِيَّ والآنُكَ والحَدِيدَ.

مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة.

ذكر رِجَاله وهم خَمْسَة: الأول: أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُوسَى أَبُو الْعَبَّاس، يُقَال لَهُ مرْدَوَيْه الْمروزِي.
الثَّانِي: عبد الله الله بن الْمُبَارك الْمروزِي.
الثَّالِث: عبد الرَّحْمَن بن عَمْرو الْأَوْزَاعِيّ.
الرَّابِع: سُلَيْمَان بن حبيب الْمحَاربي، قَاضِي دمشق فِي زمن عمر بن عبد الْعَزِيز، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ.
الْخَامِس: أَبُو أُسَامَة، صدى، بِضَم الْمُهْملَة الأولى وَفتح الثَّانِيَة وَتَشْديد الْيَاء آخر الْحُرُوف: ابْن عجلَان الْبَاهِلِيّ الصَّحَابِيّ.

ذكر لطائف إِسْنَاده فِيهِ: التحديث بِصِيغَة الْجمع فِي مَوضِع وَاحِد.
وَفِيه: الْإِخْبَار كَذَلِك فِي موضِعين.
وَفِيه: السماع فِي موضِعين.
وَفِيه: القَوْل فِي موضِعين.
وَفِيه: أَن سُلَيْمَان الْمَذْكُور لَيْسَ لَهُ فِي البُخَارِيّ إلاَّ هَذَا الحَدِيث الْوَاحِد.

والْحَدِيث أخرجه ابْن مَاجَه فِي الْجِهَاد عَن عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم بن دُحَيْم.

ذكر مَعْنَاهُ: قَوْله: ( العلابي) ، بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَتَخْفِيف اللَّام وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة، قَالَ الْأَوْزَاعِيّ: العلابي الْجُلُود الَّتِي لَيست بمدبوغة، وَقيل: هُوَ العصب يُؤْخَذ رطبه فيشد بِهِ جفوف السيوف يلوى عَلَيْهَا فيجف، وَكَذَلِكَ يلوى رطبه على مَا يتصدع من الرماح،.

     وَقَالَ  الْخطابِيّ: هِيَ عصب الْعُنُق، وَهُوَ أمتن مَا يكون من عصب الْبَعِير.
وَيُقَال: هُوَ جمع علْبَاء.
وَفِي ( الْمُنْتَهى) لأبي الْمعَانِي: العلباء الْعصبَة الصَّفْرَاء فِي عنق الْبَعِير، وهما علباوان بَينهمَا منبت الْعرق، وَإِن شِئْت قلت: علباءان لِأَنَّهَا همزَة مُلْحقَة، وَإِن شِئْت شبهتها بالتأنيث الَّذِي فِي حَمْرَاء وبالأصلية فِي كسَاء، وَالْجمع: العلابي،.

     وَقَالَ  بَعضهم: وَزعم الدَّاودِيّ أَن العلابي ضرب من الرصاص فَأَخْطَأَ، وَكَأَنَّهُ لما رَآهُ قرن بالأنك ظَنّه ضربا مِنْهُ.
انْتهى.
قلت: مَا أَخطَأ إلاَّ من خطأه، وَقد ذكر فِي ( الْمُنْتَهى) : أَن العلابي أَيْضا جنس من الرصاص،.

     وَقَالَ  الْجَوْهَرِي: هُوَ الرصاص أَو جنس مِنْهُ، وَغَايَة مَا فِي الْبابُُ أَن الْقَزاز لما ذكر قَول من قَالَ: العلابي ضرب من الرصاص، قَالَ: هَذَا لَيْسَ بِمَعْرُوف، وَكَونه غير مَعْرُوف عِنْده لَا يسْتَلْزم خطأ من قَالَ: إِنَّه ضرب من الرصاص.
قَوْله: ( والأنك) ، بِالْمدِّ وَضم النُّون بعْدهَا كَاف: وَهُوَ الرصاص، وَهُوَ وَاحِد لَا جمع لَهُ، وَقيل: هُوَ من شَاذ كَلَام الْعَرَب أَن يكون وَاحِد زنته أفعل.
.

     وَقَالَ  فِي ( الواعي) : هُوَ الأسرب: يَعْنِي القصدير، وَفِي ( المغيث) : جعله بَعضهم الْخَالِص مِنْهُ، وَقيل: الآنك اسْم جنس، والقطعة مِنْهُ: آنكة، وَقيل: يحْتَمل أَن يكون الآنك فَاعِلا، وَلَيْسَ بأفعل، وَيكون أَيْضا شاذاً.
وَذكر كرَاع أَنه الرصاص القلعي، وَهُوَ بِفَتْح الَّلام مَنْسُوب إِلَى القلعة، اسْم مَوضِع بالبادية ينْسب ذَلِك إِلَيْهِ، وينسب إِلَيْهِ السيوف أَيْضا، فَيُقَال: سيوف قلعية، وَكَأَنَّهُ مَعْدن يُوجد فِيهِ الْحَدِيد والرصاص.
وقالالمهلب: إِن الْحِلْية الْمُبَاحَة من الذَّهَب وَالْفِضَّة فِي السيوف إِنَّمَا كَانَت ليرهب بهَا على الْعَدو فاستغنى الصَّحَابَة بشدتهم على الْعَدو، وبقلتهم وقوتهم فِي إِيمَانهم فِي الْإِيقَاع بهم والنكاية لَهُم.