هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2783 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَهْلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ جُرْحِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ ، فَقَالَ : جُرِحَ وَجْهُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ ، وَهُشِمَتِ البَيْضَةُ عَلَى رَأْسِهِ ، فَكَانَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ ، تَغْسِلُ الدَّمَ وَعَلِيٌّ يُمْسِكُ ، فَلَمَّا رَأَتْ أَنَّ الدَّمَ لاَ يَزِيدُ إِلَّا كَثْرَةً ، أَخَذَتْ حَصِيرًا فَأَحْرَقَتْهُ حَتَّى صَارَ رَمَادًا ، ثُمَّ أَلْزَقَتْهُ فَاسْتَمْسَكَ الدَّمُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2783 حدثنا عبد الله بن مسلمة ، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبيه ، عن سهل رضي الله عنه : أنه سئل عن جرح النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، فقال : جرح وجه النبي صلى الله عليه وسلم ، وكسرت رباعيته ، وهشمت البيضة على رأسه ، فكانت فاطمة عليها السلام ، تغسل الدم وعلي يمسك ، فلما رأت أن الدم لا يزيد إلا كثرة ، أخذت حصيرا فأحرقته حتى صار رمادا ، ثم ألزقته فاستمسك الدم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Sahl:

That he was asked about the wound of the Prophet (ﷺ) on the day (of the battle) of Uhud. He said, The face of the Prophet (ﷺ) as wounded and one of his front teeth as broken and the helmet over his head was smashed. Fatima washed of the blood while `Ali held water. When she saw that bleeding was increasing continuously, she burnt a mat (of date-palm leaves) till it turned into ashes which she put over the wound and thus the bleeding ceased.

Directement de 'Abd Allah bem Masiama, directement de 'Abdal'Azîz ibn Abu Hazim, de son père, de Sahl () qu'on interrogea à propos de la blessure du Prophète () à 'Uhud et qui répondit: «Le Prophète () a été blessé au visage, il a eu une incisive cassée et le casque fracassé sur la tête. Fâtima (salut sur elle) lui lavait le sang, tandis que Ali présentait l'eau. Quand elle a vu que le sang ne faisait qu'augmenter, elle a pris une natte et l'a brûlée. Et lorsque cette natte est devenue des cendres, elle les a appliquées sur la blessure. Alors le sang s'est arrêté de couler.»

":"ہم سے عبداللہ بن مسلمہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے عبدالعزیز بن ابی حازم نے بیان کیا ، ان سے ان کے والد نے اور ان سے سہل بن سعد ساعدی رضی اللہ عنہ نے ،ان سے احد کی لڑائی میں نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے زخمی ہونے کے متعلق پوچھا گیا تو انہوں نے بتلایا آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے چہرہ مبارک پر زخم آئے اور آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے آگے کے دانت ٹوٹ گئے تھے اور خود آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے سرمبارک پر ٹوٹ گئی تھی ۔ ( جس سے سر پر زخم آئے تھے ) حضرت فاطمہ رضی اللہ عنہا خون دھو رہی تھیں اور علی رضی اللہ عنہ پانی ڈال رہے تھے ۔ جب حضرت فاطمہ رضی اللہ عنہا نے دیکھا کہ خون برابر بڑھتا ہی جا رہا ہے تو انہوں نے ایک چٹائی جلائی اور اس کی راکھ کو آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے زخموں پر لگا دیا جس سے خون بہنا بند ہو گیا ۔

Directement de 'Abd Allah bem Masiama, directement de 'Abdal'Azîz ibn Abu Hazim, de son père, de Sahl () qu'on interrogea à propos de la blessure du Prophète () à 'Uhud et qui répondit: «Le Prophète () a été blessé au visage, il a eu une incisive cassée et le casque fracassé sur la tête. Fâtima (salut sur elle) lui lavait le sang, tandis que Ali présentait l'eau. Quand elle a vu que le sang ne faisait qu'augmenter, elle a pris une natte et l'a brûlée. Et lorsque cette natte est devenue des cendres, elle les a appliquées sur la blessure. Alors le sang s'est arrêté de couler.»

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب لُبْسِ الْبَيْضَةِ
( باب) مشروعية ( لبس البيضة) وهي الخوذة.


[ قــ :2783 ... غــ : 2911 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلٍ -رضي الله عنه- "أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ جُرْحِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالَ: جُرِحَ وَجْهُ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ وَهُشِمَتِ الْبَيْضَةُ عَلَى رَأْسِهِ، فَكَانَتْ فَاطِمَةُ - عَلَيْهَا السَّلاَمُ - تَغْسِلُ الدَّمَ وَعَلِيٌّ يُمْسِكُ.
فَلَمَّا رَأَتْ أَنَّ الدَّمَ لاَ يَرتدُّ إِلاَّ كَثْرَةً أَخَذَتْ حَصِيرًا فَأَحْرَقَتْهُ حَتَّى صَارَ رَمَادًا ثُمَّ أَلْزَقَتْهُ، فَاسْتَمْسَكَ الدَّمُ".

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله بن مسلمة) القعنبي قال: ( حدّثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه) أبي حازم واسمه سلمة بن دينار الأعرج ( عن سهل) هو ابن سعد الساعدي ( رضي الله عنه أنه سئل عن جرح النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوم أُحُد فقال: جرح وجه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) جرح وجنته ابن قميئة ( وكسرت رباعيته) كسرها عتبة بن أبي وقاص ( وهشمت البيضة) وهي الخوذة ( على رأسه) ، كسرها عبد الله بن هشام ( فكانت فاطمة) الزهراء ( عليها السلام تغسل الدم وعليّ رضي الله عنه يمسك، فلما رأت) فاطمة ( أن
الدم لا يزيد)
من الزيادة، ولأبي ذر عن الحموي والمستملي لا يرتد ( إلاّ كثرة أخذت حصيرًا فأحرقته حتى صار رمادًا، ثم ألزقته) ، بالزاي أي الرماد بالجرح وسقط لفظ "ثم" لأبي ذر ( فاستمسك الدم) أي انقطع.

وهذا الحديث قد مرّ قريبًا.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ لُبْس البيْضَةِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَشْرُوعِيَّة لبس الْبَيْضَة، قَالَ بَعضهم: الْبَيْضَة مَا يلبس فِي الرَّأْس من آلَات السِّلَاح، قلت: من آلَات السِّلَاح: السَّيْف وَالرمْح وَمَا يلبس فِي الرَّأْس، والبيضة، بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة: هِيَ الخودة، وَهِي مَعْرُوفَة.



[ قــ :2783 ... غــ :2911 ]
- حدَّثنا عبْدُ الله بنُ مَسْلَمَةَ قَالَ حدَّثنا عَبْدُ العَزِيزِ بنُ أبِي حازِمٍ عنْ أبِيهِ عنْ سَهْلٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أنَّهُ سُئِلَ عنْ جُرْحِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمَ أُحُدٍ فَقال جُرِحَ وَجْهُ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ وهُشِمَتِ البيْضَةُ علَى رَأسِهِ فَكانَتْ فاطِمَةُ علَيْهَا السَّلاَمُ تَغْسِلُ الدَّمَ وعَلِيٌّ يُمْسِكُ فَلَمَّا رَأتْ أنَّ الدَّمَ لاَ يَزِيدُ إلاَّ كَثْرَةً أخَذَتْ حَصِيراً فأحْرَقَتْهُ حتَّى صارَ رَمادَاً ثُمَّ ألْزَقَتْهُ فاسْتَمْسَكَ الدَّمُ..
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( وهشمت الْبَيْضَة على رَأسه) وَأَبُو حَازِم سَلمَة بن دِينَار، وَسَهل بن سعد، وَقد مر الحَدِيث عَن قريب فِي: بابُُ الْمِجَن، ون يتترس بترس صَاحبه، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.

قَوْله: ( وهشمت) ، من الهشم، وَهُوَ كسر الشَّيْء الْيَابِس، وَقد أَمر الله تَعَالَى باتخاذ آلَات الْحَرْب فِي قَوْله: { وَأَعدُّوا لَهُم مَا اسْتَطَعْتُم من قُوَّة ... } ( الْأَنْفَال: 06) .
الْآيَة، فَأخْبر أَن السِّلَاح هُنَا إرهاب لِلْعَدو.

وَفِيه: أَيْضا تَقْوِيَة لقلوب الْمُؤمنِينَ من أجل أَن الله تَعَالَى جبل الْقُلُوب على الضعْف، وَإِن كَانَ السِّلَاح لَا يمْنَع الْمنية لَكِن فِيهِ تَقْوِيَة للقلوب، وَأنس لمتخذيه، وَأما لبس النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم السِّلَاح، وَإِن كَانَ مَحْفُوظًا من عِنْد الله، فلإرشاد أمته لتتقوى قُلُوبهم عِنْد الْحَرْب وَغير ذَلِك.
<"