هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2862 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَفَلَ مِنَ الحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ - وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ الغَزْوِ - يَقُولُ كُلَّمَا أَوْفَى عَلَى ثَنِيَّةٍ أَوْ فَدْفَدٍ : كَبَّرَ ثَلاَثًا ، ثُمَّ قَالَ : لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ ، قَالَ صَالِحٌ فَقُلْتُ لَهُ : أَلَمْ يَقُلْ عَبْدُ اللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ؟ قَالَ : لاَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ولا أعلمه إلا قال الغزو يقول كلما أوفى على ثنية أو فدفد : كبر ثلاثا ، ثم قال : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، قال صالح فقلت له : ألم يقل عبد الله إن شاء الله ؟ قال : لا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated `Abdullah bin `Umar:

Whenever the Prophet (ﷺ) returned from the Hajj or the `Umra or a Ghazwa, he would say Takbir thrice. Whenever he came upon a mountain path or wasteland, and then he would say, None has the right to be worshipped but Allah, Alone Who has no partner. All the Kingdom belongs to Him and all the praises are for Him and He is Omnipotent. We are returning with repentance, worshipping, prostrating ourselves and praising our Lord. Allah fulfilled His Promise, granted victory to His slave and He Alone defeated all the clans.

D'après Sâlim ibn 'Abd Allah, 'Abd Allah ibn 'Umar () dit: «Le Prophète, à chaque fois qu'il revenait d'un hajj, d'une 'umra — et je crois, ajoute l'un des râwi qu'il dit aussi: ... ou d'une expédition —, prononçait par trois fois le tekbîr en montant une colline puis disait: Nul dieu que Allah, seul, sans associé..., à Lui la Royauté et les louanges... Il est Omnipotent... Nous revenons [pour] le repentir, l'adoration, la prosternation; et à notre Seigneur nous [faisons] des louanges... Allah a tenu ses promesses, il a donné le dessus à son Adorateur et a vaincu les Coalisés tout seul. » Sâlih: «J'ai dit alors à [Sâlim]: Abd Allah, n'atil pas rapporté0^ si Allah le veut? — Non, m'atil répondu. »

":"ہم سے عبداللہ بن یوسف نے بیان کیا ، کہا کہ مجھ سے عبدالعزیز بن ابی سلمہ نے بیان کیا ، ان سے صالح بن کیسان نے ، ان سے سالم بن عبداللہ نے اور ان سے عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے بیان کیا کہجب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم حج یا عمرہ سے واپس ہوتے جہاں تک میں سمجھتا ہوں یوں کہا جب آپ جہاد سے لوٹتے ، تو جب بھی آپ کسی بلندی پر چڑھتے یا ( نشیب سے ) کنکریلے میدان میں آتے تو تین مرتبہ اللہ اکبر کہتے ۔ پھر فرماتے ، اللہ کے سوا اور کوئی معبود نہیں وہ ایک ہے ۔ اس کا کوئی شریک نہیں ۔ ملک اس کا ہے اور تمام تعریفیں اسی کے لیے ہیں اور وہ ہر کام پر قدرت رکھتا ہے ۔ ہم واپس ہو رہے ہیں توبہ کرتے ہوئے ، عبادت کرتے ہوئے ۔ اپنے رب کی بارگاہ میں سجدہ ریز ہوتے اور اس کی حمد پڑھتے ہوئے ، اللہ نے اپنا وعدہ سچ کر دکھایا اور اپنے بندے کی مدد کی اور تنہا ( کفار کی ) تمام جماعتوں کو شکست دے دی ۔ صالح نے کہا کہ میں نے سالم بن عبداللہ سے پوچھا کیا عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے لفظ آئبون کے بعد انشاءاللہ نہیں کہا تھا تو انہوں نے بتایا کہ نہیں ۔

D'après Sâlim ibn 'Abd Allah, 'Abd Allah ibn 'Umar () dit: «Le Prophète, à chaque fois qu'il revenait d'un hajj, d'une 'umra — et je crois, ajoute l'un des râwi qu'il dit aussi: ... ou d'une expédition —, prononçait par trois fois le tekbîr en montant une colline puis disait: Nul dieu que Allah, seul, sans associé..., à Lui la Royauté et les louanges... Il est Omnipotent... Nous revenons [pour] le repentir, l'adoration, la prosternation; et à notre Seigneur nous [faisons] des louanges... Allah a tenu ses promesses, il a donné le dessus à son Adorateur et a vaincu les Coalisés tout seul. » Sâlih: «J'ai dit alors à [Sâlim]: Abd Allah, n'atil pas rapporté0^ si Allah le veut? — Non, m'atil répondu. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2862 ... غــ : 2995 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما- قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا قَفَلَ مِنَ الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ -وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ قَالَ: الْغَزْوِ- يَقُولُ كُلَّمَا أَوْفَى عَلَى ثَنِيَّةٍ أَوْ فَدْفَدٍ كَبَّرَ ثَلاَثًا ثُمَّ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهْوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ.
آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ.
صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ.
قَالَ صَالِحٌ: فَقُلْتُ لَهُ أَلَمْ يَقُلْ عَبْدُ اللَّهِ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ؟ قَالَ: لاَ".

وبه قال: ( حدّثنا عبد الله) هو ابن يوسف كما قاله ابن السكن وتردد أبو مسعود الدمشقي بين أن يكون هو ابن صالح كاتب الليث وبين أن يكون ابن رجاء الغداني والمعتمد الأول كما قاله الجياني ( قال: حدّثني) بالإفراد ( عبد العزيز بن أبي سلمة) بفتح اللام ( عن صالح بن كيسان) بفتح الكاف ( عن سالم بن عبد الله) بن عمر ( عن) أبيه ( عبد الله بن عمر) بن الخطاب ( رضي الله عنهما قال: كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا قفل) بقاف ثم فاء أي رجع ( من الحج أو العمرة ولا أعلمه إلا قال الغزو) بالنصب على المفعولية والجر عطفًا على المجرور السابق وهذه الجملة كالإضراب عن الحج والعمرة كأنه قال إذا قفل من الغزو ثم إن ظاهره اختصاص قول ذلك بالمذكورات والجمهور على مشروعيته لكل سفر طاعة ( يقول) عليه الصلاة والسلام ( كلما أوفى) بفتح الهمزة والفاء وسكون الواو أشرف وعلا ( على ثنية) بفتح المثلثة وكسر النون وتشديد التحتية أعلى الجبل أو الطريق في الجبال ( أو) أوفى على ( فدفد) بفاءين مفتوحتين بينهما دال ساكنة وبعد الأخيرة أخرى مهملتين الفلاة من الأرض لا شيء فيها أو الغليظة أو ذات الحصى المستوية أو المرتفعة ( كبّر) الله ( ثلاثًا) هو جواب الشرط وموضع الترجمة كما لا يخفى ( ثم قال) :
( لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير) قال القرطبي: وفي تعقيب التكبير بالتهليل إشارة إلى أنه المنفرد بإيجاد جميع الموجودات وأنه المعبود في جميع الأماكن.
وقال في الفتح: يحتمل أنه عليه الصلاة والسلام كان يأتي بهذا الذكر عقب التكبير وهو على المكان المرتفع، ويحتمل أن التكبير يختص بالمكان المرتفع وما بعده إن كان متسعًا أكمل الذكر المذكور فيه وإلاّ فإذا هبط سبّح كما دل عليه حديث جابر، ويحتمل أن يكمل الذكر مطلقًا عقب التكبير ثم يأتي بالتسبيح إذا هبط.

( آيبون) ، بمد الهمزة أي نحن راجعون إلى الله تعالى نحن ( تائبون) ، إليه تعالى فيه إشارة إلى التقصير في العبادة وقاله عليه الصلاة والسلام على سبيل التواضع أو تعليمًا لأمته نحن ( عابدون) نحن ( ساجدون لربنا) نحن ( حامدون) والجار والمجرور إما متعلق بساجدون أو بحامدون أو بهما أو بالصفات الأربعة المتقدمة أو بالخمسة على سبيل التنازع ( صدق الله وعده) فيما وعد به من إظهار دينه ( ونصر عبده) محمدًا -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( وهزم الأحزاب) الذين تحزبوا في غزوة الخندق لحربه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فاللام للعهد أو المراد كل من تحزّب من الكفّار لحربه عليه الصلاة والسلام فتكون جنسية، أو المراد: اللهمّ اهزم الأحزاب فيكون بمعنى الدعاء والأول هو الظاهر، وقد كان عليه الصلاة والسلام إذا خرج للغزو واعتدّ له بالعدد والعُدد فيجمع أصحابه ويتخذ الخيل والسلاح فإذا رجع تعرّى عن ذلك وردّ الأمر فيه إليه فقال: وهزم الأحزاب ( وحده) فينفى السبب فناء في المسبب، وهذا هو المعنى الحقيقي لأن الإنسان وفعله خلق لربه تعالى قال الله تعالى: { وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى} [الأنفال: 17] فما حصل من الهزيمة والنصرة مضاف إليه وبه وهو خير الناصرين.

( قال صالح) هو ابن كيسان ( فقلت له) أي لسالم بن عبد الله ( ألم يقل عبد الله) بن عمر بعد قوله آيبون ( إن شاء الله) ؟ كما في رواية نافع مما ثبت في باب ما يقول إذا رجع من الغزو ( قال) : سالم ( لا) أي لم يقل ذلك.