هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2866 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ هِشَامٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، قَالَ : سُئِلَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - كَانَ يَحْيَى يَقُولُ وَأَنَا أَسْمَعُ فَسَقَطَ عَنِّي - عَنْ مَسِيرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ ، قَالَ : فَكَانَ يَسِيرُ العَنَقَ ، فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ وَالنَّصُّ فَوْقَ العَنَقِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  كان يحيى يقول وأنا أسمع فسقط عني عن مسير النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، قال : فكان يسير العنق ، فإذا وجد فجوة نص والنص فوق العنق
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Hisham's father:

Usama bin Zaid was asked at what pace the Prophet (ﷺ) rode during Hajjat-ul-Wada` He rode at a medium pace, but when he came upon an open way he would go at full pace.

Yahya: D'après Hichâm, son père dit: «Interrogé sur la marche du Prophète () pendant le pèlerinage de l'Adieu, 'Usâma ibn Zayd — [Muhammad ibn alMuthanna]: Yahya disait: tandis que j'entendais, mais, par inadvertance de ma part, cela ne fut pas rappporté. — dit: II marchait avec une allure de 'anaq^ mais une fois dans un chemin spacieux, il marchait à une allure nas. » Le nas est audessus du 'anaq.

":"ہم سے محمد بن مثنیٰ نے بیان کیا ، کہا ہم سے یحییٰ بن سعید قطان نے بیان کیا ، ان سے ہشام نے بیان کیا ، انہیں ان کے والد نے خبر دی ، انہوں نے بیان کیا کہاسامہ بن زید رضی اللہ عنہما سے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے حجۃ الوداع کے سفر کی رفتار کے متعلق پوچھا کہ آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم کس کس چال پر چلتے ، یحییٰ نے کہا عروہ نے یہ بھی کہا تھا ( کہ میں سن رہا تھا ) لیکن میں اس کا کہنا بھول گیا ۔ غرض اسامہ رضی اللہ عنہ نے کہا آپ ذرا تیز چلتے جب فراخ جگہ پاتے تو سواری کو دوڑا دیتے ۔ نص اونٹ کی چال جو عنق سے تیز ہوتی ہے ۔

Yahya: D'après Hichâm, son père dit: «Interrogé sur la marche du Prophète () pendant le pèlerinage de l'Adieu, 'Usâma ibn Zayd — [Muhammad ibn alMuthanna]: Yahya disait: tandis que j'entendais, mais, par inadvertance de ma part, cela ne fut pas rappporté. — dit: II marchait avec une allure de 'anaq^ mais une fois dans un chemin spacieux, il marchait à une allure nas. » Le nas est audessus du 'anaq.

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ السُّرْعَةِ فِي السَّيْرِ عِنْدَ الرُّجُوُعِ إِلَى الوَطَنِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان جَوَاز السرعة فِي السّير عِنْد الرُّجُوع إِلَى الوطن.

قالَ أبُو حُمَيْدٍ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إنِّي مُتَعَجِّلٌ إِلَى المَدِينَةِ فَمنْ أرَادَ أنْ يتَعَجَّلَ مَعِي فَلْيَتَعَجَّلْ

أَبُو حميد، بِضَم الْحَاء هُوَ عبد الرَّحْمَن، وَقيل غير ذَلِك: السَّاعِدِيّ الْأنْصَارِيّ، وَهَذَا التَّعْلِيق قِطْعَة من حَدِيث سبق فِي الزَّكَاة مطولا فِي: بابُُ خرص التَّمْر.
قَوْله: ( فَليَتَعَجَّل) ، ويروي: ( فليعجل) ، فَالْأول من بابُُ: التفعل، وَالثَّانِي من بابُُ: التفعيل.

[ قــ :2866 ... غــ :2999 ]
- حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى قَالَ حدَّثنا يَحْيَى عنْ هِشَامٍ قَالَ أخْبَرَنِي أبِي قالَ سُئِلَ أُسَامَةُ بنُ زَيْدٍ رَضِي الله تَعَالَى عنهُما قَالَ كانَ يَحْيَى يَقولُ وَأَنا أسْمَعُ فسَقَطَ عَنِّي عنْ مَسِيرِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ قَالَ فَكانَ يَسِيرُ العَنَقَ فإذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ والنَّصُّ فَوْقَ العَنَقِ..
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( نَص) لِأَن النَّص هُوَ السّير الشَّديد.
وَيحيى هم ابْن سعيد الْقطَّان، وَهِشَام هُوَ ابْن عُرْوَة يروي عَن أَبِيه عُرْوَة بن الزبير.
والْحَدِيث مر فِي كتاب الْحَج فِي: بابُُ السّير إِذا دفع من عَرَفَة.

قَوْله: ( كَانَ يحيى) ، أَي: يحيى الْقطَّان، يَقُول: وَأَنا أسمع، فَسقط عني، وَهَذِه جملَة مُعْتَرضَة بَين قَوْله: سُئِلَ أُسَامَة بن زيد، وَبَين قَوْله: عَن مسير النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَن عَن مسير النَّبِي مُتَعَلق بقوله: سُئِلَ، وَالتَّقْدِير قَالَ البُخَارِيّ، قَالَ ابْن الْمثنى، وَكَانَ يحيى يَقُول تَعْلِيقا عَن عُرْوَة أَو مُسْندًا إِلَيْهِ، قَالَ: سُئِلَ أُسامة وَأَنا أسمع السُّؤَال، فَقَالَ يحيى سقط عني هَذَا اللَّفْظ وَأَنا أسمع عِنْد رِوَايَة الحَدِيث كَأَنَّهُ لم يذكرهَا أَولا واستدركه آخرا.

     وَقَالَ  فِي كتاب الْحَج: سُئِلَ أُسَامَة وَأَنا جَالس.
وَفِي ( صَحِيح مُسلم) قَالَ هِشَام، عَن أَبِيه: سُئِلَ أُسَامَة وَأَنا شَاهد: كَيفَ كَانَ مسير النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين أَفَاضَ من عَرَفَة؟ قَوْله: ( الْعُنُق) ، بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَالنُّون: وَهُوَ السّير السهل.
قَوْله: ( فجوة) ، بِفَتْح الْفَاء وَسُكُون الْجِيم، وَهِي الفرجة بَين الشَّيْئَيْنِ.
قَالَ تَعَالَى: { وهم فِي فجوة مِنْهُ} ( الْكَهْف: 71) .
قَوْله: ( نَص) بِالتَّشْدِيدِ، فعل ماضٍ من نَص ينص نصا، وَهُوَ السّير الشَّديد حَتَّى يسْتَخْرج أقْصَى مَا عِنْده.