هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2877 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : عَجِبَ اللَّهُ مِنْ قَوْمٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ فِي السَّلاَسِلِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2877 حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن محمد بن زياد ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Huraira:

The Prophet (ﷺ) said, Allah wonders at those people who will enter Paradise in chains.

D'après Abu Hurayra (), le Prophète () dit: «Allah sera satisfait de quelques gens qui entreront au Paradis dans des chaînes.»

":"ہم سے محمد بشار نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے غندر نے بیان کیا ‘ کہا ہم شعبہ نے بیان کیا ‘ ان سے محمد بن زیاد نے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ‘ ایسے لوگوں پر اللہ کو تعجب ہو گا ‘ جو جنت میں بیڑیوں سمیت داخل ہوں گے ( یعنی مسلمانوں نے کافروں کو پکڑ کر بیڑیوں میں قید کر دیا پھر وہ مسلمان ہو گئے تو اللہ تعالیٰ ان کو اسلام کی وجہ سے جنت میں داخل کر دے گا تو اللہ تعالیٰ ایسے لوگوں پر تعجب کریں گے کہ یہ لوگ اپنے کفر کی وجہ سے پابہ زنجیر ہوئے اور اسلام لا کر جنت میں داخل ہو گئے ۔

D'après Abu Hurayra (), le Prophète () dit: «Allah sera satisfait de quelques gens qui entreront au Paradis dans des chaînes.»

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب الأُسَارَى فِي السَّلاَسِلِ
( باب الأسارى في السلاسل) بضم همزة الأسارى.


[ قــ :2877 ... غــ : 3010 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «عَجِبَ اللَّهُ مِنْ قَوْمٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فِي السَّلاَسِلِ».

وبه قال: ( حدّثنا محمد بن بشار) بفتح الموحدة والمعجمة بندار العبدي البصري قال: ( حدّثنا غندر) هو محمد بن جعفر البصري قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن محمد بن زياد) بكسر الزاي وتخفيف المثناة ( عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال) :
( عجب الله من قوم يدخلون الجنة) أي وكانوا في الدنيا ( في السلاسل) حتى دخلوا في الإسلام وبهذا التقدير يكون المراد حقيقة وضع السلاسل في الأعناق.
ويقع التطابق بين الترجمة والحديث، ويؤيد أن المراد الحقيقة ما عند المؤلّف في تفسير آل عمران من وجه آخر عن أبي هريرة في قوله تعالى: { كنتم خير أمة أُخرجت للناس} [آل عمران: 110] .
قال: خير الناس الناس يأتون بهم في السلاسل في أعناقهم حتى يدخلوا في الإسلام وحمله جماعة على المجاز فقال المهلب: المعنى يدخلون في الإسلام مكرهين وسمى الإسلام بالجنة لأنه سببها.
وقال ابن الجوزي: معناه أنهم أُسروا وقيدوا فلما عرفوا صحة الإسلام دخلوا طوعًا فدخلوا الجنة فكان الإكراه على الأسر والتقييد هو السبب الأول فكأنه أطلق على الإكراه التسلسل، ولما كان هو السبب في دخول الجنة أقام المسبب مقام السبب.
وقال الكرماني وتبعه البرماوي: لعلهم المسلمون الذين هم أسارى في أيدي الكفار فيموتون أو يقتلون على هذه الحالة فيحشرون عليها ويدخلون الجنة كذلك اهـ.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ الأُسَارَي فِي السَّلاسِل)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان كَون الْأُسَارَى فِي السلَاسِل، وَهُوَ جمع سلسلة،.

     وَقَالَ  أَبُو دَاوُد: بابُُ الْأَسير يوثق، وَذكر فِيهِ حَدِيث ثُمَامَة بن أَثَال، وَحَدِيث الْحَارِث بن برصاء، وأنهما أوثقا وَجِيء بهما إِلَى رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، والإيثاق أَعم من أَن يكون بالسلسلة أَو بالحبال.



[ قــ :2877 ... غــ :3010 ]
- حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حدَّثنا غُنْدَرٌ قَالَ حدَّثنا شُعْبَةُ عنْ مُحَمَّدِ بنِ زِيادٍ عنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ عنِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ عجَبَ الله مِنْ قَوْمٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ فِي السَّلاسِلِ.

( الحَدِيث 0103 طرفه فِي: 7554) .

قيل: إِن كَانَ المُرَاد حَقِيقَة وضع السلَاسِل فِي الْأَعْنَاق فالترجمة مُطَابقَة، وَإِن كَانَ المُرَاد الْمجَاز عَن الْإِكْرَاه فَلَيْسَتْ بمطابقة..
     وَقَالَ  الْمُهلب: يَعْنِي أَنهم يدْخلُونَ الْجنَّة فِي الْإِسْلَام مكرهين، وسمى الْإِسْلَام باسم الْجنَّة لِأَنَّهُ سَببهَا، وَمن دخله دخل الْجنَّة.
قلت: فعلى هَذَا يكون ذكر الْمُسَبّب وَإِرَادَة السَّبَب.
قلت: هَذَا مجَاز، وَقيل: يحْتَمل أَن يكون المُرَاد الْمُسلمين المأسورين فِي السلَاسِل عِنْد أهل الْكفْر يموتون على ذَلِك أَو يقتلُون فيحشرون كَذَلِك، وَعبر عَن الْحَشْر بِدُخُول الْجنَّة لثُبُوت دُخُولهمْ فِيهَا.
قلت: هَذَا أَيْضا مجَاز، وَلَكِن لَا مَانع أَن يكون المُرَاد من التَّرْجَمَة الْحَقِيقَة على تَقْدِير أَن يُقَال: يدْخلُونَ الْجنَّة، وَكَانُوا فِي الدُّنْيَا فِي السلَاسِل..
     وَقَالَ  الطَّيِّبِيّ: يحْتَمل أَن يكون المُرَاد بالسلسلة الجذب الَّذِي يجذبه الْحق من خلص عباده من الضَّلَالَة إِلَى الْهدى، وَمن الهبوط فِي مهاوي الطبيعة إِلَى العروج للدرجات العلى.
قلت: هَذَا أَيْضا مجَاز.

وغندر، بِضَم الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَسُكُون النُّون: مُحَمَّد بن جَعْفَر الْبَصْرِيّ.

قَوْله: ( عجب الله من قوم) ، قد مر غير مرّة أَن المُرَاد من إِطْلَاق مَا يَسْتَحِيل على الله لَازمه وغايته نَحْو الرِّضَا والإثابة فِيهِ.
قَوْله: ( يدْخلُونَ الْجنَّة فِي السلَاسِل) ، وَفِي رِوَايَة أبي دَاوُد من طَرِيق حَمَّاد بن سَلمَة عَن مُحَمَّد بن زِيَاد بِلَفْظ: يقادون إِلَى الْجنَّة بالسلاسل.