هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2891 وَقَالَ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، حَدَّثَنِي سَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ ، كُنْتُ كَاتِبًا لِعُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ فَأَتَاهُ كِتَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : لاَ تَمَنَّوْا لِقَاءَ العَدُوِّ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2891 وقال موسى بن عقبة ، حدثني سالم أبو النضر ، كنت كاتبا لعمر بن عبيد الله فأتاه كتاب عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : لا تمنوا لقاء العدو
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

«Puis il se leva pour dire aux présents: Ô gens! ne souhaitez pas la rencontre de l'ennemi! demandez plutôt à Allah la paix. Cependant, soyez patients une fois que vous le rencontrez! et sachez que le Paradis est sous l'ombre des sabres. Ensuite il dit: Ô Allah! Toi qui as fait descendre le Livre et qui fais courir les nuages, vaincsles et accordenous la victoire contre eux! » Musa ibn 'Uqba: Salim Abu anNadr m'a rapporté [en disant]: «J’etais secrétaire de de 'Abd Allah ibn Abu Awfa (). Une fois, il reçut de 'Umar ibn 'Ubayd Allah une lettre disant que le Messager d'Allah () avait dit: Ne souhaitez pas la rencontre de l'ennemi! »

«Puis il se leva pour dire aux présents: Ô gens! ne souhaitez pas la rencontre de l'ennemi! demandez plutôt à Allah la paix. Cependant, soyez patients une fois que vous le rencontrez! et sachez que le Paradis est sous l'ombre des sabres. Ensuite il dit: Ô Allah! Toi qui as fait descendre le Livre et qui fais courir les nuages, vaincsles et accordenous la victoire contre eux! » Musa ibn 'Uqba: Salim Abu anNadr m'a rapporté [en disant]: «J’etais secrétaire de de 'Abd Allah ibn Abu Awfa (). Une fois, il reçut de 'Umar ibn 'Ubayd Allah une lettre disant que le Messager d'Allah () avait dit: Ne souhaitez pas la rencontre de l'ennemi! »

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [3025] .

     قَوْلُهُ .

     وَقَالَ  مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ إِلَخْ هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى الْإِسْنَادِ الْمَاضِي وَكَأَنَّهُ يُشِيرُ إِلَى أَنَّهُ عِنْدَهُ بِالْإِسْنَادِ الْوَاحِدِ عَلَى وَجْهَيْنِ مُطَوَّلًا وَمُخْتَصَرًا وَهَذَا مَا فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَاقْتَصَرَ غَيْرُهُ لِهَذَا الْمَتْنِ الْمُخْتَصَرِ عَلَى الْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ وَلَمْ يَسُوقُوهُ مُطَوَّلًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [ قــ :2891 ... غــ :3025] .

     قَوْلُهُ .

     وَقَالَ  مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ إِلَخْ هُوَ مَعْطُوفٌ عَلَى الْإِسْنَادِ الْمَاضِي وَكَأَنَّهُ يُشِيرُ إِلَى أَنَّهُ عِنْدَهُ بِالْإِسْنَادِ الْوَاحِدِ عَلَى وَجْهَيْنِ مُطَوَّلًا وَمُخْتَصَرًا وَهَذَا مَا فِي رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ وَاقْتَصَرَ غَيْرُهُ لِهَذَا الْمَتْنِ الْمُخْتَصَرِ عَلَى الْإِسْنَادِ الْمَذْكُورِ وَلَمْ يَسُوقُوهُ مُطَوَّلًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :2891 ... غــ : 3025 ]
- "ثُمَّ قَامَ فِي النَّاسِ فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ لاَ تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا -وَاعْلَمُوا أَنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ ظِلاَلِ السُّيُوفِ.
ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، وَمُجْرِيَ السَّحَابِ، وَهَازِمَ الأَحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ"..
     وَقَالَ  مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ: "حَدَّثَنِي سَالِمٌ أَبُو النَّضْرِ: كُنْتُ كَاتِبًا لِعُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، فَأَتَاهُ كِتَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى - رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: لاَ تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ".

( يا أيها الناس لا تمنوا لقاء العدوّ) بحذف إحدى تاءي تمنوا.

فإن قلت: تمني لقاء العدوّ جهاد والجهاد طاعة فكيف ينهى عن الطاعة؟ أجيب: بأن المرء لا يدري ما يؤول إليه الحال، وقصة الرجل الذي أثخنته الجراح في غزوة خيبر وقتل نفسه حتى آل أمره أن كان من أهل النار شاهدة لذلك، وقد روى سعيد بن منصور من طريق يحيى بن أبي بكر مرسلاً: لا تمنوا لقاء العدوّ فإنكم لا تدرون عسى أن تبتلوا بهم أو النهي لما في التمني من صورة الإعجاب والاتكال على النفوس والوثوق بالقوة وقلة الاهتمام بالعدوّ، وتمني الشهادة ليس مستلزمًا لتمني لقاء العدوّ فيجوز تمني لقاء العدوّ جهاد أو مستلزم له، وتمني الجهاد مستلزم للقاء العدوّ وهو يتضمن الضرر المذكور ولذا تممه عليه الصلاة والسلام بقوله:
( وسلوا الله العافية) من هذه المخاوف المتضمنة للقاء العدوّ وهو نظير سؤال العافية من الفتن، وقد قال الصدّيق الأكبر أبو بكر رضي الله عنه: لأن أعافى فأشكر أحبّ إليّ من أن أبتلى فأصبر، وهل يؤخذ منه منع طلب المبارزة لأنه من تمنى لقاء العدوّ، ومن ثم قال عليّ لابنه: يا بني لا تدع أحدًا إلى المبارزة ومن دعاك إليها فاخرج إليه لأنه باغٍ، والله قد ضمن نصر من بُغي عليه، ولطلب المبارزة شروط معروفة في الفقه إذا اجتمعت أمن معها المحذور في لقاء العدوّ المنهي عن تمنّيه.

( فإذا لقيتموهم فاصبروا) أي اثبتوا ولا تظهروا التألم من شيء يحصل لكم الصبر في القتال هو كظم ما يؤلم من غير إظهار شكوى ولا جزع وهو الصبر الجميل ( واعلموا أن الجنة) أي ثوابها ( تحت ظلال السيوف) وقال النووي: معناه أن الجهاد وحضور معركة الكفار طريق إلى الجنة وسبب لدخولها ( ثم قال) : -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( اللهم) يا ( منزل الكتاب) الفرقان أو سائر الكتب السماوية ( و) يا ( مجري
السحاب)
بنزول الغيث بقدرته ( و) يا ( هازم الأحزاب) وحده إشارة إلى تفرّده بالنصر وهزم ما يجتمع من أحزاب العدوّ ( اهزمهم وانصرنا عليهم) وفي رواية الإسماعيلي في هذا الحديث من وجه آخر أنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دعا أيضًا فقال: "اللهم أنت ربنا وربهم ونحن عبيدك نواصينا ونواصيهم بيدك فاهزمهم وانصرنا عليهم".

( وقال موسى بن عقبة) : بالإسناد المذكور وكان المؤلّف رواه بالإسناد الواحد مطوّلاً ومختصرًا ( حدّثني) بالإفراد ( سالم أبو النضر) : كذا في رواية أبي ذر وسقط عند غيره من قوله مولى عمر بن عبيد الله إلى هنا وساق في رواية أبي ذر الحديث كالباقين ( كنت كاتبًا لعمر بن عبيد الله) صريح في أن سالمًا كاتب عمر بن عبيد الله وهو يرد على العيني كالحافظ ابن حجر حيث رجعا الضمير في قوله في باب الجنة تحت بارقة السيوف عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله وكان كاتبًا له إلى عبد الله بن أبي أوفى ( فأتاه) أي عمر بن عبيد الله ( كتاب عبد الله بن أبي أوفى -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال) : ( لا تمنَّوا لِقَاءَ العدوّ) بحذف إحدى تاءي تمنوا.