هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2911 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ ، أَنَّ عَامِرًا ، حَدَّثَهُمْ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قُلْتُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ مِنَ الوَحْيِ إِلَّا مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ ؟ قَالَ : لاَ وَالَّذِي فَلَقَ الحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ، مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا فَهْمًا يُعْطِيهِ اللَّهُ رَجُلًا فِي القُرْآنِ ، وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ ، قُلْتُ : وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ ؟ قَالَ : العَقْلُ ، وَفَكَاكُ الأَسِيرِ ، وَأَنْ لاَ يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2911 حدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا زهير ، حدثنا مطرف ، أن عامرا ، حدثهم عن أبي جحيفة رضي الله عنه ، قال : قلت لعلي رضي الله عنه : هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله ؟ قال : لا والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، ما أعلمه إلا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن ، وما في هذه الصحيفة ، قلت : وما في الصحيفة ؟ قال : العقل ، وفكاك الأسير ، وأن لا يقتل مسلم بكافر
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Juhaifa:

I asked `Ali, Do you have the knowledge of any Divine Inspiration besides what is in Allah's Book? `Ali replied, No, by Him Who splits the grain of corn and creates the soul. I don't think we have such knowledge, but we have the ability of understanding which Allah may endow a person with, so that he may understand the Qur'an, and we have what is written in this paper as well. I asked, What is written in this paper? He replied, (The regulations of) blood-money, the freeing of captives, and the judgment that no Muslim should be killed for killing an infidel.

Abu Juhayfa (): «Je dis une fois à 'Ali (): A part ce qui est dans le Livre d'Allah, avezvous autre chose de la Révélation? — Par Celui qui a créé la graine et façonné le souffle, me réponditil, ce que nous possédons, à part ce qu'il y a dans la Sahîfa, n'est autre chose qu'une compréhension [de la Tradition] que Allah peut donner à quiconque. — Et qu'estce qu'il y a dans la Sahîfa? Elle contient ce qui a trait au prix du sang et à la libération des captifs; elle dit aussi qu'on ne doit pas tuer un Musulman pour un Dénégateur. »

":"ہم سے احمد بن یونس نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے زہیر نے بیان کیا ‘ ان سے مطرف نے بیان کیا‘ان سے عامر نے بیان کیا ‘ اور ان سے ابو جحیفہ رضی اللہ عنہ نے بیان کیاکہمیں نے حضرت علی رضی اللہ عنہ سے پوچھا ‘ آپ حضرات ( اہل بیت ) کے پاس کتاب اللہ کے سوا اور بھی کوئی وحی ہے ؟ آپ نے اس کا جواب دیا ۔ اس ذات کی قسم ! جس نے دانے کو ( زمین ) چیر کر ( نکالا ) اور جس نے روح کو پیدا کیا ‘ مجھے تو کوئی ایسی وحی معلوم نہیں ( جو قرآن میں نہ ہو ) البتہ سمجھ ایک دوسری چیز ہے ‘ جو اللہ کسی بندے کو قرآن میں عطا فرمائے ( قرآن سے طرح طرح کے مطالب نکالے ) یا جو اس ورق میں ہے ۔ میں نے پوچھا ‘ اس ورق میں کیا لکھا ہے ؟ انہوں نے بتلایا کہ دیت کے احکام اور قیدی کا چھڑانا اور مسلمان کا کافر کے بدلے میں نہ مارا جانا ‘ ( یہ مسائل اس ورق میں لکھے ہوئے ہیں اور بس ) ۔

Abu Juhayfa (): «Je dis une fois à 'Ali (): A part ce qui est dans le Livre d'Allah, avezvous autre chose de la Révélation? — Par Celui qui a créé la graine et façonné le souffle, me réponditil, ce que nous possédons, à part ce qu'il y a dans la Sahîfa, n'est autre chose qu'une compréhension [de la Tradition] que Allah peut donner à quiconque. — Et qu'estce qu'il y a dans la Sahîfa? Elle contient ce qui a trait au prix du sang et à la libération des captifs; elle dit aussi qu'on ne doit pas tuer un Musulman pour un Dénégateur. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   
[ قــ :2911 ... غــ : 3047 ]
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ أَنَّ عَامِرًا حَدَّثَهُمْ عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: "قُلْتُ لِعَلِيٍّ -رضي الله عنه-: هَلْ عِنْدَكُمْ شَىْءٌ مِنَ الْوَحْيِ إِلاَّ مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ قَالَ: لاَ وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ، مَا أَعْلَمُهُ إِلاَّ فَهْمًا يُعْطِيهِ اللَّهُ رَجُلاً فِي الْقُرْآنِ، وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ.
قُلْتُ: وَمَا فِي الصَّحِيفَةِ قَالَ: الْعَقْلُ، وَفَكَاكُ الأَسِيرِ، وَأَنْ لاَ يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ".

وبه قال: ( حدّثنا أحمد بن يونس) هو أحمد بن عبد الله بن يونس التميمي اليربوعي الكوفي قال: ( حدّثنا زهير) هو ابن معاوية أبو خيثمة الجعفي الكوفي قال: ( حدّثنا مطرف) بضم الميم وفتح
الطاء المهملة وكسر الراء المشدّدة بعدها فاء ابن طريف الحارثي الكوفي ( أن عامرًا) الشعبي ( حدّثهم عن أبي جحيفة) بضم الجيم وفتح الحاء المهملة وبعد التحتية الساكنة فاء وهب بن عبد الله السوائي ( -رضي الله عنه-) أنه ( قال: قلت لعلي -رضي الله عنه- هل عندكم) أهل البيت النبوي ( شيء من الوحي) خصّكم به النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دون غيركم كما تزعم الشيعة ( إلا ما في كتاب الله؟ قال) عليّ ( لا والذي فلق الحبة) أي شقها في الأرض حتى نبتت ثم أثمرت فكان منها حب كثير ( وبرأ النسمة) أي خلقها ( وما أعلمه) عندنا ( إلا فهمًا) بسكون الهاء وفتحها والنصب ولأبي ذر إلا فهم بالرفع وفتح الهاء وسكونها قاله ابن سيده ( يعطيه الله رجلاً في القرآن) فيه جواز استخراج العالم من القرآن بفهمه ما لم يكن منقولاً عن المفسرين إذا وافق أصول الشريعة وهذا فيه تأييد لقول إمام دار الهجرة مالك رحمه الله ليس العلم بكثرة الرواية وإنما هو نور وفهم يضعه الله في قلب من يشاء ( وما في هذه الصحيفة) وهي الورقة المكتوبة وكانت معلقة بقبضة سيفه وعند النسائي فأخرج كتابًا من قراب سيفه.
قال أبو جحيفة ( قلت) لعليّ -رضي الله عنه- ( وما) أي أيّ شيء ( في) هذه ( الصحيفة؟ قال) : فيها ( العقل) أي حكم العقل وهو الدية أي أحكامها ومقاديرها وأصنافها وأسنانها ( وفكاك الأسير) وهو ما يحصل به خلاصه ( وأن لا يقتل مسلم بكافر) أي: وفي الصحيفة حكم العقل وحكم تحريم قتل المسلم بالكافر، وهذا مذهب الجمهور خلافًا للحنفية مستدلين بأنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قتل مسلمًا بمعاهد رواه الدارقطني لكنه حديث ضعيف لا يحتج به.

وهذا الحديث سبق في باب كتابة العلم من كتاب العلم.