هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2912 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رِجَالًا مِنَ الأَنْصَارِ اسْتَأْذَنُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ائْذَنْ فَلْنَتْرُكْ لِابْنِ أُخْتِنَا عَبَّاسٍ فِدَاءَهُ ، فَقَالَ : لاَ تَدَعُونَ مِنْهَا دِرْهَمًا ، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَالٍ مِنَ البَحْرَيْنِ فَجَاءَهُ العَبَّاسُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْطِنِي فَإِنِّي فَادَيْتُ نَفْسِي وَفَادَيْتُ عَقِيلًا فَقَالَ : خُذْ ، فَأَعْطَاهُ فِي ثَوْبِهِ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2912 حدثنا إسماعيل بن أبي أويس ، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، قال : حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رجالا من الأنصار استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله ، ائذن فلنترك لابن أختنا عباس فداءه ، فقال : لا تدعون منها درهما ، وقال إبراهيم بن طهمان ، عن عبد العزيز بن صهيب ، عن أنس ، قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بمال من البحرين فجاءه العباس فقال : يا رسول الله ، أعطني فإني فاديت نفسي وفاديت عقيلا فقال : خذ ، فأعطاه في ثوبه
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas bin Malik:

Some Ansari men asked permission from Allah's Messenger (ﷺ) saying, O Allah's Messenger (ﷺ)! Allow us not to take the ransom of our nephew Al `Abbas. The Prophet (ﷺ) replied, Do not leave a single Dirham thereof.

D'après Anas ibn Mâlik (), quelques Ansarites demandèrent au Prophète de dispenser al'Abbas du payement de la rançon. Ils dirent: «O Messager d'Allah! donnenous la permission de dispenser l'enfant de notre sœur, al'Abbas, de payer la rançon! — Vous ne laisserez de cette rançon, répliqua le Prophète, aucun dirham.»

":"ہم سے اسماعیل بن ابی اویس نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے اسماعیل بن ابراہیم بن عقبہ نے بیان کیا ‘ ان سے موسیٰ بن عقبہ نے ‘ ان سے ابن شہاب نے بیان کیا اور ان سے انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہانصار کے بعض لوگوں نے رسول کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے اجازت چاہی اور عرض کیا یا رسول اللہ ! آپ صلی اللہ علیہ وسلم ہمیں اس کی اجازت دے دیں کہ ہم اپنے بھانجے عباس بن عبدالمطلب کا فدیہ معاف کر دیں ‘ لیکن آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا ان کے فدیہ میں سے ایک درہم بھی نہ چھوڑو ۔

D'après Anas ibn Mâlik (), quelques Ansarites demandèrent au Prophète de dispenser al'Abbas du payement de la rançon. Ils dirent: «O Messager d'Allah! donnenous la permission de dispenser l'enfant de notre sœur, al'Abbas, de payer la rançon! — Vous ne laisserez de cette rançon, répliqua le Prophète, aucun dirham.»

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ فِدَاءِ المُشْرِكِينَ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان فدَاء الْمُشْركين بِمَال يُؤْخَذ مِنْهُم.



[ قــ :2912 ... غــ :3048 ]
- حدَّثنا إسْمَاعِيلُ بنُ أبِي أوَيْسٍ قَالَ حدَّثَنا إسْمَاعِيلُ بنُ إبْرَاهِيمَ ابنِ عُقْبَةَ عنْ مُوسَى ابنِ عُقْبَةَ عنِ ابنِ شِهَابٍ قَالَ حدَّثني أنَسُ بنُ مالِكٍ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أنَّ رِجَالاً مِنَ الأنْصَارِ اسْتَأذَنُوا رسولَ لله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالُوا يَا رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ائْذَنْ فَلْنَتْرُكْ لاِبْنِ أخْتِنَا عبَّاسٍ فِدَاءَهُ فَقالَ لاَ تَدَعونَ مِنْهُ دِرْهَمَاً..
مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: ( إيذن لنا.
.
)
إِلَى آخر الحَدِيث.
والْحَدِيث مضى فِي كتاب الْعتْق فِي: بابُُ إِذا أسر أَخُو الرجل،.

     وَقَالَ  الْإِسْمَاعِيلِيّ: لم يسمع مُوسَى بن عقبَة من ابْن شهَاب، قلت: الْإِثْبَات أولى من النَّفْي.
قَوْله: ( لَا تدعون) ، أَي: لَا تتركون، ويروى: لَا تدعوا على صِيغَة الْأَمر.
قَوْله: ( مِنْهُ) ، ويروى: مِنْهَا.



[ قــ :2912 ... غــ :3049 ]
- وقَالَ إبْرَاهِيمُ عنْ عَبْدِ العَزِيزِ بنِ صُهَيْبٍ عنْ أنَسٍ قَالَ أُتِيَ النبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِمالٍ مِنَ البَحْرَيْنِ فَجاءَهُ الْعَبَّاسُ فَقَالَ يَا رسولَ الله أعْطِنِي فإنِّي فادَيْتُ نَفْسِي وفادَيْتُ عَقِيلاً فَقال خُذْ فأعْطَاهُ فِي ثَوْبِهِ.

( انْظُر الحَدِيث 124 وأطرفه) .

مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِنَّه فِي ذكر الْفِدَاء، وَهَذَا تَعْلِيق أوردهُ مُخْتَصرا، وَذكره مُعَلّقا أَيْضا بأتم مِنْهُ فِي الصَّلَاة فِي أَبْوَاب الْمَسَاجِد فِي: بابُُ الْقِسْمَة وَتَعْلِيق القنو فِي الْمَسْجِد، وَإِبْرَاهِيم هُوَ ابْن طهْمَان، صرح بِذكرِهِ هُنَاكَ، وَهنا ذكره مُجَردا وَلم ينْسبهُ، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.