هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2927 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، وَسَهْلُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَاهُ رِعْلٌ ، وَذَكْوَانُ ، وَعُصَيَّةُ ، وَبَنُو لَحْيَانَ ، فَزَعَمُوا أَنَّهُمْ قَدْ أَسْلَمُوا ، وَاسْتَمَدُّوهُ عَلَى قَوْمِهِمْ ، فَأَمَدَّهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعِينَ مِنَ الأَنْصَارِ ، قَالَ أَنَسٌ : كُنَّا نُسَمِّيهِمُ القُرَّاءَ ، يَحْطِبُونَ بِالنَّهَارِ وَيُصَلُّونَ بِاللَّيْلِ ، فَانْطَلَقُوا بِهِمْ ، حَتَّى بَلَغُوا بِئْرَ مَعُونَةَ ، غَدَرُوا بِهِمْ وَقَتَلُوهُمْ ، فَقَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى رِعْلٍ ، وَذَكْوَانَ ، وَبَنِي لَحْيَانَ ، قَالَ قَتَادَةُ : وَحَدَّثَنَا أَنَسٌ : أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِهِمْ قُرْآنًا : أَلاَ بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا ، بِأَنَّا قَدْ لَقِيَنَا رَبَّنَا ، فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا ، ثُمَّ رُفِعَ ذَلِكَ بَعْدُ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
2927 حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا ابن أبي عدي ، وسهل بن يوسف ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أنس رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه رعل ، وذكوان ، وعصية ، وبنو لحيان ، فزعموا أنهم قد أسلموا ، واستمدوه على قومهم ، فأمدهم النبي صلى الله عليه وسلم بسبعين من الأنصار ، قال أنس : كنا نسميهم القراء ، يحطبون بالنهار ويصلون بالليل ، فانطلقوا بهم ، حتى بلغوا بئر معونة ، غدروا بهم وقتلوهم ، فقنت شهرا يدعو على رعل ، وذكوان ، وبني لحيان ، قال قتادة : وحدثنا أنس : أنهم قرءوا بهم قرآنا : ألا بلغوا عنا قومنا ، بأنا قد لقينا ربنا ، فرضي عنا وأرضانا ، ثم رفع ذلك بعد
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Anas:

The people of the tribes of Ril, Dhakwan, 'Usiya and Bani Lihyan came to the Prophet (ﷺ) and claimed that they had embraced Islam, and they requested him to support them with some men to fight their own people. The Prophet (ﷺ) supported them with seventy men from the Ansar whom we used to call Al-Qurra'(i.e. Scholars) who (out of piety) used to cut wood during the day and pray all the night. So, those people took the (seventy) men till they reached a place called Bi'r-Ma'ana where they betrayed and martyred them. So, the Prophet (ﷺ) invoked evil on the tribe of Ril, Dhakwan and Bani Lihyan for one month in the prayer.

Narrated Qatada: Anas told us that they (i.e. Muslims) used to recite a Quranic Verse concerning those martyrs which was:-- O Allah! Let our people be informed on our behalf that we have met our Lord Who has got pleased with us and made us pleased. Then the Verse was cancelled.

D'après Anas (), Ri'l, Dhakwân, 'Usayya, et les béni Lahyân vinrent trouver le Prophète () en prétendant avoir embrasser l'Islam. Ils demandèrent du renfort contre les leurs et le Prophète () envoya soixantedix des Ansâr «que nous appelions, continue Anas, les récitateurs [du Coran]; ils ramassaient le bois à brûler durant la journée et passaient la nuit à prier. Ils partirent donc avec ces [soidisant nouveaux convertis] mais une fois à Bi' Ma'ûna, ces derniers se comportèrent avec perfidie et abattirent les récitateurs. Le Prophète () resta alors durant tout un mois à faire le qunût en priant [Allah] contre Ri'l, Dhakwân, et les béni Lahyân.»

":"ہم سے محمد بن بشار نے بیان کیا ‘ کہا ہم سے محمد بن ابی عدی اور سہل بن یوسف نے بیان کیا ‘ ان سے سعید بن ابی عروبہ نے ‘ ان سے قتادہ نے اور ان سے انس رضی اللہ عنہ نے کہنبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت میں رعل ‘ ذکوان ‘ عصیہ اور بنو لحیان قبائل کے کچھ لوگ آئے اور یقین دلایا کہ وہ لوگ اسلام لا چکے ہیں اور انہوں نے اپنی کافر قوم کے مقابل امداد اورتعلیم و تبلیغ کے لئے آپ سے مدد چاہی ۔ تو نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے ستر انصاریوں کو ان کے ساتھ کر دیا ۔ انس رضی اللہ عنہ نے بیان کیا ‘ کہ ہم انہیں قاری کہا کرتے تھے ۔ وہ لوگ دن میں جنگل سے لکڑیاں جمع کرتے اور رات میں نماز پڑھتے رہتے ۔ یہ حضرات ان قبیلہ والوں کے ساتھ چلے گئے ‘ لیکن جب بئرمعونہ پر پہنچے تو انہیں قبیلہ والوں نے ان صحابہ کے ساتھ دغا کی اور انہیں شہید کر ڈالا ‘ حضور اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے ایک مہینہ تک ( نماز میں ) قنوت پڑھی اور رعل و ذکوان اور بنو لحیان کے لئے بددعا کرتے رہے ۔ قتادہ نے کہا کہ ہم سے انس رضی اللہ عنہ نے کہا کہ ( ان شہداء کے بارے میں ) قرآن مجید میں ہم یہ آیت یوں پڑھتے رہے ( ترجمہ ) ” ہاں ! ہماری قوم ( مسلم ) کو بتا دو کہ ہم اپنے رب سے جا ملے ۔ اور وہ ہم سے راضی ہو گیا ہے اور ہمیں بھی اس نے خوش کیا ہے ۔ پھر یہ آیت منسوخ ہو گئی تھی ۔

D'après Anas (), Ri'l, Dhakwân, 'Usayya, et les béni Lahyân vinrent trouver le Prophète () en prétendant avoir embrasser l'Islam. Ils demandèrent du renfort contre les leurs et le Prophète () envoya soixantedix des Ansâr «que nous appelions, continue Anas, les récitateurs [du Coran]; ils ramassaient le bois à brûler durant la journée et passaient la nuit à prier. Ils partirent donc avec ces [soidisant nouveaux convertis] mais une fois à Bi' Ma'ûna, ces derniers se comportèrent avec perfidie et abattirent les récitateurs. Le Prophète () resta alors durant tout un mois à faire le qunût en priant [Allah] contre Ri'l, Dhakwân, et les béni Lahyân.»

شرح الحديث من عمدة القاري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ( بابُُ العَوْنِ بِالْمَدَدِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان عون الْجَيْش بالمدد، وَهُوَ فِي اللُّغَة مَا يمد بِهِ الشَّيْء، أَي: يُزَاد وَيكثر، وَمِنْه أمد الْجَيْش بمدد إِذا أرسل إِلَيْهِ زِيَادَة، وَيجمع على أَمْدَاد.
.

     وَقَالَ  ابْن الْأَثِير: هم الأعوان وَالْأَنْصَار الَّذين كَانُوا يمدون الْمُسلمين فِي الْجِهَاد.



[ قــ :2927 ... غــ :3064 ]
- حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ قَالَ حدَّثنا ابنُ أبي عَدِيٍّ وسَهْلُ بنُ يُوسُفَ عنْ سَعِيدٍ عنْ قَتادَةَ عنْ أنَسٍ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ أنَّ النَّبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أتَاهُ رَعْلٌ وذَكْوَانُ وعُصَيَّةُ وبَنُو لِحْيَانَ فزَعَمُوا أنَّهُمْ قَدْ أسْلَمُوا واسْتَمَدُّوهُ على قَوْمِهِمْ فأمَدَّهُمْ النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِسَبْعِينَ مِنَ الأنْصَارِ قَالَ أنَسٌ كُنَّا نُسَمِّيهِم القرَّاءَ يَحْطِبُونَ بالنَّهارِ ويُصَلُّونَ باللَّيْلِ فانْطَلَقُوا بِهِمْ حتَّى بلَغُوا بِئْرَ مَعُونَةَ غَدَرُوا بِهِمْ وقَتلُوهُمْ فَقَنتَ شَهْرَاً يَدْعُو علَى رِعْلٍ وذَكْوَانَ وبَنِي لِحْيَانَ قَالَ قَتادَةُ وحدَّثنا أنَسٌ أنَّهُمْ قَرَؤوا بِهِم قُرْآناً ألاَ بَلِّغُوا عَنَّا قَوْمَنَا أَنا قَدْ لَقِينا رَبَّنا فَرَضِيَ عَنَّا وأرْضَانَا ثُمَّ رُفِعَ ذَلِكَ بَعْدُ..
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( واستمدوه على قَومهمْ فَأَمَدَّهُمْ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بسبعين من الْأَنْصَار) وَابْن أبي عدي: هُوَ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم أَبُو عَمْرو السّلمِيّ الْبَصْرِيّ، وَسَهل بن يُوسُف أَبُو عبد الله الْأنمَاطِي الْبَصْرِيّ، وَسَعِيد هُوَ بن أبي عرُوبَة الْبَصْرِيّ.

والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الطِّبّ وَفِي الْمَغَازِي عَن عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد.
وَأخرجه مُسلم فِي الْحُدُود عَن أبي مُوسَى.
وَأخرجه النَّسَائِيّ فِي الطَّهَارَة وَفِي الْحُدُود وَفِي الطِّبّ عَن مُحَمَّد بن عبد الْأَعْلَى وَفِي الْمُحَاربَة عَن أبي مُوسَى بِهِ.

قَوْله: ( رعل) ، بِكَسْر الرَّاء وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة: ابْن خَالِد بن عَوْف بن امرىء الْقَيْس بن بهثة بن سليم قَالَ ابْن دُرَيْد: رعل من الرَّعْلَة وَهِي النَّخْلَة الطَّوِيلَة، وَالْجمع: رعال ( وذكوان) بِفَتْح الذَّال الْمُعْجَمَة: ابْن ثَعْلَبَة بن بهثة بن سليم.
( وَعصيَّة) : بِضَم الْعين الْمُهْملَة مصغر عَصا: ابْن خفاف بن امرىء الْقَيْس بن بهثة بن سليم، وَهَؤُلَاء الثَّلَاثَة قبائل فِي سليم.
قَوْله: ( وَبَنُو لحيان) بِكَسْر اللَّام: حَيّ من هُذَيْل،.

     وَقَالَ  الْحَافِظ الدمياطي: قَوْله فِي هَذِه الطَّرِيق: أَتَاهُ رعل وذكوان وَعصيَّة وَبَنُو لحيان، وهم: لِأَن هَؤُلَاءِ لَيْسُوا أَصْحَاب بِئْر مَعُونَة، وَإِنَّمَا هم أَصْحَاب الرجيع الَّذين قتلوا عَاصِم بن أبي الْأَفْلَح وَأَصْحَابه، وأسروا خبيباً وَابْن الدثنة، وَإِنَّمَا الَّذِي أَتَاهُ أَبُو برَاء من بني كلاب، وأجار أَصْحَاب رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأخفر جواره عَامر بن الطُّفَيْل وَجمع عَلَيْهِ هَذِه الْقَبَائِل من سليم.
قَوْله: ( واستمدوه) أَي: طلبُوا مِنْهُ المدد.
قَوْله: ( بسبعين من الْأَنْصَار) ، قَالَ مُوسَى بن عقبَة: وَكَانَ أَمِير الْقَوْم الْمُنْذر بن عَمْرو، وَيُقَال: مرْثَد بن أبي مرْثَد.
قَوْله: ( كُنَّا نسميهم الْقُرَّاء) جمع القاريء، وَسموا بذلك لِكَثْرَة قراءتهم.
قَوْله: ( يحطبون) ، أَي: يجمعُونَ الْحَطب.
قَوْله: ( بِئْر مَعُونَة) بِفَتْح الْمِيم وَضم الْعين الْمُهْملَة وبالنون، وَهُوَ بَين مَكَّة وَعُسْفَان وَأَرْض هُذَيْل حَيْثُ قتل الْقُرَّاء، وَكَانَت سَرِيَّة بِئْر مَعُونَة فِي صفر من السّنة الرَّابِعَة من الْهِجْرَة، وَأغْرب مَكْحُول حَيْثُ قَالَ: إِنَّهَا كَانَت بعد الخَنْدَق،.

     وَقَالَ  ابْن إِسْحَاق: كَانَت فِي صفر على رَأس أَرْبَعَة أشهر من أحد.
قَوْله: ( ثمَّ رفع بعد ذَلِك) أَي: نسخت تِلَاوَته.

وَفِي ( التَّوْضِيح) : وَفِيه: أَنه يجوز النّسخ فِي الْإِخْبَار على صفة وَلَا يكون نسخه تَكْذِيبًا، إِنَّمَا يكون نسخه رفع تِلَاوَته فَقَط، كَمَا أَن نسخ الْأَحْكَام ترك الْعَمَل بهَا، فَرُبمَا عوض من الْمَنْسُوخ من الْأَحْكَام حكم غَيره، وَرُبمَا لم يعوض عَنهُ، وَكَذَلِكَ الْإِخْبَار نسخهَا من الْقُرْآن رفع ذكرهَا وَترك تلاوتها، لَا أَن تكذب بِخَبَر آخر مضاد لَهَا، وَمثله مِمَّا نسخ من الْأَخْبَار مَا كَانَ يقرؤ فِي الْقُرْآن: لَو أَن لِابْنِ آدم واديين من ذهب لابتغى لَهما ثَالِثا.