3063 حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : إِنَّ المَلاَئِكَةَ تَنْزِلُ فِي العَنَانِ : وَهُوَ السَّحَابُ ، فَتَذْكُرُ الأَمْرَ قُضِيَ فِي السَّمَاءِ ، فَتَسْتَرِقُ الشَّيَاطِينُ السَّمْعَ فَتَسْمَعُهُ ، فَتُوحِيهِ إِلَى الكُهَّانِ ، فَيَكْذِبُونَ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ |
3063 حدثنا محمد ، حدثنا ابن أبي مريم ، أخبرنا الليث ، حدثنا ابن أبي جعفر ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة رضي الله عنها ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : إن الملائكة تنزل في العنان : وهو السحاب ، فتذكر الأمر قضي في السماء ، فتسترق الشياطين السمع فتسمعه ، فتوحيه إلى الكهان ، فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم |
Narrated `Aisha:
I heard Allah's Messenger (ﷺ) saying, The angels descend, the clouds and mention this or that matter decreed in the Heaven. The devils listen stealthily to such a matter, come down to inspire the soothsayers with it, and the latter would add to it one-hundred lies of their own.
D'après 'Urwa ibn azZubayr, 'Â'icha (), l'épouse du Prophète (), avait entendu celuici dire: «Les anges descendent dans al'anân — c'estàdire le nuage, précise l'un des râwi — et évoquent ce qui à été décidé au Ciel. Les diables [profitent alors de l'occasion] et en déroibnt l'écoute pour le révéler ensuite aux devins qui, à leur tour, ajoutent d'euxmêmes cent mensonges.»
":"ہم سے محمد نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم سے ابن ابی مریم نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ ہمیں لیث نے خبر دی ، ان سے ابن ابی جعفر نے بیان کیا ، ان سے محمد بن عبدالرحمن نے بیان کیا ، ان سے عروہ بن زبیر نے بیان کیا اور ان سے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی زوجہ عائشہ صدیقہ رضی اللہ عنہا نے بیان کیا کہانہوں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے سنا ۔ آپ نے فرمایا تھا کہ فرشتے عنان میں اترتے ہیں ۔ اور عنان سے مراد بادل ہیں ۔ یہاں فرشتے ان کاموں کا ذکر کرتے ہیں جن کا فیصلہ آسمان میں ہو چکا ہوتا ہے ۔ اور یہیں سے شیاطین کچھ چوری چھپے باتیں اڑا لیتے ہیں ۔ پھر کاہنوں کو اس کی خبر کر دیتے ہیں اور یہ کاہن سو جھوٹ اپنی طرف سے ملا کر اسے بیان کرتے ہیں ۔
D'après 'Urwa ibn azZubayr, 'Â'icha (), l'épouse du Prophète (), avait entendu celuici dire: «Les anges descendent dans al'anân — c'estàdire le nuage, précise l'un des râwi — et évoquent ce qui à été décidé au Ciel. Les diables [profitent alors de l'occasion] et en déroibnt l'écoute pour le révéler ensuite aux devins qui, à leur tour, ajoutent d'euxmêmes cent mensonges.»
شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث
[3210] قَوْله حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا بن أَبِي مَرْيَمَ قَالَ الْجَيَّانِيُّ مُحَمَّدٌ هَذَا هُوَ الذُّهْلِيُّ كَذَا قَالَ وَقَدْ قَالَ أَبُو ذَرٍّ بَعْدَ أَنْ سَاقَهُ مُحَمَّدٌ هَذَا هُوَ الْبُخَارِيُّ وَهَذَا هُوَ الْأَرْجَحُ عِنْدِي فَإِنَّ الْإِسْمَاعِيلِيَّ وَأَبَا نُعَيْمٍ لَمْ يَجِدَا الْحَدِيثَ مِنْ غَيْرِ رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فَأَخْرَجَاهُ عَنْهُ وَلَوْ كَانَ عِنْدَ غَيْرِ الْبُخَارِيِّ لَمَا ضَاقَ عَلَيْهِمَا مَخْرَجُهُ وَنِصْفُ هَذَا الْإِسْنَادِ الْأَعْلَى مَدَنِيُّونَ وَنِصْفُهُ الْأَدْنَى مِصْرِيُّونَ وَلِلَّيْثِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ شَيْخٌ آخَرُ سَيَأْتِي فِي صِفَةِ إِبْلِيسَ قَرِيبًا وَيَأْتِي شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي الطِّبِّ وَقَولُهُ الْعَنَانُ هُوَ السَّحَابُ وَزْنًا وَمَعْنًى وَوَاحِدُهُ عَنَانَةٌ كَسَحَابَةٍ كَذَلِكَ وَقَولُهُ وَهُوَ السَّحَابُ مِنْ تَفْسِيرِ بَعْضِ الرُّوَاةِ أَدْرَجَهُ فِي الْخَبَرِ الْحَدِيثُ الْخَامِسُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي الْجُمُعَةِ وَقَولُهُ فِيهِ عَنْ أَبِي سَلمَة هُوَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَقَولُهُ
[ قــ
:3063 ... غــ
:3210] قَوْله حَدثنَا مُحَمَّد حَدثنَا بن أَبِي مَرْيَمَ قَالَ الْجَيَّانِيُّ مُحَمَّدٌ هَذَا هُوَ الذُّهْلِيُّ كَذَا قَالَ وَقَدْ قَالَ أَبُو ذَرٍّ بَعْدَ أَنْ سَاقَهُ مُحَمَّدٌ هَذَا هُوَ الْبُخَارِيُّ وَهَذَا هُوَ الْأَرْجَحُ عِنْدِي فَإِنَّ الْإِسْمَاعِيلِيَّ وَأَبَا نُعَيْمٍ لَمْ يَجِدَا الْحَدِيثَ مِنْ غَيْرِ رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فَأَخْرَجَاهُ عَنْهُ وَلَوْ كَانَ عِنْدَ غَيْرِ الْبُخَارِيِّ لَمَا ضَاقَ عَلَيْهِمَا مَخْرَجُهُ وَنِصْفُ هَذَا الْإِسْنَادِ الْأَعْلَى مَدَنِيُّونَ وَنِصْفُهُ الْأَدْنَى مِصْرِيُّونَ وَلِلَّيْثِ فِي هَذَا الْحَدِيثِ شَيْخٌ آخَرُ سَيَأْتِي فِي صِفَةِ إِبْلِيسَ قَرِيبًا وَيَأْتِي شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي الطِّبِّ وَقَولُهُ الْعَنَانُ هُوَ السَّحَابُ وَزْنًا وَمَعْنًى وَوَاحِدُهُ عَنَانَةٌ كَسَحَابَةٍ كَذَلِكَ وَقَولُهُ وَهُوَ السَّحَابُ مِنْ تَفْسِيرِ بَعْضِ الرُّوَاةِ أَدْرَجَهُ فِي الْخَبَرِ الْحَدِيثُ الْخَامِسُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ فِي الْجُمُعَةِ وَقَولُهُ فِيهِ عَنْ أَبِي سَلمَة هُوَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَقَولُهُ
[ قــ
:3063 ... غــ
: 3210 ]
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها- زَوْجِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «إِنَّ الْمَلاَئِكَةَ تَنْزِلُ فِي الْعَنَانِ -وَهْوَ السَّحَابُ- فَتَذْكُرُ الأَمْرَ قُضِيَ فِي السَّمَاءِ، فَتَسْتَرِقُ الشَّيَاطِينُ السَّمْعَ فَتَسْمَعُهُ فَتُوحِيهِ إِلَى الْكُهَّانِ، فَيَكْذِبُونَ مَعَهَا مِائَةَ كَذْبَةٍ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ».
[الحديث 3210 - أطرافه في: 3288، 5762، 6213، 7561] .
وبه قال: ( حدّثنا محمد) قيل هو ابن يحيى الذهلي.
وقال أبو ذر الهروي هو البخاري ورجحه الحافظ ابن حجر بأن أبا نعيم والإسماعيلي لم يجداه من غير رواية البخاري ولو كان عند غير البخاري لما ضاق عليهما مخرجه، وتعقبه العيني بأن عدم وجدانهما للحديث لا يستلزم أن يكون محمد هنا هو البخاري وهذا ظاهر لا يخفى ولم تجر عادة البخاري بأن يذكر اسمه قبل ذكر شيخه قال: ( حدّثنا ابن أبي مريم) سعيد بن محمد بن الحكم قال: ( أخبرنا الليث) بن سعد الإمام قال: ( حدّثنا ابن أبي جعفر) عبيد الله واسم أبي جعفر يسار القرشي ( عن محمد بن عبد الرحمن) الأسود ( عن عروة بن الزبير) بن العوّام ( عن عائشة -رضي الله عنها- زوج النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) وسقط لأبي ذر قوله زوج النبي الخ ( أنها) قالت ( سمعت رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول) :
( إنَّ الملائكة تنزل في العنان) بفتح العين المهملة والنون المخففة ( وهو السحاب) زنة ومعنى وهو تفسير الراوي للعنان أدرجه في الحديث فالسحاب مجاز عن السماء كما أن السماء مجاز عن السحاب في قوله تعالى: { وأنزلنا من السماء ماء طهورًا} [الفرقان: 48] في وجه ( فتذكر)
الملائكة ( الأمر) الذي ( قضي في السماء) وأصل ذلك أن الملائكة تسمع في السماء ما قضى الله تعالى في كل يوم من الحوادث فيحدث بعضهم بعضًا ( فتستردّ الشياطين السمع) أي تختلسه منهم والقاف مخففة ( فتسمعه فتوحيه إلى الكهان) ، بضم الكاف وتشديد الهاء جمع كاهن من يخبر بالمغيبات المستقبلة ( فيكذبون معها) أي مع الكلمة المسموعة من الشياطين ( مائة كذبة) بفتح الكاف وسكون المعجمة وفي اليونينية بكسرها ( من عند أنفسهم) .
[ قــ
:3063 ... غــ
:3210 ]
- حدَّثنا مُحَمَّدٌ قَالَ حدَّثنا ابنُ أبِي مَرْيَمَ قَالَ أخْبرَنا اللَّيْثُ قَالَ حدَّثنا ابنُ أبِي جَعْفَرَ عنْ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمانِ عنْ عُرْوَةَ بنِ الزُّبَيْرِ عنْ عائِشَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهَا زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنَّهَا قالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ إنَّ المَلاَئِكَةَ تَنْزِلُ فِي العَنَانِ وهْوَ السَّحابُ فَتذْكُرُ الأمْرَ قُضِيَ فِي السَّماءِ فَتَسْتَرِقُ الشَّيَاطِينَ السَّمْعَ فتَسْمَعُهُ فَتُوحِيهِ إلَى الْكُهَّانِ فَيَكْذِبُونَ مَعَهَا مائَةَ كَذْبَةٍ مِنْ عِنْدِ أنْفُسِهِمْ.
.
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: الْمَلَائِكَة، وَمُحَمّد هُوَ الَّذِي ذكر مُجَردا هُوَ مُحَمَّد بن يحيى الذهلي، قَالَه الغساني،.
وَقَالَ أَبُو ذَر بعد أَن سَاقه: مُحَمَّد هَذَا هُوَ البُخَارِيّ،.
وَقَالَ بَعضهم: هَذَا هُوَ الْأَرْجَح عِنْدِي، فَإِن الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبا نعيم لم يجدا الحَدِيث من غير رِوَايَة البُخَارِيّ فأخرجاه عَنهُ، وَلَو كَانَ عِنْد غير البُخَارِيّ لما ضَاقَ مخرجه عَلَيْهِمَا.
انْتهى.
قلت: عدم وجدان الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأبي نعيم
الحَدِيث لَا يسْتَلْزم أَن يكون مُحَمَّد هُنَا البُخَارِيّ، وَهَذَا ظَاهر لَا يخفى على أحد وَلم يجرِ للْبُخَارِيّ الْعَادة بِأَن يذكر اسْمه قبل ذكر شَيْخه بقوله: حَدثنَا مُحَمَّد، وَذكر فِي ( رجال الصَّحِيحَيْنِ) : مُحَمَّد بن يحيى بن عبد الله بن خَالِد بن فَارس بن ذُؤَيْب أَبُو عبد الله الذهلي النَّيْسَابُورِي فِي فصل: أَفْرَاد البُخَارِيّ، فِيمَن اسْمه مُحَمَّد،.
وَقَالَ : روى عَنهُ البُخَارِيّ فِي قريب من ثَلَاثِينَ موضعا وَلم يقل: حَدثنَا مُحَمَّد بن يحيى الذهلي مُصَرحًا، وَيَقُول: حَدثنَا مُحَمَّد وَلَا يزِيد عَلَيْهِ، وَيَقُول: مُحَمَّد بن عبد الله، ينْسبهُ إِلَى جده، وَيَقُول: حَدثنَا مُحَمَّد بن خَالِد، ينْسبهُ إِلَى جد أَبِيه، وَالسَّبَب فِي ذَلِك أَن البُخَارِيّ لما دخل نيسابور شغب عَلَيْهِ مُحَمَّد بن يحيى الذهلي فِي مَسْأَلَة خلق اللَّفْظ، وَكَانَ قد سمع مِنْهُ فَلم يتْرك الرِّوَايَة عَنهُ وَلم يُصَرح باسمه.
وَابْن أبي مَرْيَم هُوَ سعيد بن مُحَمَّد بن الحكم، وَابْن أبي مَرْيَم بن أبي جَعْفَر هُوَ عبيد الله بن أبي جَعْفَر، واسْمه يسَار الْقرشِي، وَمُحَمّد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو الْأسود.
وَالنّصف الأول من هَذَا الْإِسْنَاد بصريون، وَالنّصف الثَّانِي مدنيون، وأوله هُوَ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن.
قَوْله: ( الْعَنَان) ، بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَتَخْفِيف النُّون الأولى: السَّحَاب.
قَوْله: ( فَتذكر) أَي: الْمَلَائِكَة الْأَمر الَّذِي قضي فِي السَّمَاء وجوده وَعَدَمه.
قَوْله: ( فتسترق) ، تفتعل من السّرقَة، أَي: تستمع سَرقَة، يُقَال: اسْترق السّمع أَي: اسْترق مستخفياً.
قَوْله: ( إِلَى الْكُهَّان) ، بِضَم الْكَاف وَتَشْديد الْهَاء، جمع: كَاهِن وَهُوَ الَّذِي يتعاطى الْإِخْبَار عَن الكائنات فِي مُسْتَقْبل الزَّمَان، ويدعى معرفَة الْأَسْرَار، وَفِي ( الْمغرب) : لما بعث النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وحرست السَّمَاء بطلت الكهانة.