هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3569 حَدَّثَنَا صَدَقَةُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى ، عَنِ الحَسَنِ ، سَمِعَ أَبَا بَكْرَةَ ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَلَى المِنْبَرِ وَالحَسَنُ إِلَى جَنْبِهِ ، يَنْظُرُ إِلَى النَّاسِ مَرَّةً وَإِلَيْهِ مَرَّةً ، وَيَقُولُ : ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ المُسْلِمِينَ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3569 حدثنا صدقة ، حدثنا ابن عيينة ، حدثنا أبو موسى ، عن الحسن ، سمع أبا بكرة ، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ، على المنبر والحسن إلى جنبه ، ينظر إلى الناس مرة وإليه مرة ، ويقول : ابني هذا سيد ، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Abu Bakra:

I heard the Prophet (ﷺ) talking at the pulpit while Al-Hasan was sitting beside him, and he (i.e. the Prophet ) was once looking at the people and at another time Al-Hasan, and saying, This son of mine is a Saiyid (i.e. chief) and perhaps Allah will bring about an agreement between two sects of the Muslims through him.

Suivant alHasan, Abu Bakra [dit]: «J'ai entendu le Prophète ()parler en étant sur le minbar. Des fois, il dirigeait le regard vers les présents et des fois vers alHasan, qui était alors à ses côtés, et disait: Mon filsci est un seigneur; et il se peut que, grâce à lui, Allah réconcilierait deux groupes de Musulmans. »

":"ہم سے صدقہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے ابن عیینہ نے بیان کیا ، کہا ہم سے ابوموسیٰ نے بیان کیا ، ان سے حسن نے ، انہوں نے حضرت ابوبکرہ رضی اللہ عنہ سے سنا اور انہوں نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم سے سناآنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم منبر پر تشریف فرما تھے ، اور حضرت حسن رضی اللہ عنہ آپ کے پہلو میں تھے ، آپ کبھی لوگوں کی طرف متوجہ ہوتے اور پھر حسن رضی اللہ عنہ کی طرف اور فرماتے : میرا یہ بیٹا سردار ہے اور امید ہے کہ اللہ تعالیٰ اس کے ذریعہ مسلمانوں کی دوجماعتوں میں صلح کرائے گا ۔

Suivant alHasan, Abu Bakra [dit]: «J'ai entendu le Prophète ()parler en étant sur le minbar. Des fois, il dirigeait le regard vers les présents et des fois vers alHasan, qui était alors à ses côtés, et disait: Mon filsci est un seigneur; et il se peut que, grâce à lui, Allah réconcilierait deux groupes de Musulmans. »

شرح الحديث من إرشاد الساري

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    باب مَنَاقِبُ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ -رضي الله عنهما- قَالَ نَافِعُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: "عَانَقَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْحَسَنَ"
( باب مناقب الحسن) أبي محمد ( والحسين) أبي عبد الله ابني عليّ من فاطمة الزهراء ( رضي الله عنهما) وعن أبيهما وكان مولد أولهما في رمضان سنة ثلاث من الهجرة، وتوفي بالمدينة مسمومًا سنة خمسين، وولد ثانيهما في شعبان سنة أربع وقتل يوم عاشوراء سنة إحدى وستين بكربلاء وسقط باب لأبي ذر ( قال) : ولأبي ذر وقال: ( نافع بن جبير) أي ابن مطعم مما وصله في البيوع مطوّلاً ( عن أبي هريرة) -رضي الله عنه- أنه قال: ( عانق النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الحسن) .


[ قــ :3569 ... غــ : 3746 ]
- حَدَّثَنَا صَدَقَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى عَنِ الْحَسَنِ سَمِعَ أَبَا بَكْرَةَ «سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى الْمِنْبَرِ وَالْحَسَنُ إِلَى جَنْبِهِ، يَنْظُرُ إِلَى النَّاسِ مَرَّةً وَإِلَيْهِ مَرَّةً وَيَقُولُ: ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ».

وبه قال: ( حدّثنا صدقة) بن الفضل المروزي قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر أخبرنا ( ابن عيينة) سفيان قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر أخبرنا ( أبو موسى) إسرائيل بن موسى قال: أبو ذر من أهل البصرة نزل الهند ( عن الحسن) البصري لم يروه عن الحسن غير أبي موسى أنه ( سمع أبا بكرة) نقيع بن الحرث الثقفي -رضي الله عنه- أنه قال: ( سمعت النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على المنبر والحسن) بفتح الحاء ( إلى جنبه) حال كونه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( ينظر إلى الناس مرة وإليه) إلى الحسن ( مرة ويقول) لهم:
( ابني هذا سيد) كفاه هذا فضلاً وشرفًا ( ولعل الله أن يصلح به بين فئتين) أي فرقتين ( من المسلمين) فوقع ذلك كما قاله عليه الصلاة والسلام لما وقع بينة وبين معاوية بسبب الخلافة، وكان المسلمون يومئذٍ فرقتين فرقة مع الحسن وفرقة مع معاوية، وكان الحسن يومئذٍ أحق الناس بالخلافة فدعاه ورعه وشفقته على المسلمين إلى ترك الملك والدنيا رغبة فيما عند الله عز وجل ولم يكن ذلك لقلة ولا ذلة فقد بايعه على الموت أربعون ألفًا.

وهذا الحديث قد مرّ في الصلح.