هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3576 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ ، سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي نُعْمٍ ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ، وَسَأَلَهُ عَنِ المُحْرِمِ ؟ قَالَ : شُعْبَةُ أَحْسِبُهُ يَقْتُلُ الذُّبَابَ ، فَقَالَ : أَهْلُ العِرَاقِ يَسْأَلُونَ عَنِ الذُّبَابِ ، وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
3576 حدثني محمد بن بشار ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن محمد بن أبي يعقوب ، سمعت ابن أبي نعم ، سمعت عبد الله بن عمر ، وسأله عن المحرم ؟ قال : شعبة أحسبه يقتل الذباب ، فقال : أهل العراق يسألون عن الذباب ، وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : هما ريحانتاي من الدنيا
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Ibn Abi Nu'm:

A person asked `Abdullah bin `Umar whether a Muslim could kill flies. I heard him saying (in reply). The people of Iraq are asking about the killing of flies while they themselves murdered the son of the daughter of Allah's Messenger (ﷺ) . The Prophet (ﷺ) said, They (i.e. Hasan and Husain) are my two sweet basils in this world.

D'après Chu'ba, Muhammad ibn Abu Ya'qûb rapporte avoir entendu ibn Abu Nu'm dire: (<.J'ai entendu 'Abd Allâh ibn Omar répondre à celui que j'avait interrogé au sujet du [pèlerin qui entre] en état de sacralisation (Chu'ba: Je crois que la question était comme suit: [Lui estil permis] de tuer les mouches? ). Il a dit: Les Irakiens posent des questions sur les mouches! et pourtant ils ont bien tué le fils de la fille du Messager d'Allah ()... Le Prophète () avait dit [à propos d'alHassan et d'alHoussayn]: Ils sont mes deux fleurs de myrte dans ce bas monde. »

":"مجھ سے محمد بن بشار نے بیان کیا ، کہا کہ ہم سے غندر نے بیان کیا ، ان سے شعبہ نے بیان کیا ، ان سے محمد بن ابی یعقوب نے ، انہوں نے ابن ابی نعم سے سنا اور انہوں نے حضرت عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما سے سنا اور کسی نے ان سے محرم کے بارے میں پوچھا تھا ، شعبہ نے بیان کیا کہمیرے خیال میں یہ پوچھا تھا کہ اگر کوئی شخص ( احرام کی حالت میں ) مکھی ماردے تو اسے کیا کفارہ دینا پڑے گا ؟ اس پر عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے فرمایا : عراق کے لوگ مکھی کے بارے میں سوال کرتے ہیں جب کہ یہی لوگ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کے نواسے کو قتل کر چکے ہیں ، جن کے بارے میں حضور اکرم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا تھا کہ دونوں ( نواسے حسن وحسین رضی اللہ عنہما ) دنیا میں میرے دوپھول ہیں ۔

D'après Chu'ba, Muhammad ibn Abu Ya'qûb rapporte avoir entendu ibn Abu Nu'm dire: (<.J'ai entendu 'Abd Allâh ibn Omar répondre à celui que j'avait interrogé au sujet du [pèlerin qui entre] en état de sacralisation (Chu'ba: Je crois que la question était comme suit: [Lui estil permis] de tuer les mouches? ). Il a dit: Les Irakiens posent des questions sur les mouches! et pourtant ils ont bien tué le fils de la fille du Messager d'Allah ()... Le Prophète () avait dit [à propos d'alHassan et d'alHoussayn]: Ils sont mes deux fleurs de myrte dans ce bas monde. »

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [3753] .

     قَوْلُهُ  عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ الضَّبِّيُّ وَيُقَالُ إِنَّهُ تَمِيمِيٌّ.

     وَقَالَ  شُعْبَةُ مَرَّةً حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ وَكَانَ سَيِّدَ بَنِي تَمِيم وَهُوَ ثِقَة بِاتِّفَاق قَوْله سَمِعت بن أَبِي نُعْمٍ بِضَمِّ النُّونِ وَسُكُونِ الْمُهْمَلَةِ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُكَنَّى أَبَا الْحَكَمِ الْبَجَلِيَّ .

     قَوْلُهُ  وَسَأَلَهُ عَنِ الْمُحْرِمِ فِي رِوَايَةِ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُون عَن بن أَبِي يَعْقُوبَ كَمَا سَيَأْتِي فِي الْأَدَبِ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ وَرَأَيْتُ فِي بَعْضِ النُّسَخِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ الْهَرَوِيِّ وَسَأَلْتُهُ فَإِنْ كَانَتْ مَحْفُوظَةً فَقَدْ عُرِفَ اسْمُ السَّائِلِ لَكِنْ يُبْعِدُهُ أَنَّ فِي رِوَايَةِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ سَأَلَ وَفِي رِوَايَةٍ لِأَحْمَدَ وَأَنَا جَالِسٌ عِنْدَهُ وَنَحْوَهَا فِي رِوَايَةِ مَهْدِيٍّ الْمَذْكُورَةِ فِي الْأَدَبِ .

     قَوْلُهُ  قَالَ شُعْبَةُ أَحْسَبُهُ يَقْتُلُ الذُّبَابَ وَقَعَ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ شُعْبَةَ بِغَيْرِ شَكٍّ وَفِي رِوَايَةِ جَرِيرِ بن حَازِم الْمَذْكُورَة سُئِلَ بن عُمَرَ عَنْ دَمِ الْبَعُوضِ يُصِيبُ الثَّوْبَ وَكَذَا هُوَ فِي رِوَايَةِ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الْمَذْكُورَةِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ السُّؤَالُ وَقَعَ عَنِ الْأَمْرَيْنِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

     قَوْلُهُ  فَقَالَ أَهْلُ الْعِرَاقِ يَسْأَلُونَ عَنِ الذُّبَابِ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ فَقَالَ يَا أهل الْعرَاق تسألوننيعَن الذُّبَاب اورد بن عُمَرَ هَذَا مُتَعَجِّبًا مِنْ حِرْصِ أَهْلِ الْعِرَاقِ عَلَى السُّؤَالِ عَنِ الشَّيْءِ الْيَسِيرِ وَتَفْرِيطِهِمْ فِي الشَّيْءِ الْجَلِيلِ .

     قَوْلُهُ  رَيْحَانَتَايَ كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِالتَّثْنِيَةِ وَلأبي ذَر ريحاني بالافراد والتذكير شبههما بِذَلِكَ لِأَنَّ الْوَلَدَ يُشَمُّ وَيُقَبَّلُ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ إِنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ هُمَا رَيْحَانَتَيِّ وَعِنْدَ التِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ فَيَشُمُّهُمَا وَيَضُمُّهُمَا إِلَيْهِ وَفِي رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَلْعَبَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقُلْتُ أَتُحِبُّهُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَكَيْفَ لَا وَهُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا أَشُمُّهُمَا ( .

     قَوْلُهُ  مَنَاقِبُ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ)
بِفَتْحِ الرَّاءِ وَالْمُوَحَّدَةِ وَآخِرُهُ مُهْمَلَةٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَابِ الْبَيْعِ وَالشِّرَاءِ مَعَ الْمُشْرِكِينَ مِنَ الْبُيُوعِ بَيَانُ الِاخْتِلَاف فِي كَيْفيَّة شِرَائِهِ وَذكر بن سَعْدٍ أَنَّهُ كَانَ مِنْ مُوَلَدِي السَّرَاةِ وَاسْمُ أُمِّهِ حَمَامَةٌ وَكَانَتْ لِبَعْضِ بَنِي جُمَحٍ وَجَاءَ عَنْ أَنَسٍ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ وَغَيْرِهِ أَنَّهُ حَبَشِيٌّ وَهُوَ الْمَشْهُورُ وَقِيلَ نُوبِيٌّ .

     قَوْلُهُ  مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ رَوَى أَبُو بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ اشْتَرَى أَبُو بَكْرٍ بِلَالًا بِخَمْسِ أَوَاقٍ وَهُوَ مَدْفُونٌ بِالْحِجَارَةِ .

     قَوْلُهُ .

     وَقَالَ  النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ فِي الْجَنَّةِ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ أَوْرَدَهُ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [ قــ :3576 ... غــ :3753] .

     قَوْلُهُ  عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ الضَّبِّيُّ وَيُقَالُ إِنَّهُ تَمِيمِيٌّ.

     وَقَالَ  شُعْبَةُ مَرَّةً حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ وَكَانَ سَيِّدَ بَنِي تَمِيم وَهُوَ ثِقَة بِاتِّفَاق قَوْله سَمِعت بن أَبِي نُعْمٍ بِضَمِّ النُّونِ وَسُكُونِ الْمُهْمَلَةِ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُكَنَّى أَبَا الْحَكَمِ الْبَجَلِيَّ .

     قَوْلُهُ  وَسَأَلَهُ عَنِ الْمُحْرِمِ فِي رِوَايَةِ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُون عَن بن أَبِي يَعْقُوبَ كَمَا سَيَأْتِي فِي الْأَدَبِ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ وَرَأَيْتُ فِي بَعْضِ النُّسَخِ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ الْهَرَوِيِّ وَسَأَلْتُهُ فَإِنْ كَانَتْ مَحْفُوظَةً فَقَدْ عُرِفَ اسْمُ السَّائِلِ لَكِنْ يُبْعِدُهُ أَنَّ فِي رِوَايَةِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ سَأَلَ وَفِي رِوَايَةٍ لِأَحْمَدَ وَأَنَا جَالِسٌ عِنْدَهُ وَنَحْوَهَا فِي رِوَايَةِ مَهْدِيٍّ الْمَذْكُورَةِ فِي الْأَدَبِ .

     قَوْلُهُ  قَالَ شُعْبَةُ أَحْسَبُهُ يَقْتُلُ الذُّبَابَ وَقَعَ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ شُعْبَةَ بِغَيْرِ شَكٍّ وَفِي رِوَايَةِ جَرِيرِ بن حَازِم الْمَذْكُورَة سُئِلَ بن عُمَرَ عَنْ دَمِ الْبَعُوضِ يُصِيبُ الثَّوْبَ وَكَذَا هُوَ فِي رِوَايَةِ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الْمَذْكُورَةِ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ السُّؤَالُ وَقَعَ عَنِ الْأَمْرَيْنِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

     قَوْلُهُ  فَقَالَ أَهْلُ الْعِرَاقِ يَسْأَلُونَ عَنِ الذُّبَابِ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ فَقَالَ يَا أهل الْعرَاق تسألونني عَن الذُّبَاب اورد بن عُمَرَ هَذَا مُتَعَجِّبًا مِنْ حِرْصِ أَهْلِ الْعِرَاقِ عَلَى السُّؤَالِ عَنِ الشَّيْءِ الْيَسِيرِ وَتَفْرِيطِهِمْ فِي الشَّيْءِ الْجَلِيلِ .

     قَوْلُهُ  رَيْحَانَتَايَ كَذَا لِلْأَكْثَرِ بِالتَّثْنِيَةِ وَلأبي ذَر ريحاني بالافراد والتذكير شبههما بِذَلِكَ لِأَنَّ الْوَلَدَ يُشَمُّ وَيُقَبَّلُ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ إِنَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ هُمَا رَيْحَانَتَيِّ وَعِنْدَ التِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ فَيَشُمُّهُمَا وَيَضُمُّهُمَا إِلَيْهِ وَفِي رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَلْعَبَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقُلْتُ أَتُحِبُّهُمَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَكَيْفَ لَا وَهُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا أَشُمُّهُمَا

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :3576 ... غــ : 3753 ]
- حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي نُعْمٍ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ وَسَأَلَهُ عَنِ الْمُحْرِمِ -قَالَ شُعْبَةُ أَحْسِبُهُ يَقْتُلُ الذُّبَابَ- فَقَالَ: أَهْلُ الْعِرَاقِ يَسْأَلُونَ عَنِ الذُّبَابِ وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ ابْنَةِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-،.

     وَقَالَ  النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا».
[الحديث 3753 - طرفه في: 5994] .

وبه قال: ( حدّثنا) بالجمع ولغير أبي ذر حدّثني ( محمد بن بشار) بالموحدة والمعجمة المشددة بندار العبدي قال: ( حدّثنا غندر) محمد بن جعفر قال: ( حدّثنا شعبة) بن الحجاج ( عن محمد بن أبي يعقوب) الضبي البصري ونسبه لجدّه واسم أبيه عبد الله أنّه قال: ( سمعت ابن أبي نعم) بضم النون وسكون العين المهملة الزاهد البجلي واسمه عبد الرحمن يقول: ( سمعت عبد الله بن عمر) بن الخطاب -رضي الله عنهما- ( وسأله) أي رجل من أهل العراق ما عند الترمذي ( عن المحرم) بالحج أو العمرة ( قال شعبة) بن الحجاج ( أحسبه يقتل الذباب) ما يلزمه إذا قتلها وهو محرم ( فقال) أي ابن عمر متعجبًا من كونهم يسألون عن الشيء الحقير ويفرطون في الشيء الخطير ( أهل العراق يسألون عن الذباب) بضم المعجمة وبالموحدتين بينهما ألف ما يلزم المحرم إذا قتله ( وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) الحسين بضم الحاء ( وقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( هما) أي الحسنان ( ريحانتاي) بتاء فوقية بعد النون بلفظ التثنية ولأبي ذر: ريحاني ( من الدنيا) بغير تاء بلفظ الإفراد ووجه التشبيه أن الولد يشم ويقبل.
وعند الترمذي من حديث أنس -رضي الله عنه- أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كان يدعو الحسن والحسين فيشمهما ويضمهما إليه، وعند الطبراني "هما ريحانتاي من الدنيا أشمهما" وقوله "من الدنيا" كقوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "حبب إليّ من دنياكم الطيب والنساء" أي نصيبي، ويحتمل أن يكون ابن عمر أجاب السائل عن خصوص ما سأل عنه لأنه لا يحل له كتمان العلم إلا إن حمل على أن السائل كان متعنتًا.

وهذا الحديث أخرجه أيضًا في الأدب والترمذي في المناقب.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
[ قــ :3576 ... غــ :3753 ]
- حدَّثني مُحَمَّدُ بنُ بَشَّارٍ حدَّثنا غُنْدَرٌ حدَّثنا شُعْبَةُ عنْ مُحَمَّدِ بنِ أبِي يَعْقُوبَ سَمِعْتُ ابنَ أبِي نُعْمٍ سَمِعْتُ عَبْدَ الله بنَ عُمَرَ وسألَهُ عنِ الْمُحْرِم قَالَ شُعْبَةُ أحْسِبُهُ يَقْتُلُ الذُّبابَُ فَقَالَ أهْلُ العِراقِ يَسْألُونَ عنِ الذُّبابُُِ وقَدْ قَتَلُوا ابنَ ابْنَةِ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

     وَقَالَ  النَّبِيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُمَا رِيحانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا.
( الحَدِيث 3573 طرفه فِي: 4995) .


مطابقته للتَّرْجَمَة من حَيْثُ إِنَّه يتَضَمَّن فضل الْحُسَيْن ظَاهرا، وغندر هُوَ مُحَمَّد بن جَعْفَر، وَمُحَمّد بن أبي يَعْقُوب هُوَ مُحَمَّد ابْن أبي عبد الله بن أبي يَعْقُوب الضَّبِّيّ الْبَصْرِيّ، وينسب إِلَى جده، وَابْن أبي نعم، بِضَم النُّون وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة: التِّرْمِذِيّ اسْمه عبد الرَّحْمَن، يكنى أَبَا الحكم البَجلِيّ.

والْحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ أَيْضا فِي الْأَدَب عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل.
وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي المناقب عَن عقبَة بن مكرم الْعمي الضَّبِّيّ.

قَوْله: ( عَن الْمحرم) أَي: بِالْحَجِّ وَالْعمْرَة، يَعْنِي: سَأَلَ رجل ابْن عمر عَن حَال الْمحرم يقتل الذُّبابُُ حَالَة الْإِحْرَام.
وَفِي الْأَدَب فِي رِوَايَة مهْدي بن مَيْمُون عَن ابْن أبي يَعْقُوب، وَسَأَلَهُ رجل، وَقيل فِي رِوَايَة أبي ذَر: فَسَأَلته، ورد هَذَا بِأَن فِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ: أَن رجلا من أهل الْعرَاق سَأَلَ.
قَوْله: ( قَالَ شُعْبَة: أَحْسبهُ يقتل الذُّبابُُ) أَي: أَظُنهُ سَأَلَ عَن الْمحرم يقتل الذُّبابُُ، وَوَقع فِي رِوَايَة أبي دَاوُد الطَّيَالِسِيّ: عَن شُعْبَة بِغَيْر شكّ.
فَإِن قلت: وَقع فِي رِوَايَة مهْدي ابْن مَيْمُون فِي الْأَدَب: سُئِلَ ابْن عمر عَن دم البعوض يُصِيب الثَّوْب؟ قلت: يحْتَمل أَن يكون السُّؤَال وَقع عَن الْأَمريْنِ.
قَوْله: ( فَقَالَ أهل الْعرَاق) أَي: قَالَ عبد الله بن عمر ... إِلَى آخِره، إِنَّمَا قَالَ مُتَعَجِّبا حَيْثُ يسْأَلُون عَن قتل الذُّبابُُ ويتفكرون فِيهِ، وَقد كَانُوا اجترأوا على قتل الْحُسَيْن بن عَليّ وَابْن بنت رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهَذَا شَيْء عَجِيب، يسْأَلُون عَن الشَّيْء الْيَسِير ويفرطون فِي الشَّيْء الْخطر الْعَظِيم.
قَوْله: ( هما) أَي: الْحسن وَالْحُسَيْن ( ريحانتاي) كَذَا فِي رِوَايَة الْأَكْثَرين بالتثنية، وَفِي رِوَايَة أبي ذَر بِالْإِفْرَادِ والتذكير، أَعنِي، هما ريحاني، وَجه التَّشْبِيه أَن الْوَلَد يشم وَيقبل فكأنهم من جملَة الرياحين،.

     وَقَالَ  الْكرْمَانِي: الريحان الرزق أَو المشموم.
قلت: لَا وَجه هُنَا أَن يكون بِمَعْنى الرزق على مَا لَا يخفى، وروى التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَدْعُو الْحسن وَالْحُسَيْن فيشمهما ويضمهما إِلَيْهِ، وروى الطَّبَرَانِيّ فِي ( الْأَوْسَط) من طَرِيق أبي أَيُّوب، قَالَ: ( دخلت على رَسُول الله، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، الْحسن وَالْحُسَيْن يلعبان بَين يَدَيْهِ، فَقلت: أتحبهما يَا رَسُول الله؟ قَالَ: وَكَيف لَا وهما ريحانتاي من الدُّنْيَا أشمهما؟) .