هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5324 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ، أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ : أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ ، أَوْ أَمْسَيْتُمْ ، فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَحُلُّوهُمْ ، فَأَغْلِقُوا الأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا ، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ، وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا ، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 
5324 حدثنا إسحاق بن منصور ، أخبرنا روح بن عبادة ، أخبرنا ابن جريج ، قال : أخبرني عطاء : أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان جنح الليل ، أو أمسيتم ، فكفوا صبيانكم ، فإن الشياطين تنتشر حينئذ ، فإذا ذهب ساعة من الليل فحلوهم ، فأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله ، فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا ، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله ، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله ، ولو أن تعرضوا عليها شيئا ، وأطفئوا مصابيحكم
هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير، 

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 

Narrated Jabir bin `Abdullah:

Allah's Messenger (ﷺ) said, When night falls (or when it is evening), stop your children from going out, for the devils spread out at that time. But when an hour of the night has passed, release them and close the doors and mention Allah's Name, for Satan does not open a closed door. Tie the mouth of your waterskin and mention Allah's Name; cover your containers and utensils and mention Allah's Name. Cover them even by placing something across it, and extinguish your lamps.

":"ہم سے اسحاق بن منصور نے بیان کیا ، انہوں نے کہا ہم کو روح بن عبادہ نے خبر دی ، انہوں نے کہا ہم کو ابن جریج نے خبر دی ، انہوں نے کہا کہ مجھے عطاء نے خبر دی ، انہوں نے حضرت جابر بن عبداللہ رضی اللہ عنہما سے سنا ، انہوں نے بیان کیا کہرسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ رات کی جب ابتداء ہو یا ( آپ نے فرمایا ) جب شام ہو تو اپنے بچوں کو روک لو ( اور گھر سے باہر نہ نکلنے دو ) کیونکہ اس وقت شیطان پھیل جاتے ہیں پھر جب رات کی ایک گھڑی گزرجائے تو انہیں چھوڑ دو اور دروازے بند کر لو اور اس وقت اللہ کا نام لو کیونکہ شیطان بند دروازے کو نہیں کھولتا اور اللہ کا نام لے کر اپنے مشکیزوں کا منہ باندھ دو ۔ اللہ کا نام لے کر اپنے برتنوں کو ڈھک دو ، خواہ کسی چیز کو چوڑائی میں رکھ کر ہی ڈھک سکو اور اپنے چراغ ( سونے سے پہلے ) بجھادیا کرو ۔

شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  [5623] قَوْله وَلَو أَن تعرض عَلَيْهِ عودا ( قَولُهُ بَابُ اخْتِنَاثِ الْأَسْقِيَةِ) افْتِعَالٌ مِنَ الْخَنَثِ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَالنُّونِ وَالْمُثَلَّثَةِ وَهُوَ الِانْطِوَاءُ وَالتَّكَسُّرُ وَالِانْثِنَاءُ وَالْأَسْقِيَةُ جَمْعُ السِّقَاءِ وَالْمُرَادُ بِهِ الْمُتَّخَذُ مِنَ الْأُدُمِ صَغِيرًا كَانَ أَوْ كَبِيرًا وَقِيلَ الْقرْيَة قَدْ تَكُونُ كَبِيرَةً وَقَدْ تَكُونُ صَغِيرَةً وَالسِّقَاءُ لَا يَكُونُ إِلَّا صَغِيرًا

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( قَولُهُ بَابُ تَغْطِيَةِ الْإِنَاءِ)
ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ جَابِرٍ فِي الْأَمْرِ بِغَلْقِ الْأَبْوَابِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآدَابِ وَفِيهِ وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَفِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ وَخَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ وَمَعْنَى التَّخْمِيرِ التَّغْطِيَةُ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَيْءٌ مِنْ شَرْحِ الْحَدِيثِ فِي بَدْءِ الْخَلْقِ وَيَأْتِي شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الِاسْتِئْذَانِ وَتَقَدَّمَ فِي بَابِ شُرْبِ اللَّبَنِ شَرْحُ

[ قــ :5324 ... غــ :5623] قَوْله وَلَو أَن تعرض عَلَيْهِ عودا

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  باب تَغْطِيَةِ الإِنَاءِ
( باب تغطية الإناء) .


[ قــ :5324 ... غــ : 5623 ]
- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِى عَطَاءٌ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَحُلُّوهُمْ، فَأَغْلِقُوا الأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ».

وبه قال: ( حدّثنا) ولأبي ذر حدّثني بالإفراد ( إسحاق بن منصور) الكوسج أبو يعقوب المروزي قال: ( أخبرنا روح بن عبادة) بفتح الراء في الأول وضم العين وتخفيف الموحدة في الثاني قال: ( أخبرنا ابن جريج) عبد الملك بن عبد العزيز ( قال: أخبرني) بالإفراد ( عطاء) هو ابن أبي رباح ( أنه سمع جابر بن عبد الملك) الأنصاري ( -رضي الله عنهما- يقول: قال رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-) :
( إذا كان جنح الليل) بكسر الجيم في الفرع كأصله وتضم طائفة من الليل وأراد به هاهنا الطائفة الأولى منه عند ابتداء فحمة العشاء ( أو أمسيتم) شك من الراوي أي دخلتم في المساء ( فكفوا) بضم الكاف والفاء المشددة امنعوا ( صبيانكم) من الخروج حينئذٍ ( فإن الشياطين تنتشر) تذهب وتجيء ( حينئذ) فربما يحصل لهم إيذاء منهم من صرع أو غيره ( فإذا ذهب ساعة من الليل فحلوهم) بضم الحاء المهملة واللام المشددة ( وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله فإن الشيطان) بالإفراد، ولأبي ذر عن الحموي والمستملي فخلوهم بالخاء المعجمة المفتوحة واللام المشددة فإن الشياطين بالجمع ( لا يفتح بابًا مغلقًا) إذا ذكر اسم الله عليه ( وأوكوا) بضم الكاف وسكون الواو بلا همز ( قربكم) شدوا رؤوسها بالوكاء ( واذكروا اسم الله) عند ذلك ( وخمروا) بفتح الخاء المعجمة وتشديد الميم مكسورة غطوا ( آنيتكم واذكروا اسم الله) عند تغطيتها ( ولو أن تعرضوا) بضم الراء ( عليها) على الآنية ولأبي ذر عن الحموي والمستملي عليه أي الإناء ( شيئًا) وجواب لو محذوف أي لو خمرتموها بشيء نحو العود وذكرتم اسم الله عليها لكان كافيًا والمقصود ذكر اسم الله تعالى مع
كل فعل صيانة عن الشيطان والوباء والحشرات والهوام على ما ورد بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء ( وأطفئوا مصابيحكم) بكسر الفاء بعدها همزة مضمومة فإن الفأرة ربما تضرم عليكم البيوت بالنار.

وفي هذا الحديث جملة من الآداب من جلب المصالح ودفع المضار من كف الصبيان وغلق الأبواب وإيكاء القرب وغير ذلك مما لا يخفى.

وهذا الحديث سبق في صفة إبليس.

هذه الخدمةُ تعملُ بصورةٍ آليةٍ، وهي قيدُ الضبطِ والتطوير،  ( بابُُ تَغْطِيَةِ الإناءِ)

أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان حكم تَغْطِيَة الْإِنَاء.



[ قــ :5324 ... غــ :5623 ]
- حدّثناإسْحاقُ بنُ مَنْصُورٍ أخبرنَا رَوْحُ بنُ عُبادَةَ أخبرَنا ابنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبرنِي عَطاءٌ أنَّهُ سَمِعَ جابرَ بنَ عَبْدِ الله رَضِي الله عَنْهُمَا يَقُولُ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: إِذا كانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أوْ أمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيانَكُمْ، فإنَّ الشَّياطينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ، فإِذا ذَهَبَ ساعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَحُلُّوهُمْ وأغْلِقُوا الأَبْوابَ واذْكُرُوا اسْمَ الله، فإِنَّ الشَّيْطانَ لاَ يَفْتَحُ بابُُا مُغْلَقاً، وأوْكُوا قِرَبَكُمْ واذْكُرُوا اسْمَ الله، وخَمِّرُوا آنيَتَكُمْ واذْكُروا اسْمَ الله، ولوْ أنْ تَعْرُضُوا عَلَيْها شَيْئاً، وأطْفِؤوا مَصابِيحَكُمْ.

مطابقته للتَّرْجَمَة تُؤْخَذ من قَوْله: ( وخمروا آنيتكم) لِأَن مَعْنَاهُ: غطوا آنيتكم.

وَإِسْحَاق بن مَنْصُور بن بهْرَام الكوسج أَبُو يَعْقُوب الْمروزِي، انْتقل بِآخِرهِ إِلَى نيسابور، وَابْن جريج عبد الْملك بن عبد الْعَزِيز بن جريج، وَعَطَاء بن أبي رَبَاح.

والْحَدِيث قد مر فِي صفة إِبْلِيس فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ عَن يحيى بن جَعْفَر عَن مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ عَن ابْن جريج إِلَى آخِره، وَمر الْكَلَام فِيهِ.

قَوْله: ( جنح اللَّيْل) بِكَسْر الْجِيم وَضمّهَا الظلام مَعْنَاهُ طَائِفَة من ظلام اللَّيْل.
قَوْله: ( أَو أمسيتم) أَي: دَخَلْتُم فِي الْمسَاء.
قَوْله: ( فكفوا صِبْيَانكُمْ) أَي: امنعوهم من الْخُرُوج فِي هَذَا الْوَقْت أَي: يخَاف عَلَيْهِم حينئذٍ لِكَثْرَة الشَّيَاطِين وإيذائهم،.

     وَقَالَ  ابْن بطال: خشِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على الصّبيان عِنْد انتشار الْجِنّ أَن تلم بهم فتصرعهم، فَإِن الشَّيْطَان قد أعطَاهُ الله تَعَالَى قُوَّة عَلَيْهِ.
وَأَعْلَمنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن التَّعَرُّض للفتن.
مِمَّا لَا يَنْبَغِي وَأَن الاحتراس مِنْهَا أحزم على أَن ذَلِك الاحتراس لَا يرد قدرا، وَلَكِن ليبلغ النَّفس عذرها، وَلِئَلَّا يتسبب لَهُ الشَّيْطَان إِلَى لوم نَفسه فِي التَّقْصِير.
قَوْله: ( فحلوهم) بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة،.

     وَقَالَ : الْكرْمَانِي: فحلوهم بإعجام الْخَاء.
قَوْله: ( وأوكوا) من أوكى مَا فِي سقائه إِذا شده بالوكاء وَهُوَ مَا يشد بِهِ رَأس الْقرْبَة.
قَوْله: ( وخمروا) من التخمير وَهُوَ التغطية.
قَوْله: ( وَلَو أَن تعرضوا) بِضَم الرَّاء وَكسرهَا أَي: إِن لم يَتَيَسَّر التغطية بكمالها فَلَا أقل من وضع عود على عرض الْإِنَاء، وَجَوَاب: لَو مَحْذُوف نَحْو: لَكَانَ كَافِيا.
وَإِنَّمَا أَمر بالتغطية لِأَن فِي السّنة لَيْلَة ينزل فِيهَا وباء وبلاء لَا يمر بِإِنَاء مَكْشُوف إلاَّ نزل فِيهِ من ذَلِك، والأعاجم يتوقعون ذَلِك فِي كانون الأول.
قَوْله: ( واطفئوا مصابيحكم) وَهُوَ جمع مِصْبَاح، وَذَلِكَ لأجل الْفَأْرَة فَإِنَّهَا تضرم على النَّاس بُيُوتهم، وَأما الْقَنَادِيل الْمُعَلقَة فِي الْمَسَاجِد والبيوت فَإِن خيف مِنْهَا أَيْضا فتطفأ وإلاَّ فَلَا.