5773 حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ هُوَ ابْنُ أَبِي عُتْبَةَ مَوْلَى أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا ، فَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ |
5773 حدثنا عبدان ، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا شعبة ، عن قتادة ، سمعت عبد الله هو ابن أبي عتبة مولى أنس ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها ، فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه |
Narrated Abu Sa`id Al-Khudri:
The Prophet (ﷺ) was more shy than a virgin in her separate room. And if he saw a thing which he disliked, we would recognize that (feeling) in his face.
":"ہم سے عبدان نے بیان کیا ، کہا ہم سے عبداللہ بن مبارک نے ، کہا ہم کو شعبہ نے خبر دی ، انہیں قتادہ نے ، کہا میں نے عبداللہ بن عتبہ سے سنا ، جو حضرت انس رضی اللہ عنہ کے غلام ہیں کہحضرت ابو سعید خدری رضی اللہ عنہ نے بیان کیا کہ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کنواری لڑکیوں سے بھی زیادہ شرمیلے تھے ، جب آپ کوئی ایسی چیز دیکھتے جو آپ کو ناگوار ہوتی تو ہم آپ کے چہرے مبارک سے سمجھ جاتے تھے ۔
شرح الحديث من إرشاد الساري
[ قــ :5773 ... غــ : 6102 ]
- حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ: هُوَ ابْنُ أَبِى عُتْبَةَ مَوْلَى أَنَسٍ، عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ: كَانَ النَّبِىُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِى خِدْرِهَا، فَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ فِى وَجْهِهِ.
وبه قال: ( حدّثنا عبدان) لقب عبد الله بن عثمان المروزي قال: ( أخبرنا عبد الله) بن المبارك المروزي قال: ( أخبرنا شعبة) بن الحجاج ( عن قتادة) بن دعامة السدوسي الحافظ المفسر أنه قال: ( سمعت عبد الله هو ابن أبي عتبة) بضم العين وسكون الفوقية ( مولى أنس عن أبي سعيد الخدري) -رضي الله عنه- أنه ( قال: كان النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أشدّ حياء) الحياء تغير وانكسار عند خوف ما يعاب أو يذم ( من العذراء) بفتح العين المهملة وسكون الذال المعجمة البكر لأن عذرتها وهي جلدة البكارة باقية إذا دخل عليها ( في خدرها) بكسر الخاء المعجمة وسكون الدال المهملة أي في سترها وهو من باب التفهيم لأن البكر في الخلوة يشتد حياؤها لأن الخلوة مظنّة وقوع الفعل بها ( فإذا رأى) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ( شيئًا يكرهه عرفناه في وجهه) لتغيره بسبب ذلك.
والحديث سبق في صفة النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.