5934 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ ، سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ |
5934 حدثنا يحيى بن سليمان ، قال : حدثني ابن وهب ، قال : أخبرني حيوة ، قال : حدثني أبو عقيل زهرة بن معبد ، سمع جده عبد الله بن هشام ، قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب |
Narrated `Abdullah bin Hisham:
We were in the company of the Prophet (ﷺ) and he was holding the hand of `Umar bin Al-Khattab.
":"ہم سے یحییٰ بن سلیمان نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ مجھ سے ابن وہب نے بیان کیا ، انہوں نے کہا کہ مجھے حیوہ نے خبر دی ، کہا کہ مجھ سے ابو عقیل زہرہ بن معبد نے بیان کیا ، انہوں نے اپنے دادا عبداللہ بن ہشام رضی اللہ عنہ سے سنا ، انہوں نے بیان کیا کہہم نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے ساتھ تھے اور آنحضرت صلی اللہ علیہ وسلم عمر بن خطا ب رضی اللہ عنہ کا ہاتھ پکڑے ہوئے تھے ۔
شاهد كل الشروح المتوفرة للحديث
[6264] .
قَوْلُهُ أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَالْوَاوِ بَيْنَهُمَا تَحْتَانِيَّةٌ سَاكِنَةٌ وَآخِرهَا هَاء تَأْنِيث هُوَ بن شُرَيْحٍ الْمِصْرِيُّ .
قَوْلُهُ سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بن هِشَام أَي بن زُهْرَةَ بْنِ عُثْمَانَ مِنْ بَنِي تَمِيمِ بْنِ مُرَّةَ .
قَوْلُهُ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ آخُذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ كَذَا اخْتَصَرَهُ وَكَذَا أَوْرَدَهُ فِي مَنَاقِبِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَسَاقَهُ بِتَمَامِهِ فِي الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ وَسَيَأْتِي الْبَحْثُ فِيهِ هُنَاكَ وَأَغْفَلَ الْمِزِّيُّ ذِكْرَهُ هُنَا وَلَمْ يَقَعْ فِي رِوَايَةِ النَّسَفِيِّ أَيْضًا وَذَكَرَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ هُنَا مِنْ رِوَايَةِ رِشْدِينَ بن سعد وبن لَهِيعَةَ جَمِيعًا عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ بِتَمَامِهِ وأسقطه من كتاب الْأَيْمَان وَالنُّذُور وبن لَهِيعَةَ وَرِشْدِينُ لَيْسَا مِنْ شَرْطِ الصَّحِيحِ وَلَمْ يَقع لأبي نعيم أَيْضا من طَرِيق بن وَهْبٍ عَنْ حَيْوَةَ فَأَخْرَجَهُ فِي الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ بِتَمَامِهِ مِنْ طَرِيقِ الْبُخَارِيِّ وَأَخْرَجَ الْقَدْرَ الْمُخْتَصَرَ هُنَا مِنْ رِوَايَةِ أَبِي زُرْعَةَ وَهْبِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ وَوَهْبُ اللَّهِ هَذَا مُخْتَلَفٌ فِيهِ وَلَيْسَ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحِ وَوَجْهُ إِدْخَالِ هَذَا الْحَدِيثِ فِي الْمُصَافَحَةِ أَنَّ الْأَخْذَ بِالْيَدِ يَسْتَلْزِمُ الْتِقَاءَ صَفْحَةِ الْيَدِ بِصَفْحَةِ الْيَدِ غَالِبًا وَمِنْ ثَمَّ أَفْرَدَهَا بِتَرْجَمَةٍ تَلِي هَذِهِ لِجَوَازِ وُقُوعِ الْأَخْذِ بِالْيَدِ مِنْ غير حُصُول المصافحة قَالَ بن عبد الْبر روى بن وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ كَرِهَ الْمُصَافَحَةَ وَالْمُعَانَقَةَ وَذَهَبَ إِلَى هَذَا سَحْنُونٌ وَجَمَاعَةٌ وَقَدْ جَاءَ عَنْ مَالِكٍ جَوَازُ الْمُصَافَحَةِ وَهُوَ الَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ صَنِيعُهُ فِي الْمُوَطَّأِ وَعَلَى جَوَازِهِ جَمَاعَةُ الْعلمَاء سلفا وخلفا وَالله أعلميُهَرْوِلُ حَتَّى صَافَحَنِي وَهَنَّأَنِي هُوَ طَرَفٌ مِنْ قِصَّةِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الطَّوِيلِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فِي قِصَّةِ تَوْبَتِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَتِ الْإِشَارَةُ إِلَيْهِ فِي الْبَابِ الَّذِي قَبْلَهُ وَجَاءَ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ كَمَا سَيَأْتِي فِي أَثْنَاءِ بَابِ الْمُعَانَقَةِ
[ قــ
:5934 ... غــ
:6264] .
قَوْلُهُ أَخْبَرَنِي حَيْوَةُ بِفَتْحِ الْمُهْمَلَةِ وَالْوَاوِ بَيْنَهُمَا تَحْتَانِيَّةٌ سَاكِنَةٌ وَآخِرهَا هَاء تَأْنِيث هُوَ بن شُرَيْحٍ الْمِصْرِيُّ .
قَوْلُهُ سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بن هِشَام أَي بن زُهْرَةَ بْنِ عُثْمَانَ مِنْ بَنِي تَمِيمِ بْنِ مُرَّةَ .
قَوْلُهُ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ آخُذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ كَذَا اخْتَصَرَهُ وَكَذَا أَوْرَدَهُ فِي مَنَاقِبِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَسَاقَهُ بِتَمَامِهِ فِي الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ وَسَيَأْتِي الْبَحْثُ فِيهِ هُنَاكَ وَأَغْفَلَ الْمِزِّيُّ ذِكْرَهُ هُنَا وَلَمْ يَقَعْ فِي رِوَايَةِ النَّسَفِيِّ أَيْضًا وَذَكَرَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ هُنَا مِنْ رِوَايَةِ رِشْدِينَ بن سعد وبن لَهِيعَةَ جَمِيعًا عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ بِتَمَامِهِ وأسقطه من كتاب الْأَيْمَان وَالنُّذُور وبن لَهِيعَةَ وَرِشْدِينُ لَيْسَا مِنْ شَرْطِ الصَّحِيحِ وَلَمْ يَقع لأبي نعيم أَيْضا من طَرِيق بن وَهْبٍ عَنْ حَيْوَةَ فَأَخْرَجَهُ فِي الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ بِتَمَامِهِ مِنْ طَرِيقِ الْبُخَارِيِّ وَأَخْرَجَ الْقَدْرَ الْمُخْتَصَرَ هُنَا مِنْ رِوَايَةِ أَبِي زُرْعَةَ وَهْبِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ وَوَهْبُ اللَّهِ هَذَا مُخْتَلَفٌ فِيهِ وَلَيْسَ مِنْ رِجَالِ الصَّحِيحِ وَوَجْهُ إِدْخَالِ هَذَا الْحَدِيثِ فِي الْمُصَافَحَةِ أَنَّ الْأَخْذَ بِالْيَدِ يَسْتَلْزِمُ الْتِقَاءَ صَفْحَةِ الْيَدِ بِصَفْحَةِ الْيَدِ غَالِبًا وَمِنْ ثَمَّ أَفْرَدَهَا بِتَرْجَمَةٍ تَلِي هَذِهِ لِجَوَازِ وُقُوعِ الْأَخْذِ بِالْيَدِ مِنْ غير حُصُول المصافحة قَالَ بن عبد الْبر روى بن وَهْبٍ عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ كَرِهَ الْمُصَافَحَةَ وَالْمُعَانَقَةَ وَذَهَبَ إِلَى هَذَا سَحْنُونٌ وَجَمَاعَةٌ وَقَدْ جَاءَ عَنْ مَالِكٍ جَوَازُ الْمُصَافَحَةِ وَهُوَ الَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ صَنِيعُهُ فِي الْمُوَطَّأِ وَعَلَى جَوَازِهِ جَمَاعَةُ الْعلمَاء سلفا وخلفا وَالله أعلم
[ قــ
:5934 ... غــ
: 6264 ]
- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِى ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِى حَيْوَةُ قَالَ: حَدَّثَنِى أَبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهْوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.
وبه قال: ( حدّثنا يحيى بن سليمان) الجعفي الكوفي نزيل مصر ( قال: حدثني) بالإفراد ( ابن وهب) عبد الله المصري ( قال: أخبرني) بالإفراد أيضًا ( حيوة) بفتح الحاء المهملة والواو بينهما تحتية ساكنة ابن شريح البصري ( قال: حدثني) بالإفراد أيضًا ( أبو عقيل) بفتح العين المهملة وكسر القاف ( زهرة بن معبد) بضم الزاي وسكون الهاء ومعبد بفتح الميم والموحدة بينهما عين مهملة ساكنة أنه ( سمع جدّه عبد الله بن هشام) أي ابن زهرة بن عثمان من بني تميم بن مرّة ( قال: كنا مع النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهو آخذ) بمدّ الهمزة ( بيد عمر بن الخطاب) الحديث اقتصر منه على الغرض هنا لأن الأخذ باليد يستلزم التقاء صفحة اليد بصفحة اليد غالبًا، وساقه بتمامه في الأيمان والنذور.
( بابُُ المُصافَحَةِ)
أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان مَشْرُوعِيَّة المصافحة، وَهِي مفاعلة من إلصاق صفح الْكَفّ بالكف وإقبال الْوَجْه على الْوَجْه،.
وَقَالَ الْكرْمَانِي: المصافحة الْأَخْذ بِالْيَدِ، وَهُوَ مِمَّا يُولد الْمحبَّة.
وَقَالَ ابنُ مَسْعُودٍ: عَلَّمَني النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم التَّشَهُّدَ وكَفِّي بَيْنَ كَفَّيْهِ
مُنَاسبَة هَذَا التَّعْلِيق للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَسقط من رِوَايَة أبي ذَر وَحده، وَوَصله البُخَارِيّ فِي الْبابُُ الَّذِي بعده.
وَقَالَ كَعْبُ بنُ مالِكٍ: دَخَلْتُ المَسْجِدَ فإذَا بِرَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فقامَ إلَيَّ طَلْحَةُ ابنُ عُبَيْدِ الله يُهَرْوِلُ حَتَّى صافَحَنِي وهَنّأني
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( حَتَّى صَافَحَنِي) وَهَذَا التَّعْلِيق قِطْعَة من قصَّة كَعْب بن مَالك مَضَت مُطَوَّلَة فِي غَزْوَة تَبُوك فِي أَمر تَوْبَته.
قَوْله: ( فَإِذا) ، للمفاجأة.
قَوْله: ( فَقَامَ إِلَيّ) بتَشْديد الْيَاء.
قَوْله: ( يُهَرْوِل) جملَة وَقعت حَالا من الهرولة وَهُوَ ضرب من الْعَدو.
قَوْله: ( وَهَنأَنِي) بِقبُول التَّوْبَة ونزول الْآيَة، وَطَلْحَة بن عبيد الله أحد الْعشْرَة المبشرة بِالْجنَّةِ.
[ قــ
:5934 ... غــ
:6264 ]
- حدَّثنا يَحْياى بنُ سُلَيْمانَ قَالَ: حدّثني ابنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبرنِي حَيْوَةُ، قَالَ: حدّثني أبُو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بنُ مَعْبَدِ سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ الله بنَ هشامٍ قَالَ: كُنّا مَعَ النبيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهْوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بنِ الخَطّابِ رَضِي الله عَنهُ ( انْظُر الحَدِيث 3694 وطرفه) .
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: ( وَهُوَ آخذ بيد عمر) فَإِنَّهُ هُوَ المصافحة، وَقد سقط هَذَا من رِوَايَة النَّسَفِيّ.
وَيحيى بن سُلَيْمَان أَبُو سعيد الْجعْفِيّ الْكُوفِي نزيل مصر، يروي عَن عبد الله بن وهب عَن حَيْوَة بن شُرَيْح عَن زهرَة بِفَتْح الزَّاي وَسُكُون الْهَاء ابْن معبد بِفَتْح الْمِيم وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وبالدال الْمُهْملَة ابْن عبد الله بن هِشَام بن عُثْمَان بن عَمْرو الْقرشِي التَّيْمِيّ، يعد فِي أهل الْحجاز، قَالَ أَبُو عمر: ذهبت بِهِ أمه زَيْنَب بنت حميد إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهُوَ صَغِير فَمسح بِرَأْسِهِ ودعا لَهُ وَلم يبايعه لصغره.